دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
بالتزامن مع انطلاق معركة قوات سوريا الديمقراطية للقضاء على عناصر داعش وتحرير الرقة من التنظيم ، تتواصل معاناة النازحين من مناطق الاشتباك في ظل أوضاع معيشية صعبة للغاية.
ويعيش أهالي الرقة ممن تركوا منازلهم بفعل سيطرة التنظيم على قراهم، في مخيم عين عيسى الذي بات يتحمل أكبر من طاقته بسبب ازدياد عدد اللاجئين إليه خلال الأشهر الماضية، فلم تعد مقومات الحياة فيه صالحة لجميع الأهالي بداخله.
ويتواجد في المخيم نحو 20 ألف شخص في آخر احصائية صدرت عن مسؤولي المخيم نهاية الشهر الماضي، بعضهم ينام على الأرض ومنهم من يبقى ليال طويلة في العراء لعدم وجود فراش كافية لجميع النازحين.
وفي رمضان تزداد معاناة النازحين بسبب ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة الصحراوية خلال فترات الصوم ويتمنون العودة إلى منازلهم قبل حلول عيد الفطر بعد سماعهم عن بدء معركة طرد داعش من كامل محافظتهم.
وطالما ناشد أهالي الرقة ممن لجأوا إلى مخيم عين عيسى ، الحكومة السورية والمنظمات الدولية بالنظر في أوضاعهم المعيشية الصعبة التي قد تتحول إلى كارثة حقيقية في حال لم معالجتها وتقديم الإعانات اللازمة من مواد غذائية وطبية عبر الحوامات والوسائل المتاحة.
ويحلم أهالي الرقة العودة إلى منازلهم خلال الأيام المقبلة، لينسوا معاناة سنوات في ظل "الحكم الداعشي" للرقة التي كان يعدها التنظيم "أرض الخلافة" منذ دخوله أراضيها قبل نحو أربع سنوات.
المصدر :
الماسة السورية/ آسيا
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة