لأول مرة منذ عرض برنامج الاتجاه المعاكس عام 1996 على قناة الجزيرة القطرية يغيب مقدمه الإعلامي فيصل القاسم عن التقديم ليحل محله الإعلامي التونسي الحبيب الغريبي، البرنامج الذي توقف لأسابيع قليلة إبان الأزمة السورية غاب ولم يغب مقدمه فما الذي حصل حتى غاب القاسم عن التقديم؟!.

إشارات استفهام كثيرة طرحها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لم يبددها تصريح مدير عام قناة الجزيرة ياسر أبو هلالة الذي قال في تصريحات له إن القاسم غاب عن شاشة الجزيرة بسبب إجازة تنتهي خلال الأسبوعين القادمين، فلماذا لم يتوقف عرض البرنامج أو إعادة إحدى الحلقات السابقة كما اعتادت الجزيرة أن تفعل؟!.

بينما رأى مراقبون أن الجزيرة استعاضت عن القاسم بمذيع آخر في رسالة منها أنها لن تتهاون معه في حال قرر امتهان اللون الرمادي حتى تتبدد سحابة الخلاف الخليجي القطري ويخرج المنتصر ليعلن القاسم الولاء له فإما الاستمرار مع الجزيرة وآل ثاني وإما الإنقلاب عليهما، أليس هذا ما فعله القاسم عقب إنطلاق الأزمة السورية عام 2011 عندما أوقف برنامجه لعدة أسابيع حتى يتبين الأمر ويحدد ولائه؟!، فولاء القاسم الذي باع بلده وأهله إنما هو للدولار فقط ولا لشيء آخر.

لا زلت أذكر كمتدربة سابقة في مركز الجزيرة الإعلامي بدمشق سابقاً كيف وقف القاسم يدرب الحضور فقال كيف ترون المشاهد والوسيلة الإعلامية؟!، وبينما انبرت الآراء الوطنية حول الولاء للوسيلة الإعلامية ولتوجهها فاجأنا القاسم حين قال: كلا عليكم أن ترونهم بالأخضر ضعوا دولاراً أمام كل رأس أمامكم هذا هو ولائكم الحقيقي إن كنتم تريدون النجاح.

  • فريق ماسة
  • 2017-06-07
  • 15754
  • من الأرشيف

رماديته لن تنفعه في قطر....لماذا غاب فيصل القاسم عن الاتجاه المعاكس لأول مرة منذ 1996...؟

لأول مرة منذ عرض برنامج الاتجاه المعاكس عام 1996 على قناة الجزيرة القطرية يغيب مقدمه الإعلامي فيصل القاسم عن التقديم ليحل محله الإعلامي التونسي الحبيب الغريبي، البرنامج الذي توقف لأسابيع قليلة إبان الأزمة السورية غاب ولم يغب مقدمه فما الذي حصل حتى غاب القاسم عن التقديم؟!. إشارات استفهام كثيرة طرحها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لم يبددها تصريح مدير عام قناة الجزيرة ياسر أبو هلالة الذي قال في تصريحات له إن القاسم غاب عن شاشة الجزيرة بسبب إجازة تنتهي خلال الأسبوعين القادمين، فلماذا لم يتوقف عرض البرنامج أو إعادة إحدى الحلقات السابقة كما اعتادت الجزيرة أن تفعل؟!. بينما رأى مراقبون أن الجزيرة استعاضت عن القاسم بمذيع آخر في رسالة منها أنها لن تتهاون معه في حال قرر امتهان اللون الرمادي حتى تتبدد سحابة الخلاف الخليجي القطري ويخرج المنتصر ليعلن القاسم الولاء له فإما الاستمرار مع الجزيرة وآل ثاني وإما الإنقلاب عليهما، أليس هذا ما فعله القاسم عقب إنطلاق الأزمة السورية عام 2011 عندما أوقف برنامجه لعدة أسابيع حتى يتبين الأمر ويحدد ولائه؟!، فولاء القاسم الذي باع بلده وأهله إنما هو للدولار فقط ولا لشيء آخر. لا زلت أذكر كمتدربة سابقة في مركز الجزيرة الإعلامي بدمشق سابقاً كيف وقف القاسم يدرب الحضور فقال كيف ترون المشاهد والوسيلة الإعلامية؟!، وبينما انبرت الآراء الوطنية حول الولاء للوسيلة الإعلامية ولتوجهها فاجأنا القاسم حين قال: كلا عليكم أن ترونهم بالأخضر ضعوا دولاراً أمام كل رأس أمامكم هذا هو ولائكم الحقيقي إن كنتم تريدون النجاح.

المصدر : الحدث نيوز /داليا السعدي


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة