أوقف الجيش السوري عملياته العسكرية في القابون بشكل مؤقت في ظل الحديث عن مفاوضات لتسوية الأوضاع في الحي الواقع على أطراف دمشق.

والمفاوضات التي تتم حالياً بشكل جدي تتضمن خروج عناصر التنظيمات المسلحة وعائلاتهم المتواجدة في الحي نحو محافظة إدلب، وسط مطالبة بعض العناصر بتوجههم نحو الغوطة الشرقية بريف العاصمة.

وبانتظار ظهور نتائج هذه المفاوضات، التي جاءت بعد رفض متكرر من قبل التنظيمات المتواجدة في الحي لأي تسوية تتضمن خروجهم منه، توقفت العمليات العسكرية التي يقودها الجيش السوري بعد إكماله تطويق الحي.

ويتضمن الاتفاق خروج المسلحين من حي برزة وذويهم إلى ادلب وجرابلس في الشمال السوري، وذلك على 8 مراحل ستتم تباعا وسط رفض فصيل تابع لمليشيا “جيش الإسلام” لهذا الأمر، إلا أن أهالي الحي يضغطون لتنفيذ هذه التسوية، لافتين إلى أن ذلك الفصيل من الغرباء القادمين من خارج برزة، وذلك خلال الساعات القادمة.

ويأتي الاتفاق بعد تقدم هام للجيش السوري في منطقة القابون وسيطرته على معظم الأنفاق في المنطقة وتمكنه من تطويق الحي.

بالإضافة لفصل الجيش السوري أحياء برزة وتشرين والقابون عن بعضها كما أنها تأتي بعد رفض متكرر من قبل التنظيمات المتواجدة في هذه الأحياء والتي تمثل “النصرة” و”فيلق الرحمن” أهمها من عقد أي اتفاق قبل هذه الفترة.

  • فريق ماسة
  • 2017-05-07
  • 15139
  • من الأرشيف

القابون على موعد مع التسوية وهذه وجهة الفصائل المسلحة

 أوقف الجيش السوري عملياته العسكرية في القابون بشكل مؤقت في ظل الحديث عن مفاوضات لتسوية الأوضاع في الحي الواقع على أطراف دمشق. والمفاوضات التي تتم حالياً بشكل جدي تتضمن خروج عناصر التنظيمات المسلحة وعائلاتهم المتواجدة في الحي نحو محافظة إدلب، وسط مطالبة بعض العناصر بتوجههم نحو الغوطة الشرقية بريف العاصمة. وبانتظار ظهور نتائج هذه المفاوضات، التي جاءت بعد رفض متكرر من قبل التنظيمات المتواجدة في الحي لأي تسوية تتضمن خروجهم منه، توقفت العمليات العسكرية التي يقودها الجيش السوري بعد إكماله تطويق الحي. ويتضمن الاتفاق خروج المسلحين من حي برزة وذويهم إلى ادلب وجرابلس في الشمال السوري، وذلك على 8 مراحل ستتم تباعا وسط رفض فصيل تابع لمليشيا “جيش الإسلام” لهذا الأمر، إلا أن أهالي الحي يضغطون لتنفيذ هذه التسوية، لافتين إلى أن ذلك الفصيل من الغرباء القادمين من خارج برزة، وذلك خلال الساعات القادمة. ويأتي الاتفاق بعد تقدم هام للجيش السوري في منطقة القابون وسيطرته على معظم الأنفاق في المنطقة وتمكنه من تطويق الحي. بالإضافة لفصل الجيش السوري أحياء برزة وتشرين والقابون عن بعضها كما أنها تأتي بعد رفض متكرر من قبل التنظيمات المتواجدة في هذه الأحياء والتي تمثل “النصرة” و”فيلق الرحمن” أهمها من عقد أي اتفاق قبل هذه الفترة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة