توجهت قيادة ميليشيات مايسمى “حركة نور الدين الزنكي” اتهامات لمايسمونه القائد العسكري العام لـميليشيات  “هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني بالعمالة  والتنسيق مع ايران

على صفحة مايسمى الشرعي في ميليشيات “الزنكي” المدعو  حسام أطرش  فقد توجهه بالكلام الى مسلحي “الهيئة” بالقول إن “أميركم الجولاني طرح في مجلس شورى الهيئة ولمرتين اثنتين فتح علاقات سياسية مع إيران وناقش مجلس الشورى بذلك، وكان بين الطرح والطرح شهر وألحّ بذلك”.

وأضاف في تغريدة اخرى على تويتر نقلها بعض اعضاء الهيئة ، أن الجولاني “قال بالعبارة إن الاتراك جحاش بالسياسة، وأما إيران فهم يفهمون بالسياسة، ويقفون مع حلفائهم، وقال نقتصر مع تركيا للحد الذي نستطيع به إدخال الجرحى”.

وتساءل أطرش مخاطبًا عناصر “الهيئة”، “هل تعلمون من هي قيادتكم و من أين تتلقى أوامرها؟ (…) هل تعلمون أن أمراءكم بالصف الأول لا يعلم ولا واحد اسم الآخر؟”.

وأضاف “أما سألتم أنفسكم كيف تصل 100 مليون دولار بصفقة الفوعة وكفريا إلى يد الجولاني؟”، معتبرًا أن “الطريق الوحيد لإيصالها هي" إيران أو الدولة السورية" وفق قوله.

واعتبر أن “الجولاني يتخلص من كل رجل يمكن أن ينازعه القرار بالمستقبل، وكان آخرهم أبو الخير نائب أيمن الظواهري الذي لا أحد يعرف وجهه إلا قله”.

وقال أن “الجولاني قال في مجلس الشورى اسمحوا لي بالقضاء على أحرار الشام، وأنا مستعد للجلوس مع جميع الطوائف لإنشاء إدارة مدنية”.

تجدر الاشارة ان هذه الاتهامات تأتي بالتزامن مع توتر تشهده محافظة إدلب بين “الزنكي” و”تحرير الشام”، على خلفية مقتل قيادي في “الحركة” على يد عناصر من “الهيئة”.

كما يذكر ان ميليشيات “الزنكي”  انشقت عن “تحرير الشام” خلال الاقتتال الأخير الذي شهدته محافظة إدلب، وأعلنت وقوفها على الحياد كقوة فصل بين الطرفين المتنازعين (تحرير الشام، أحرار الشام).

  • فريق ماسة
  • 2017-09-06
  • 13664
  • من الأرشيف

“الجولاني” يصف الاتراك بـ“جحاش” بالسياسة وحلمه علاقات مع ايران؟

توجهت قيادة ميليشيات مايسمى “حركة نور الدين الزنكي” اتهامات لمايسمونه القائد العسكري العام لـميليشيات  “هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني بالعمالة  والتنسيق مع ايران على صفحة مايسمى الشرعي في ميليشيات “الزنكي” المدعو  حسام أطرش  فقد توجهه بالكلام الى مسلحي “الهيئة” بالقول إن “أميركم الجولاني طرح في مجلس شورى الهيئة ولمرتين اثنتين فتح علاقات سياسية مع إيران وناقش مجلس الشورى بذلك، وكان بين الطرح والطرح شهر وألحّ بذلك”. وأضاف في تغريدة اخرى على تويتر نقلها بعض اعضاء الهيئة ، أن الجولاني “قال بالعبارة إن الاتراك جحاش بالسياسة، وأما إيران فهم يفهمون بالسياسة، ويقفون مع حلفائهم، وقال نقتصر مع تركيا للحد الذي نستطيع به إدخال الجرحى”. وتساءل أطرش مخاطبًا عناصر “الهيئة”، “هل تعلمون من هي قيادتكم و من أين تتلقى أوامرها؟ (…) هل تعلمون أن أمراءكم بالصف الأول لا يعلم ولا واحد اسم الآخر؟”. وأضاف “أما سألتم أنفسكم كيف تصل 100 مليون دولار بصفقة الفوعة وكفريا إلى يد الجولاني؟”، معتبرًا أن “الطريق الوحيد لإيصالها هي" إيران أو الدولة السورية" وفق قوله. واعتبر أن “الجولاني يتخلص من كل رجل يمكن أن ينازعه القرار بالمستقبل، وكان آخرهم أبو الخير نائب أيمن الظواهري الذي لا أحد يعرف وجهه إلا قله”. وقال أن “الجولاني قال في مجلس الشورى اسمحوا لي بالقضاء على أحرار الشام، وأنا مستعد للجلوس مع جميع الطوائف لإنشاء إدارة مدنية”. تجدر الاشارة ان هذه الاتهامات تأتي بالتزامن مع توتر تشهده محافظة إدلب بين “الزنكي” و”تحرير الشام”، على خلفية مقتل قيادي في “الحركة” على يد عناصر من “الهيئة”. كما يذكر ان ميليشيات “الزنكي”  انشقت عن “تحرير الشام” خلال الاقتتال الأخير الذي شهدته محافظة إدلب، وأعلنت وقوفها على الحياد كقوة فصل بين الطرفين المتنازعين (تحرير الشام، أحرار الشام).

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة