أفادت مصادر صحفية أن الجيش السّوري مدعوماً بقواته الحليفة و بإسناد جوي روسي سيطر على “حقل الثورة” النفطي و “حقل صفيح” النفطي إضافة إلى قرية “صفيان” جنوب مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي بعد معارك عنيفة مع ارهابيي تنظيـم داعش.

وكانت القوات السورية استعادت أمس 9 قرى في ريف الرقة الغربي ووصلت إلى طريق الرقة-خناصر.

 

في وقت سيطرت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيا على حي “الصناعة” شرقي مدينة الرقة بعد ايام من الاشتباكات مع مسلحي داعش.

 

من جهة أخرى استشهدت عائلة بأكملها إثر قصف طائرات “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة قارب لنقل المدنيين بين ضفتي نهر الفرات جنوب مدينة الرقة.

 

وفي ريف حمص الشرقي حررت القوات السورية ومجاهدي المقاومة برجي “السريتل و الـ MTN” على طريق تدمر-السخنة، فيما تتركز الاشتباكات في هذه الأثناء بمحيط بئر “الحفنة” وسط غارات مكثفة لطيران الحربي السوري والروسي على مواقع تنظيم داعش بمحيط آراك والسخنة .

 

وكانت القوات العسكرية دخلت أمس حقل “آراك” الإستراتيجي والمحطة الثالثة لضخ الغاز شرقي تدمر بعد معارك عنيفة مع ارهابيي داعش الذي قام بإحراق حقول النفط في المنطقة وزرعها بالألغام قبل انسحابه منها، ويعتبر دخول القوات إلى آراك والمحطة الثالثة انجازا نوعيا في التقدم باتجاه “السخنة” أبرز معاقل التنظيم في ريف حمص الشرقي وسط البادية السورية.

 

  • فريق ماسة
  • 2017-06-15
  • 10246
  • من الأرشيف

الجيش السوري يحرر حقلي “الثورة وصفيح” النفطيان بريف الرقة

أفادت مصادر صحفية أن الجيش السّوري مدعوماً بقواته الحليفة و بإسناد جوي روسي سيطر على “حقل الثورة” النفطي و “حقل صفيح” النفطي إضافة إلى قرية “صفيان” جنوب مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي بعد معارك عنيفة مع ارهابيي تنظيـم داعش. وكانت القوات السورية استعادت أمس 9 قرى في ريف الرقة الغربي ووصلت إلى طريق الرقة-خناصر.   في وقت سيطرت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيا على حي “الصناعة” شرقي مدينة الرقة بعد ايام من الاشتباكات مع مسلحي داعش.   من جهة أخرى استشهدت عائلة بأكملها إثر قصف طائرات “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة قارب لنقل المدنيين بين ضفتي نهر الفرات جنوب مدينة الرقة.   وفي ريف حمص الشرقي حررت القوات السورية ومجاهدي المقاومة برجي “السريتل و الـ MTN” على طريق تدمر-السخنة، فيما تتركز الاشتباكات في هذه الأثناء بمحيط بئر “الحفنة” وسط غارات مكثفة لطيران الحربي السوري والروسي على مواقع تنظيم داعش بمحيط آراك والسخنة .   وكانت القوات العسكرية دخلت أمس حقل “آراك” الإستراتيجي والمحطة الثالثة لضخ الغاز شرقي تدمر بعد معارك عنيفة مع ارهابيي داعش الذي قام بإحراق حقول النفط في المنطقة وزرعها بالألغام قبل انسحابه منها، ويعتبر دخول القوات إلى آراك والمحطة الثالثة انجازا نوعيا في التقدم باتجاه “السخنة” أبرز معاقل التنظيم في ريف حمص الشرقي وسط البادية السورية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة