تعهدت مرشحة حزب الجبهة الوطنية "اليمين المتطرف" في الانتخابات الرئاسية مارين لوبان، بمحاربة الإرهاب في الداخل وفي الخارج وبدعم الدول التي تواجه هذه الآفة ومن بينها مصر.

وقالت لوبان، في مؤتمر انتخابي عقدته مساء أمس الخميس، "علينا تقديم المساعدة العسكرية وإذا اقتضى الأمر الاقتصادية للدول التي تكافح الإرهاب مثل تشاد ومالي ومصر، وأجهزة الاستخبارات يجب أن تتعاون" مضيفةً: "ولأن بلدنا في حالة حرب سأكون رئيسة الدولة وقائدة الجيوش التي ستخوض الحرب على الإرهاب الإسلامي، وأنا عازمة على القضاء على هذه الأيديولوجيا الدموية."

وجددّت لوبان وعدها بحل الجمعيات المنتمية للتيار السلفي وجماعة الإخوان وبإغلاق المساجد التي تنتهج خطابا متطرفا وطرد دعاة الكراهية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنها ستكون رئيسة ستسعى في كل مكان لإحلال السلام وهذا السلام يتحقق بالاحترام الذي ندين به لكل دولة.

من جهة أخرى أكدت لوبان أنه على فرنسا مساعدة أفريقيا والعمل على تحقيق السلام في الشرق الأوسط بدلا من استقبال تدفقات المهاجرين، مشيرة في هذا الصدد إلى نيتها تقليص الحد السنوي لاستقبال المهاجرين إلى 10 آلاف شخص، فضلا عن تشجيع إنشاء مخيمات إنسانية في المناطق الحساسة.

وتعهّدت المرشحة الفرنسية بدعم الشرطة والجيش في حال انتخابها رئيسة للبلاد، لافتة إلى أن إعادة الرقابة على الحدود الوطنية لن يساعد فقط على الحد من انتقال الإرهابيين إلى فرنسا بل سيساهم أيضا في مكافحة الاتجار بالسلاح والمخدرات والأدوية المغشوشة.

يشار إلى أن مارين لوبان وإيمانويل ماكرون، مرشح الوسط، وزعيم حركة "إلى الأمام" سيتنافسان يوم 7 مايو/أيار في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.

  • فريق ماسة
  • 2017-04-27
  • 14336
  • من الأرشيف

لوبان تتعهّد بدعم مصر عسكرياً بحال وصلت للرئاسة

 تعهدت مرشحة حزب الجبهة الوطنية "اليمين المتطرف" في الانتخابات الرئاسية مارين لوبان، بمحاربة الإرهاب في الداخل وفي الخارج وبدعم الدول التي تواجه هذه الآفة ومن بينها مصر. وقالت لوبان، في مؤتمر انتخابي عقدته مساء أمس الخميس، "علينا تقديم المساعدة العسكرية وإذا اقتضى الأمر الاقتصادية للدول التي تكافح الإرهاب مثل تشاد ومالي ومصر، وأجهزة الاستخبارات يجب أن تتعاون" مضيفةً: "ولأن بلدنا في حالة حرب سأكون رئيسة الدولة وقائدة الجيوش التي ستخوض الحرب على الإرهاب الإسلامي، وأنا عازمة على القضاء على هذه الأيديولوجيا الدموية." وجددّت لوبان وعدها بحل الجمعيات المنتمية للتيار السلفي وجماعة الإخوان وبإغلاق المساجد التي تنتهج خطابا متطرفا وطرد دعاة الكراهية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنها ستكون رئيسة ستسعى في كل مكان لإحلال السلام وهذا السلام يتحقق بالاحترام الذي ندين به لكل دولة. من جهة أخرى أكدت لوبان أنه على فرنسا مساعدة أفريقيا والعمل على تحقيق السلام في الشرق الأوسط بدلا من استقبال تدفقات المهاجرين، مشيرة في هذا الصدد إلى نيتها تقليص الحد السنوي لاستقبال المهاجرين إلى 10 آلاف شخص، فضلا عن تشجيع إنشاء مخيمات إنسانية في المناطق الحساسة. وتعهّدت المرشحة الفرنسية بدعم الشرطة والجيش في حال انتخابها رئيسة للبلاد، لافتة إلى أن إعادة الرقابة على الحدود الوطنية لن يساعد فقط على الحد من انتقال الإرهابيين إلى فرنسا بل سيساهم أيضا في مكافحة الاتجار بالسلاح والمخدرات والأدوية المغشوشة. يشار إلى أن مارين لوبان وإيمانويل ماكرون، مرشح الوسط، وزعيم حركة "إلى الأمام" سيتنافسان يوم 7 مايو/أيار في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة