حذرت وزارة الداخلية السعودية في فتوى جديدة من المظاهرات التي تتطالب بتغيير الأوضاع في المملكة و اعتبرت أن هذه المظاهرات هي خروج عن الشريعة الإسلامية ويأتي هذا التحذير  رداً على الاحتجاجات التي شهدتها عدة مناطق في شرق المملكة خلال اليومين الماضيين، مما أسمته "محاولة البعض للالتفاف على الأنظمة والتعليمات والإجراءات، لتحقيق غايات غير مشروعة."

المتحدث الأمني باسم الوزارة قال إن "الأنظمة المعمول بها في المملكة، تمنع منعاً باتاً كافة أنواع المظاهرات والمسيرات والاعتصامات، والدعوة لها، وذلك لتعارضها مع مبادئ الشريعة الإسلامية، وقيم وأعراف المجتمع السعودي."

وأضاف أنه يتم منع تنظيم الاحتجاجات "لما يترتب عليها من إخلال بالنظام العام، وإضرار بالمصالح العامة والخاصة، والتعدي على حقوق الآخرين، وما ينشأ عن ذلك من إشاعة الفوضى، التي تؤدي إلى سفك الدماء، وانتهاك الأعراض، وسلب الأموال، والتعرض للممتلكات العامة والخاصة."

كما أكد المتحدث الأمني أن "الأنظمة والقيم السائدة في مجتمعنا، المحكوم بشرع الله وسنة رسوله"، تضمن "وسائل مشروعة للتعبير، وأبواباً مفتوحة، تكفل التواصل على كافة المستويات، في كل ما من شأنه تحقيق الصالح العام."

وشدد البيان على أن "قوات الأمن مخولة نظاماً، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بشأن كل من يحاول الإخلال بالنظام، بأية صورة كانت، وتطبيق الأنظمة بحقه."

  • فريق ماسة
  • 2011-03-04
  • 9836
  • من الأرشيف

السعودية تفتي رسميا بتعارض المظاهرات مع الشريعة الإسلامية

حذرت وزارة الداخلية السعودية في فتوى جديدة من المظاهرات التي تتطالب بتغيير الأوضاع في المملكة و اعتبرت أن هذه المظاهرات هي خروج عن الشريعة الإسلامية ويأتي هذا التحذير  رداً على الاحتجاجات التي شهدتها عدة مناطق في شرق المملكة خلال اليومين الماضيين، مما أسمته "محاولة البعض للالتفاف على الأنظمة والتعليمات والإجراءات، لتحقيق غايات غير مشروعة." المتحدث الأمني باسم الوزارة قال إن "الأنظمة المعمول بها في المملكة، تمنع منعاً باتاً كافة أنواع المظاهرات والمسيرات والاعتصامات، والدعوة لها، وذلك لتعارضها مع مبادئ الشريعة الإسلامية، وقيم وأعراف المجتمع السعودي." وأضاف أنه يتم منع تنظيم الاحتجاجات "لما يترتب عليها من إخلال بالنظام العام، وإضرار بالمصالح العامة والخاصة، والتعدي على حقوق الآخرين، وما ينشأ عن ذلك من إشاعة الفوضى، التي تؤدي إلى سفك الدماء، وانتهاك الأعراض، وسلب الأموال، والتعرض للممتلكات العامة والخاصة." كما أكد المتحدث الأمني أن "الأنظمة والقيم السائدة في مجتمعنا، المحكوم بشرع الله وسنة رسوله"، تضمن "وسائل مشروعة للتعبير، وأبواباً مفتوحة، تكفل التواصل على كافة المستويات، في كل ما من شأنه تحقيق الصالح العام." وشدد البيان على أن "قوات الأمن مخولة نظاماً، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بشأن كل من يحاول الإخلال بالنظام، بأية صورة كانت، وتطبيق الأنظمة بحقه."

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة