الماسة السورية

استهدف تحالف ميليشيات قوات سورية الديمقراطية سيارة من نوع فان كانت تقل عائلة تحاول الخروج من مدينة الطبقة بريف الرقة الجنوبي، ما أدى لاستشهاد كامل أفراد العائلة.

وقالت مصادر محلية، إن الحديث عن استئناف المفاوضات بين تنظيم داعش وقوات سورية الديمقراطية قد يتم مساء اليوم بعد أن توقف العمليات القتالية بين الطرفين بشكل مؤقت، موضحة أن الهدنة التي ستدخل حيز التنفيذ إن وافق عليها الطرفان، ستشمل مدينة الطبقة وحدها، دون أن توقف العمليات في بقية مناطق الرقة.

وأكدت المصادر نفشها، إن تحالف “قسد”، سيطر على كامل الأحياء الجنوبية والجنوبية الشرقية، والجنوبية الغربية في مدينة الطبقة، فيما تواصل مجموعات تنظيم داعش انسحابها من مناطق المدينة لتتحصن في الجزء الشمالي الشرقي منها إضافة لمباني مؤسسة سد الفرات، التي تحتوي على 8 طبقات من المباني تحت الأرض.

وتتجه المدينة نحو كارثة إنسانية بسبب احتكار تنظيم داعش لكامل المواد الأساسية والطبية، إضافة لانعدام مصادر المياه الصالحة للشرب، مع استهداف مكثف وعشوائي من قبل مقاتلات التحالف الأميركي على أحياء المدينة، ما تسبب باستشهاد أعداد كبيرة من المدنيين يتعذر إحصائها حالياً.

يشار إلى أن المفاوضات توقفت بين الطرفين قبل أربعة أيام من الآن نتيجة لرفض قوات سورية الديمقراطية السماح لتنظيم داعش بالانسحاب من الطبقة نحو ريف الرقة الجنوبي، إذ طلبت “قسد”، وبأمر مباشر من القوات الأميركية أن تنسحب مجموعات تنظيم داعش نحو البادية السورية، الأمر الذي لم تقبل به قيادة التنظيم.

فريق ماسة
2017-04-24
11046
من الأرشيف

المفاوضات قد تعود.. الطبقة نحو كارثة إنسانية

استهدف تحالف ميليشيات قوات سورية الديمقراطية سيارة من نوع فان كانت تقل عائلة تحاول الخروج من مدينة الطبقة بريف الرقة الجنوبي، ما أدى لاستشهاد كامل أفراد العائلة. وقالت مصادر محلية، إن الحديث عن استئناف المفاوضات بين تنظيم داعش وقوات سورية الديمقراطية قد يتم مساء اليوم بعد أن توقف العمليات القتالية بين الطرفين بشكل مؤقت، موضحة أن الهدنة التي ستدخل حيز التنفيذ إن وافق عليها الطرفان، ستشمل مدينة الطبقة وحدها، دون أن توقف العمليات في بقية مناطق الرقة. وأكدت المصادر نفشها، إن تحالف “قسد”، سيطر على كامل الأحياء الجنوبية والجنوبية الشرقية، والجنوبية الغربية في مدينة الطبقة، فيما تواصل مجموعات تنظيم داعش انسحابها من مناطق المدينة لتتحصن في الجزء الشمالي الشرقي منها إضافة لمباني مؤسسة سد الفرات، التي تحتوي على 8 طبقات من المباني تحت الأرض. وتتجه المدينة نحو كارثة إنسانية بسبب احتكار تنظيم داعش لكامل المواد الأساسية والطبية، إضافة لانعدام مصادر المياه الصالحة للشرب، مع استهداف مكثف وعشوائي من قبل مقاتلات التحالف الأميركي على أحياء المدينة، ما تسبب باستشهاد أعداد كبيرة من المدنيين يتعذر إحصائها حالياً. يشار إلى أن المفاوضات توقفت بين الطرفين قبل أربعة أيام من الآن نتيجة لرفض قوات سورية الديمقراطية السماح لتنظيم داعش بالانسحاب من الطبقة نحو ريف الرقة الجنوبي، إذ طلبت “قسد”، وبأمر مباشر من القوات الأميركية أن تنسحب مجموعات تنظيم داعش نحو البادية السورية، الأمر الذي لم تقبل به قيادة التنظيم.

المصدر : الماسة السورية