أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن التهديدات التي يطلقها “التحالف” الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص الاقتراب من منطقة التنف في البادية السورية تمس سيادة الجمهورية العربية السورية مباشرة مشددا على أن هذه المسائل تحتاج إلى تسوية.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره النيجيري في موسكو اليوم ردا على سؤال بهذا الشأن.. “إن الولايات المتحدة لم تكتف بالتهديد بل استخدمت القوة في تلك المنطقة والوضع مقلق لأنه يمس سيادة الجمهورية العربية السورية مباشرة وهذه المسائل تحتاج إلى تسوية وهذا ما يقوم به عسكريونا الآن حيث يتم العمل على القناة التي أنشئت سابقا لمنع الاصطدامات بين القوات الروسية الجوية والتحالف الذي ترأسه الولايات المتحدة”.

وتابع لافروف.. “كان من الممكن أن يزداد هذا العمل نجاحا لو أن الولايات المتحدة وافقت بالإضافة إلى هذه القناة الضيقة أن تشارك في العمل على تنسيق مناطق تخفيف التوتر” مبينا أن الأعمال جارية في هذا الاطار وستعرض نتائجها في اجتماع أستانا الذي سيعقد قريبا.

كما رحب وزير الخارجية الروسي بانضمام الولايات المتحدة ليس فقط إلى مسائل تجنب الصدامات الجوية بل إلى تنسيق أبعاد مناطق تخفيف التوتر في سورية.

وكان ناشطون تداولوا أمس على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات يتردد أن تحالف واشنطن ألقاها لتحذير الجيش العربي السوري وحلفائه من التقدم باتجاه معبر التنف الحدودي مع العراق علما أن الولايات المتحدة تقيم قريبا من تلك المنطقة معسكرا لتدريب ميليشيات إرهابية بحجة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.

  • فريق ماسة
  • 2017-05-29
  • 11992
  • من الأرشيف

لافروف: تهديدات “تحالف واشنطن” بخصوص الاقتراب من التنف تمس سيادة سورية

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن التهديدات التي يطلقها “التحالف” الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص الاقتراب من منطقة التنف في البادية السورية تمس سيادة الجمهورية العربية السورية مباشرة مشددا على أن هذه المسائل تحتاج إلى تسوية. وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره النيجيري في موسكو اليوم ردا على سؤال بهذا الشأن.. “إن الولايات المتحدة لم تكتف بالتهديد بل استخدمت القوة في تلك المنطقة والوضع مقلق لأنه يمس سيادة الجمهورية العربية السورية مباشرة وهذه المسائل تحتاج إلى تسوية وهذا ما يقوم به عسكريونا الآن حيث يتم العمل على القناة التي أنشئت سابقا لمنع الاصطدامات بين القوات الروسية الجوية والتحالف الذي ترأسه الولايات المتحدة”. وتابع لافروف.. “كان من الممكن أن يزداد هذا العمل نجاحا لو أن الولايات المتحدة وافقت بالإضافة إلى هذه القناة الضيقة أن تشارك في العمل على تنسيق مناطق تخفيف التوتر” مبينا أن الأعمال جارية في هذا الاطار وستعرض نتائجها في اجتماع أستانا الذي سيعقد قريبا. كما رحب وزير الخارجية الروسي بانضمام الولايات المتحدة ليس فقط إلى مسائل تجنب الصدامات الجوية بل إلى تنسيق أبعاد مناطق تخفيف التوتر في سورية. وكان ناشطون تداولوا أمس على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات يتردد أن تحالف واشنطن ألقاها لتحذير الجيش العربي السوري وحلفائه من التقدم باتجاه معبر التنف الحدودي مع العراق علما أن الولايات المتحدة تقيم قريبا من تلك المنطقة معسكرا لتدريب ميليشيات إرهابية بحجة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة