كشفت المؤسسة العامة للتبغ أنه سيتم إطلاق ماركات جديدة من الأصناف المحلية في الأسواق بأسماء جديدة تلبي أذواق المستهلكين , كما سيتم التوجه لإنتاج أصناف تعتمد بالدرجة الأولى على العمل اليدوي للحد ما أمكن من استهلاك الكهرباء وقطع التبديل وتوفير القطع الأجنبي اللازم لأغراض أخرى يأتي على رأسها السيجار والتبغ الفلش (الحموي) بالتزامن مع إحداث معامل جديدة في دمشق و اللاذقية و جبلة و طرطوس , خاصة بعد أن تم نقل خطوط الإنتاج الموجودة في دمشق والتي تعرضت للتخريب من قبل المجموعات المسلحة إلى المنطقة الساحلية لإعادة تعميرها تمهيداً للبدء بالإنتاج حيث تم تكليف جهة مختصة بهذا الأمر عن طريق الإعلان عن مناقصة لإصلاحها.

وطلبت المؤسسة من وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي تأمين مساحات تصلح لزراعة التبغ لتعويض النقص الحاصل في بعض الأصناف , حيث تتجه المؤسسة حالياً إلى دعم و تشجيع زراعة بعض الأصناف التي شارف رصيدها على النفاد مثل البرلي و التنباك نظراً لحاجة المؤسسة الماسة لها من جهة ولكونها أساسية في مزيج السجائر المصنعة من خلال زيادة أسعار كافة أصناف التبوغ المزروعة في سورية من جهة أخرى

  • فريق ماسة
  • 2017-05-24
  • 14711
  • من الأرشيف

ماركات جديدة وأصناف يدوية الصنع من التبغ المحلي في الأسواق

كشفت المؤسسة العامة للتبغ أنه سيتم إطلاق ماركات جديدة من الأصناف المحلية في الأسواق بأسماء جديدة تلبي أذواق المستهلكين , كما سيتم التوجه لإنتاج أصناف تعتمد بالدرجة الأولى على العمل اليدوي للحد ما أمكن من استهلاك الكهرباء وقطع التبديل وتوفير القطع الأجنبي اللازم لأغراض أخرى يأتي على رأسها السيجار والتبغ الفلش (الحموي) بالتزامن مع إحداث معامل جديدة في دمشق و اللاذقية و جبلة و طرطوس , خاصة بعد أن تم نقل خطوط الإنتاج الموجودة في دمشق والتي تعرضت للتخريب من قبل المجموعات المسلحة إلى المنطقة الساحلية لإعادة تعميرها تمهيداً للبدء بالإنتاج حيث تم تكليف جهة مختصة بهذا الأمر عن طريق الإعلان عن مناقصة لإصلاحها. وطلبت المؤسسة من وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي تأمين مساحات تصلح لزراعة التبغ لتعويض النقص الحاصل في بعض الأصناف , حيث تتجه المؤسسة حالياً إلى دعم و تشجيع زراعة بعض الأصناف التي شارف رصيدها على النفاد مثل البرلي و التنباك نظراً لحاجة المؤسسة الماسة لها من جهة ولكونها أساسية في مزيج السجائر المصنعة من خلال زيادة أسعار كافة أصناف التبوغ المزروعة في سورية من جهة أخرى

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة