بطريقة تجافي أصول المهنية، قررت قناة «الجزيرة» أن تحتفي فجأة بالبوظة الدمشقية. من قلب سوق الحميدية، خرج برنامجها اليومي الصباحي «هذا الصباح» اليوم بتقرير «أعرج» عن طريقة تصنيع البوظة الدمشقية.

من قلب محلات «بكداش» الشهيرة في سوق الحميدية العريق، التقت القناة القطرية بإثنين من معلّمي الصنعة وزبونة إختارت أن تكون سيدة جميلة، مع المرور على لقطات عامة من السوق الأثري.

من المؤكّد بأنّ المحطة التي تتحمّل مسؤولية عن شلال الدماء السوري، استعانت بمواد أرشيفية أو أنجزت التقرير عن طريق أحد العاملين معها هناك من دون أن يَذكر لمن التقى بهم بأنه يعدّ المادة لتلفزيون «الجزيرة». على إعتبار أن غالبية من بقي في الداخل السوري يكيل العداء لقناة «الرأي والرأي الآخر»، ويتحاشى الظهور على شاشاتها.

التقرير يأتي كذراع ترفيهية للانحرافة التي باتت واضحة في خط المحطة المعروفة بعد زلزال الخلاف الخليجي.

فهل سنشهد قريباً على ارتماء القناة القطرية في الأحضان السورية كما كانت الحال قبل عام 2011؟

  • فريق ماسة
  • 2017-07-05
  • 6617
  • من الأرشيف

«الجزيرة» في دمشق.. «عادت إلى حضن الوطن»؟!

بطريقة تجافي أصول المهنية، قررت قناة «الجزيرة» أن تحتفي فجأة بالبوظة الدمشقية. من قلب سوق الحميدية، خرج برنامجها اليومي الصباحي «هذا الصباح» اليوم بتقرير «أعرج» عن طريقة تصنيع البوظة الدمشقية. من قلب محلات «بكداش» الشهيرة في سوق الحميدية العريق، التقت القناة القطرية بإثنين من معلّمي الصنعة وزبونة إختارت أن تكون سيدة جميلة، مع المرور على لقطات عامة من السوق الأثري. من المؤكّد بأنّ المحطة التي تتحمّل مسؤولية عن شلال الدماء السوري، استعانت بمواد أرشيفية أو أنجزت التقرير عن طريق أحد العاملين معها هناك من دون أن يَذكر لمن التقى بهم بأنه يعدّ المادة لتلفزيون «الجزيرة». على إعتبار أن غالبية من بقي في الداخل السوري يكيل العداء لقناة «الرأي والرأي الآخر»، ويتحاشى الظهور على شاشاتها. التقرير يأتي كذراع ترفيهية للانحرافة التي باتت واضحة في خط المحطة المعروفة بعد زلزال الخلاف الخليجي. فهل سنشهد قريباً على ارتماء القناة القطرية في الأحضان السورية كما كانت الحال قبل عام 2011؟

المصدر : الماسة السورية/ الأخبار


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة