أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن الاتهامات التي ساقتها فرنسا ضد الحكومة السورية والتي تزعم استخدامها السلاح الكيميائي في خان شيخون تكتنفها التناقضات وتثير الكثير من الشكوك بشأن كيفية حصول خبراء فرنسيين على عينات من التربة من مكان الحادث.

 

وجاء في بيان للخارجية الروسية نقلته وكالة سبوتنيك..”إن كانت المخابرات الفرنسية حصلت على العينات بنفسها فهذا يعني أن لديهم حرية التنقل في تلك المنطقة التي تقع تحت سيطرة مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة الإرهابي وإن تم الحصول على العينات بطريقة أخرى فهذا يثير بالطبع الشكوك في صحتها ويقلل من مصداقية التقرير الفرنسي”.

 

وشككت مجموعة من الخبراء الفرنسيين في الاتهامات الفرنسية لدمشق بهذا الشأن وقال أحدهم وهو المحلل السياسي جاك هوغارد.. ان هدف الساسة الفرنسيين من هذه الاتهامات الاساءة للدولة السورية مضيفا.. “أرى أن الساسة الفرنسيين لا يزالون مهووسين بفكرة اسقاط الحكومة السورية بدل تدمير /داعش/.. ولهذا بدؤوا الادعاء بامتلاك أدلة ادانة ضد دمشق الأمر الذي لا يمكن لأحد أن يثبته”.

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين امس بشدة حملة التضليل والكذب المسعورة والادعاءات المفبركة التي ساقها وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت إزاء جريمة خان شيخون، مؤكدة أن أكاذيب وادعاءات الحكومة الفرنسية تمثل اعتداء صارخا وانتهاكا فاضحا لصلاحيات المنظمات الدولية المختصة بهذا الشأن وذلك في محاولة لإخفاء حقيقة هذه الجريمة ومن يقف وراءها.

 

  • فريق ماسة
  • 2017-04-27
  • 9978
  • من الأرشيف

الخارجية الروسية: الاتهامات الفرنسية للحكومة السورية باستخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون متناقضة ومثيرة للشكوك

أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن الاتهامات التي ساقتها فرنسا ضد الحكومة السورية والتي تزعم استخدامها السلاح الكيميائي في خان شيخون تكتنفها التناقضات وتثير الكثير من الشكوك بشأن كيفية حصول خبراء فرنسيين على عينات من التربة من مكان الحادث.   وجاء في بيان للخارجية الروسية نقلته وكالة سبوتنيك..”إن كانت المخابرات الفرنسية حصلت على العينات بنفسها فهذا يعني أن لديهم حرية التنقل في تلك المنطقة التي تقع تحت سيطرة مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة الإرهابي وإن تم الحصول على العينات بطريقة أخرى فهذا يثير بالطبع الشكوك في صحتها ويقلل من مصداقية التقرير الفرنسي”.   وشككت مجموعة من الخبراء الفرنسيين في الاتهامات الفرنسية لدمشق بهذا الشأن وقال أحدهم وهو المحلل السياسي جاك هوغارد.. ان هدف الساسة الفرنسيين من هذه الاتهامات الاساءة للدولة السورية مضيفا.. “أرى أن الساسة الفرنسيين لا يزالون مهووسين بفكرة اسقاط الحكومة السورية بدل تدمير /داعش/.. ولهذا بدؤوا الادعاء بامتلاك أدلة ادانة ضد دمشق الأمر الذي لا يمكن لأحد أن يثبته”. وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين امس بشدة حملة التضليل والكذب المسعورة والادعاءات المفبركة التي ساقها وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت إزاء جريمة خان شيخون، مؤكدة أن أكاذيب وادعاءات الحكومة الفرنسية تمثل اعتداء صارخا وانتهاكا فاضحا لصلاحيات المنظمات الدولية المختصة بهذا الشأن وذلك في محاولة لإخفاء حقيقة هذه الجريمة ومن يقف وراءها.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة