أكد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم لميلودي إف إم أن "القوانين التي أصدرها وزراء العمل المتعاقبون في لبنان مجحفة بحق العمالة السورية، وتحدد مهن يسمح للسوري العمل فيها فقط وتمنعه من ممارسة أعمال أخرى وبعض هذه القوانين يعود لما قبل الأزمة السورية "، مضيفاً أن "عدد من الوزراء كان متعاطفاً ويريد إيجاد علاج للمسألة بينما آخرون أرادوا زيادة الحصار".

وأصدرت بلدية منطقة “البداوي” التابعة لمدينة “طرابلس” والواقعة في شمال لبنان، قراراً ينص على اغلاق المحال التجارية والصناعية للسوريين ومنعهم من العمل كأرباب عمل، وحصر عملهم كعمال عاديين.

وأضاف السفير في حديثه مع الصحفي حازم عوض ضمن برنامج "مين المسؤول" أن "بعض القوى السياسية متعاطفة ومؤيدة لسورية، بينما قوى أخرى لا تخفي عداءها للسوريين وشراكتها في الأزمة السورية"، مشيراً إلى أن "إغلاق بعض المحلات يقترن بحجة عدم وجود إقامة أو أذن عمل مع صاحب العمل، علماً أنهم لو تقدموا للحصول على رخصة لقوبلوا بالرفض".

وتابع السفير السوري:" حتى لو طلب السوري أذن للعمل قد لا يحصل عليه، فهناك تضييق على السوري في لبنان"، مضيفاً أن ليس كل السوريين في لبنان منضبطين لكن لايجب أن تعمم الحالة.

وأشار إلى أن "أكثر المهن التي يعمل بها السوريون في لبنان هي الزراعة والأسمنت والأعمال الإنشائية والوظائف ذات الأجور المتدنية"، داعياً السوريين إلى العودة إلى سورية قائلاً إن الوضع في سورية أفضل بكثير مما هو عليه في لبنان.

وحول معاملة السوريين من قبل الأمن اللبناني على الحدود قال عبد الكريم:" هذه المضايقات مخجلة ونناقشها بشكل مستمر مع الجهات المعنية بالإضافة إلى أن هناك من يتجاوب ويتعاون، ومن يدعي التجاوب دون فعل وهناك من يريد الانتقام"، مضيفاً "نحن نقدّر التعاون من قبل الأمن العام والجيش اللبناني".

  • فريق ماسة
  • 2017-04-27
  • 16169
  • من الأرشيف

السفير السوري في لبنان يدعو السوريين للعودة إلى بلادهم

أكد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم لميلودي إف إم أن "القوانين التي أصدرها وزراء العمل المتعاقبون في لبنان مجحفة بحق العمالة السورية، وتحدد مهن يسمح للسوري العمل فيها فقط وتمنعه من ممارسة أعمال أخرى وبعض هذه القوانين يعود لما قبل الأزمة السورية "، مضيفاً أن "عدد من الوزراء كان متعاطفاً ويريد إيجاد علاج للمسألة بينما آخرون أرادوا زيادة الحصار". وأصدرت بلدية منطقة “البداوي” التابعة لمدينة “طرابلس” والواقعة في شمال لبنان، قراراً ينص على اغلاق المحال التجارية والصناعية للسوريين ومنعهم من العمل كأرباب عمل، وحصر عملهم كعمال عاديين. وأضاف السفير في حديثه مع الصحفي حازم عوض ضمن برنامج "مين المسؤول" أن "بعض القوى السياسية متعاطفة ومؤيدة لسورية، بينما قوى أخرى لا تخفي عداءها للسوريين وشراكتها في الأزمة السورية"، مشيراً إلى أن "إغلاق بعض المحلات يقترن بحجة عدم وجود إقامة أو أذن عمل مع صاحب العمل، علماً أنهم لو تقدموا للحصول على رخصة لقوبلوا بالرفض". وتابع السفير السوري:" حتى لو طلب السوري أذن للعمل قد لا يحصل عليه، فهناك تضييق على السوري في لبنان"، مضيفاً أن ليس كل السوريين في لبنان منضبطين لكن لايجب أن تعمم الحالة. وأشار إلى أن "أكثر المهن التي يعمل بها السوريون في لبنان هي الزراعة والأسمنت والأعمال الإنشائية والوظائف ذات الأجور المتدنية"، داعياً السوريين إلى العودة إلى سورية قائلاً إن الوضع في سورية أفضل بكثير مما هو عليه في لبنان. وحول معاملة السوريين من قبل الأمن اللبناني على الحدود قال عبد الكريم:" هذه المضايقات مخجلة ونناقشها بشكل مستمر مع الجهات المعنية بالإضافة إلى أن هناك من يتجاوب ويتعاون، ومن يدعي التجاوب دون فعل وهناك من يريد الانتقام"، مضيفاً "نحن نقدّر التعاون من قبل الأمن العام والجيش اللبناني".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة