بدأت في وزارة الخارجية والمغتربين اليوم دورة اختصاصية في القانون الدولي الإنساني ينظمها المعهد الدبلوماسي في الوزارة بالتعاون مع اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني وبعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ويشارك فيها دبلوماسيو الوزارة وتستمر لمدة أسبوع.
وأكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين في كلمة له بافتتاح الدورة على التعريف بأهمية القانون الدولي داعيا الدبلوماسيين إلى ضرورة الإلمام بقواعد القانون الدولي الإنساني الذي سيواكبهم طيلة مسيرتهم الدبلوماسية والذي ستكون معرفتهم به بمثابة سلاح بأيديهم للدفاع عن بلدهم سورية ضد الحملة الإرهابية الكونية الشرسة التي تتعرض لها ويجنبهم الوقوع فريسة لمحاولات التضليل التي تمارسها الدول المعادية لسورية ووسائل إعلامها.
وفي هذا السياق نوه الدكتور المقداد بأن “الحرب على سورية هي حرب تقوم بها جهات خارجية وليست حربا داخلية كما يحاول البعض تصويرها بهدف فرض اجراءات تقيد سيادة الدولة السورية على أراضيها”.
كما عرض الدكتور المقداد أفق ومجالات التعاون بين الحكومة السورية واللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي في إطار تطبيق القانون الدولي الإنساني في سورية.
من جانبها رحبت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية ماريان غاسر بهذه الفعالية والعمل المشترك مع الحكومة السورية ومدى تعاونها في تطبيق وصيانة القانون الدولي الإنساني.
كما أعربت عن سعادتها بمشاركة الخبرة والحوار في هذا المجال مع الدبلوماسيين السوريين.
يشارك في الدورة خبراء من اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتتناول الدورة محاور وتطبيقات القانون الدولي الإنساني خلال الأزمات والحروب ومراحل تطوره عبر التاريخ ومدى فاعليته من حيث التزام الدول به.
كما ستناقش عددا من المواضيع المهمة كالمدخل إلى القانون الإنساني الدولي والتعريف بالحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وتصنيف النزاعات وعلاقة القانون الدولي الإنساني بفروع القانون الدولي الأخرى والقانون الجنائي الدولي وعلاقته بالقوانين الوطنية.
  • فريق ماسة
  • 2017-05-13
  • 11394
  • من الأرشيف

المقداد: على الدبلوماسيين الإلمام بالقانون الدولي الإنساني ليكون بمثابة سلاح بأيديهم للدفاع عن سورية في وجه الحرب الإرهابية

  بدأت في وزارة الخارجية والمغتربين اليوم دورة اختصاصية في القانون الدولي الإنساني ينظمها المعهد الدبلوماسي في الوزارة بالتعاون مع اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني وبعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ويشارك فيها دبلوماسيو الوزارة وتستمر لمدة أسبوع. وأكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين في كلمة له بافتتاح الدورة على التعريف بأهمية القانون الدولي داعيا الدبلوماسيين إلى ضرورة الإلمام بقواعد القانون الدولي الإنساني الذي سيواكبهم طيلة مسيرتهم الدبلوماسية والذي ستكون معرفتهم به بمثابة سلاح بأيديهم للدفاع عن بلدهم سورية ضد الحملة الإرهابية الكونية الشرسة التي تتعرض لها ويجنبهم الوقوع فريسة لمحاولات التضليل التي تمارسها الدول المعادية لسورية ووسائل إعلامها. وفي هذا السياق نوه الدكتور المقداد بأن “الحرب على سورية هي حرب تقوم بها جهات خارجية وليست حربا داخلية كما يحاول البعض تصويرها بهدف فرض اجراءات تقيد سيادة الدولة السورية على أراضيها”. كما عرض الدكتور المقداد أفق ومجالات التعاون بين الحكومة السورية واللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي في إطار تطبيق القانون الدولي الإنساني في سورية. من جانبها رحبت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية ماريان غاسر بهذه الفعالية والعمل المشترك مع الحكومة السورية ومدى تعاونها في تطبيق وصيانة القانون الدولي الإنساني. كما أعربت عن سعادتها بمشاركة الخبرة والحوار في هذا المجال مع الدبلوماسيين السوريين. يشارك في الدورة خبراء من اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وتتناول الدورة محاور وتطبيقات القانون الدولي الإنساني خلال الأزمات والحروب ومراحل تطوره عبر التاريخ ومدى فاعليته من حيث التزام الدول به. كما ستناقش عددا من المواضيع المهمة كالمدخل إلى القانون الإنساني الدولي والتعريف بالحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وتصنيف النزاعات وعلاقة القانون الدولي الإنساني بفروع القانون الدولي الأخرى والقانون الجنائي الدولي وعلاقته بالقوانين الوطنية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة