سلمان العبيدي الذي فخخ نفسه وفجّرها مساء الاثنين الماضي في حفل مكتظ بالمرتادين بمانشستر، كان انتحاريا فئة 5 نجوم، وظهر في آخر صورتين التقطتهما له كاميرات المراقبة قبل دقائق من ارتكابه مجزرته، منتعلا حذاء Nike trainers ثمنه 400 دولار، تكفي لعيش عائلة طوال شهر في دولة إفريقية العيار.

 الخبر عن الحذاء نشرته صحيفة "الصن" البريطانية بأسطر معدودات، وعرض في خبرها عن الصورتين بعدد اليوم الأحد، فيما تحرت وسائل إعلامية عن الجاكيت التي كان يرتديها العبيدي، وفيها دس عبوته التفجيرية، أداة المقتلة الجماعية، ووجدتها من طراز Hollister puffer ثمنها 100 دولار في مانشستر، حيث ولد قبل 22 سنة، وصورتها أعلاه.

 مشى أقل من 50 متراً لينفذ مجزرته

الصورتان أفرجت عنهما الشرطة البريطانية أمس، وفيهما يبدو العبيدي هادئ الملامح مستكينا، كأنه ليس متجها إلى موعد مع الموت، وأتت وسائل الإعلام على خبر الصورتين في مكان آخر اليوم الأحد، قائلة إن وسائل إعلام بريطانية رجحت أن تكون كاميرات مراقبة التقطتهما له في المصعد الذي حمله من طابق تحت الأرض في محطة مترو وصل إليها.

 من المصعد اتجه مباشرة إلى شباك التذاكر، القريب عند مدخل قاعة مانشستر أرينا حيث أقيم الحفل الموسيقي، أقل من 50 مترا، وهناك أدخل يده التي نراه يضعها في إحدى الصورتين بجيبه، حيث الصاعق، وبه صعق العبوة التي مزقته إلى أشلاء، ومعه قتلت 22 بمساميرها وشظاياها التي جرحت وشوّهت 59 آخرين.

  • فريق ماسة
  • 2017-05-28
  • 12479
  • من الأرشيف

تفاصيل عملية مانشستر...والإرهابي الذي فجر نفسه من فئة 5 نجوم

سلمان العبيدي الذي فخخ نفسه وفجّرها مساء الاثنين الماضي في حفل مكتظ بالمرتادين بمانشستر، كان انتحاريا فئة 5 نجوم، وظهر في آخر صورتين التقطتهما له كاميرات المراقبة قبل دقائق من ارتكابه مجزرته، منتعلا حذاء Nike trainers ثمنه 400 دولار، تكفي لعيش عائلة طوال شهر في دولة إفريقية العيار.  الخبر عن الحذاء نشرته صحيفة "الصن" البريطانية بأسطر معدودات، وعرض في خبرها عن الصورتين بعدد اليوم الأحد، فيما تحرت وسائل إعلامية عن الجاكيت التي كان يرتديها العبيدي، وفيها دس عبوته التفجيرية، أداة المقتلة الجماعية، ووجدتها من طراز Hollister puffer ثمنها 100 دولار في مانشستر، حيث ولد قبل 22 سنة، وصورتها أعلاه.  مشى أقل من 50 متراً لينفذ مجزرته الصورتان أفرجت عنهما الشرطة البريطانية أمس، وفيهما يبدو العبيدي هادئ الملامح مستكينا، كأنه ليس متجها إلى موعد مع الموت، وأتت وسائل الإعلام على خبر الصورتين في مكان آخر اليوم الأحد، قائلة إن وسائل إعلام بريطانية رجحت أن تكون كاميرات مراقبة التقطتهما له في المصعد الذي حمله من طابق تحت الأرض في محطة مترو وصل إليها.  من المصعد اتجه مباشرة إلى شباك التذاكر، القريب عند مدخل قاعة مانشستر أرينا حيث أقيم الحفل الموسيقي، أقل من 50 مترا، وهناك أدخل يده التي نراه يضعها في إحدى الصورتين بجيبه، حيث الصاعق، وبه صعق العبوة التي مزقته إلى أشلاء، ومعه قتلت 22 بمساميرها وشظاياها التي جرحت وشوّهت 59 آخرين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة