أبو بكر البغدادي يدعو " إلى النفير إلى الرقة " لأن المعركة هي حياة أو موت للتنظيم في وقت تقول المعلومات أن عناصر وقيادات للتنظيم تحتشد في الميادين وربما وجهتها تكون شمال شرق الأردن على اعتبار أن التنظيم نشط في أكثر من عملية انتحارية مؤخرا هناك وخاصة في محيط معبر الركبان ....إلى هنا انتهى الخبر .....

لكن الخبر الأهم أن سوريين عالقين بين أنياب داعش وقصف التحالف والأكراد القادمين مع مشروعهم الانفصالي والعنصري ... ما يتعلق بالمعركة رهن بما سيحدث خاصة بعد لقاء أردوغان بترامب والذي يفترض أن يحاول أردوغان حجز مقعد له ولفصائله المسلحة في المعركة ...ومن دون شك أن داعش سيستخدم المدنيين دروعا بشرية لاطالة أمد المعركة كما حدث في الموصل

لكن ماذا عن الرقاويين الذين عانوا ظلما لم يعرفه أحد منا ؟؟؟ ماذا عن فرض الكرد عليهم كفيلا من أجل التنقل في المحافظات القريبة ....وماذا عن التضييق والابتزاز؟؟؟ وماذا عن تعاملنا معهم في بقية المدن وعلى الحواجز وكأنهم جميعا دواعش وهم من استدعى التنظيم أو ارتضوه وليا لأمرهم ؟؟؟

كيف يمكن للرقاويين ألا يموتوا مرتين أو مرات ؟؟؟مرة بسكاكين داعش ومرات بسكاكين عنصرية بعضنا وسوء ظن بعضنا .....

للتذكير فقط : من نجا من جنود الفرقة 17 وعناصر حامية مطار الطبقة أنقذه وآواه أهل الرقة رغم أن داعش قتل الكثيرين منهم بسبب ذلك

  • فريق ماسة
  • 2017-05-07
  • 12419
  • من الأرشيف

الرقة سورية ...وستبقى وإن كثرت سكاكينها

أبو بكر البغدادي يدعو " إلى النفير إلى الرقة " لأن المعركة هي حياة أو موت للتنظيم في وقت تقول المعلومات أن عناصر وقيادات للتنظيم تحتشد في الميادين وربما وجهتها تكون شمال شرق الأردن على اعتبار أن التنظيم نشط في أكثر من عملية انتحارية مؤخرا هناك وخاصة في محيط معبر الركبان ....إلى هنا انتهى الخبر ..... لكن الخبر الأهم أن سوريين عالقين بين أنياب داعش وقصف التحالف والأكراد القادمين مع مشروعهم الانفصالي والعنصري ... ما يتعلق بالمعركة رهن بما سيحدث خاصة بعد لقاء أردوغان بترامب والذي يفترض أن يحاول أردوغان حجز مقعد له ولفصائله المسلحة في المعركة ...ومن دون شك أن داعش سيستخدم المدنيين دروعا بشرية لاطالة أمد المعركة كما حدث في الموصل لكن ماذا عن الرقاويين الذين عانوا ظلما لم يعرفه أحد منا ؟؟؟ ماذا عن فرض الكرد عليهم كفيلا من أجل التنقل في المحافظات القريبة ....وماذا عن التضييق والابتزاز؟؟؟ وماذا عن تعاملنا معهم في بقية المدن وعلى الحواجز وكأنهم جميعا دواعش وهم من استدعى التنظيم أو ارتضوه وليا لأمرهم ؟؟؟ كيف يمكن للرقاويين ألا يموتوا مرتين أو مرات ؟؟؟مرة بسكاكين داعش ومرات بسكاكين عنصرية بعضنا وسوء ظن بعضنا ..... للتذكير فقط : من نجا من جنود الفرقة 17 وعناصر حامية مطار الطبقة أنقذه وآواه أهل الرقة رغم أن داعش قتل الكثيرين منهم بسبب ذلك

المصدر : ديمة ناصيف


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة