طالبت سورية كلا من الولايات المتحدة وحلفائها بضرورة دفع ثمن تدمير البنية التحتية السورية، وتحمل المسؤولية القانونية عن "القصف غير المشروع" للأهداف المدنية.

وبعثت دمشق برسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، طالبت فيه بضرورة وقف هجمات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، وأصرت الحكومة السورية على أن هذه الهجمات ينبغي أن تتوقف، وأن يتحمل أعضاء هذا التحالف "غير الشرعي" المسؤولية السياسية والقانونية لتدمير البنية التحتية السورية، بما في ذلك المسؤولية عن دفع تعويضات على تلك الأضرار.

وأعلنت دمشق أن الغارات الجوية الأمريكية التي تقودها الولايات المتحدة: "ما زالت تسفر عن مقتل مئات المدنيين السوريين الأبرياء"، مشيرة إلى أنها تؤدي إلى تدمير "شبه تام" للمنازل والبنية التحتية، بما في ذلك تدمير منشآت النفط والغاز.

ورغم أن تلك الرسائل قد لا تؤدي إلى أي تداعيات على واشنطن، إلا أن أستاذ العلاقات الدولية، جمال واكيم، قال لـ"RT": "لا أعتقد أن تتخذ الأمم المتحدة أي إجراء ضد الولايات المتحدة، لأننا نعلم أن تقليد الأمم المتحدة هو عدم القيام بعمل ضد أي عدوان تقوم به الولايات المتحدة ضد أي بلد".

وتابع قائلا "حتى لو تحركت الأمم المتحدة قدما في الرسائل التي تقدمت بها سوريا، فأمريكا ستستخدم حق النقض الفيتو ضد أي قرار".

ولكنه استطرد قائلا ..."لكن مع ذلك فتحرك سوريا يمكن أن يؤثر على الولايات المتحدة، ليس على المستوى السياسي فحسب، بل على المستوى الأخلاقي أيضا".

  • فريق ماسة
  • 2017-07-21
  • 12163
  • من الأرشيف

سورية للأمم المتحدة ومجلس الامن: التحالف غير الشرعي ينبغي أن يدفع ثمن تدمير سورية

طالبت سورية كلا من الولايات المتحدة وحلفائها بضرورة دفع ثمن تدمير البنية التحتية السورية، وتحمل المسؤولية القانونية عن "القصف غير المشروع" للأهداف المدنية. وبعثت دمشق برسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، طالبت فيه بضرورة وقف هجمات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، وأصرت الحكومة السورية على أن هذه الهجمات ينبغي أن تتوقف، وأن يتحمل أعضاء هذا التحالف "غير الشرعي" المسؤولية السياسية والقانونية لتدمير البنية التحتية السورية، بما في ذلك المسؤولية عن دفع تعويضات على تلك الأضرار. وأعلنت دمشق أن الغارات الجوية الأمريكية التي تقودها الولايات المتحدة: "ما زالت تسفر عن مقتل مئات المدنيين السوريين الأبرياء"، مشيرة إلى أنها تؤدي إلى تدمير "شبه تام" للمنازل والبنية التحتية، بما في ذلك تدمير منشآت النفط والغاز. ورغم أن تلك الرسائل قد لا تؤدي إلى أي تداعيات على واشنطن، إلا أن أستاذ العلاقات الدولية، جمال واكيم، قال لـ"RT": "لا أعتقد أن تتخذ الأمم المتحدة أي إجراء ضد الولايات المتحدة، لأننا نعلم أن تقليد الأمم المتحدة هو عدم القيام بعمل ضد أي عدوان تقوم به الولايات المتحدة ضد أي بلد". وتابع قائلا "حتى لو تحركت الأمم المتحدة قدما في الرسائل التي تقدمت بها سوريا، فأمريكا ستستخدم حق النقض الفيتو ضد أي قرار". ولكنه استطرد قائلا ..."لكن مع ذلك فتحرك سوريا يمكن أن يؤثر على الولايات المتحدة، ليس على المستوى السياسي فحسب، بل على المستوى الأخلاقي أيضا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة