غارة اميركية تستهدف قوات موالية للحكومة السورية داخل منطقة خفض التصعيد في في التنف جنوب سوريا.

أعلن البنتاغون الأميركي عن شنّ غارة استهدفت قوات موالية للحكومة السورية داخل منطقة خفض التصعيد في في التنف جنوب سوريا.

وزعم بيان للتحالف نقله موقع «روسيا اليوم» إنه: «على الرغم من التحذيرات السابقة، دخلت قوات موالية للنظام السوري إلى منطقة خفض للتصعيد تم الاتفاق عليها»، وذلك في تناقض تام مع مذكرة «مناطق تخفيف التصعيد» التي تبناها اجتماع «أستانا 4» والتي لا تشمل منطقة التنف.

وأوضح التحالف أن هذه القوات تضمنت «دبابة ومدفعية ومنظومات مضادة للطيران وعربات محملة بالسلاح وأكثر من 60 جندياً»، على حين أكد نشطاء على فيسبوك استشهاد 6 عناصر من تلك القوات.

وفي السياق، أعلن البيت الأبيض ان الرئيس الأميركي دونالد  ترامب مطلّع على ضربات التحالف الأميركي ضد القوات الحكومية السورية في التنف.

وتعليقاً على الغارة، كشف سيناتور روسي أن بلاده ستدعو لاجتماع طارئ لمجلس الأمن بسبب الضربة الأميركية على القوات السورية لأنه "عمل عدواني".

وفي السياق نفسه،  طمأن إلى أن "لا شيء يهدد القوات الروسية في سوريا لأن منظومات إس 300 وإس 400 توّفر الحماية اللازمة".

«التحالف» يواصل دعم داعش ويغير على «حلفاء سورية» بالقرب من التنف

وهذه ليست المرة الأولى التي يغير فيها «التحالف» على الجيش أو حلفائه وهو ما أكدته وزارة الخارجية والمغتربين الأحد الماضي عندما تحدثت في رسالتين  وجهتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي عن انكشاف أهداف «التحالف الدولي» غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة في سورية «والتي لا علاقة لها بالحرب على داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى»، معتبرة «أن الهدف الأكيد لهذا التحالف هو «استنزاف سورية وإطالة أمد الأزمة فيها وإضعاف جيشها في مواجهته للإرهاب وعرقلة التوصل إلى حل سياسي للأزمة».

 

  • فريق ماسة
  • 2017-06-06
  • 12412
  • من الأرشيف

روسيا ستدعو لاجتماع طارئ لمجلس الأمن...غارة أميركية جديدة على قوات موالية للحكومة السورية

غارة اميركية تستهدف قوات موالية للحكومة السورية داخل منطقة خفض التصعيد في في التنف جنوب سوريا. أعلن البنتاغون الأميركي عن شنّ غارة استهدفت قوات موالية للحكومة السورية داخل منطقة خفض التصعيد في في التنف جنوب سوريا. وزعم بيان للتحالف نقله موقع «روسيا اليوم» إنه: «على الرغم من التحذيرات السابقة، دخلت قوات موالية للنظام السوري إلى منطقة خفض للتصعيد تم الاتفاق عليها»، وذلك في تناقض تام مع مذكرة «مناطق تخفيف التصعيد» التي تبناها اجتماع «أستانا 4» والتي لا تشمل منطقة التنف. وأوضح التحالف أن هذه القوات تضمنت «دبابة ومدفعية ومنظومات مضادة للطيران وعربات محملة بالسلاح وأكثر من 60 جندياً»، على حين أكد نشطاء على فيسبوك استشهاد 6 عناصر من تلك القوات. وفي السياق، أعلن البيت الأبيض ان الرئيس الأميركي دونالد  ترامب مطلّع على ضربات التحالف الأميركي ضد القوات الحكومية السورية في التنف. وتعليقاً على الغارة، كشف سيناتور روسي أن بلاده ستدعو لاجتماع طارئ لمجلس الأمن بسبب الضربة الأميركية على القوات السورية لأنه "عمل عدواني". وفي السياق نفسه،  طمأن إلى أن "لا شيء يهدد القوات الروسية في سوريا لأن منظومات إس 300 وإس 400 توّفر الحماية اللازمة". «التحالف» يواصل دعم داعش ويغير على «حلفاء سورية» بالقرب من التنف وهذه ليست المرة الأولى التي يغير فيها «التحالف» على الجيش أو حلفائه وهو ما أكدته وزارة الخارجية والمغتربين الأحد الماضي عندما تحدثت في رسالتين  وجهتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي عن انكشاف أهداف «التحالف الدولي» غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة في سورية «والتي لا علاقة لها بالحرب على داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى»، معتبرة «أن الهدف الأكيد لهذا التحالف هو «استنزاف سورية وإطالة أمد الأزمة فيها وإضعاف جيشها في مواجهته للإرهاب وعرقلة التوصل إلى حل سياسي للأزمة».  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة