فرضت الإدارة الأمريكية، الاثنين، عقوبات جديدة ضد مؤسسات الدولة بسورية، شملت 271 موظفا في معهد البحوث، زاعمة أنهم قاموا بتجهيز أسلحة كيميائية تم استخدامها في بلدة خان شيخون.

وقالت وزارة المالية الأمريكية في بيان: "إنها أحد أضخم القرارات، فإدارة مراقبة الأصول الأجنبية أدرجت 271 موظفا يعملون في معهد البحوث (في جمرايا) بسورية التابع للحكومة السورية، المسؤول عن تحضير أسلحة دمار شامل ووسائل إيصالها".

وأوضحت الوزارة أن "هؤلاء الموظفين في معهد البحوث قاموا بدراسات في الكيمياء والمجالات المتعلقة بها وشاركوا في برنامج وضع الأسلحة الكيميائية منذ عام 2012 على الأقل".

بدوره، قال وزير المالية الأمريكي، ستيفن منوتشين، تعليقا على القرار: "إن رسالتنا تتمثل في أننا لن نقبل استخدام الأسلحة الكيميائية أيا كان الجانب الذي يقوم بذلك" بحسب زعمه.

وشدد منوتشين على أن "العقوبات الجديدة تمثل جزءا من الرد الأمريكي على الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون السورية"، الذي تتهم واشنطن السلطات في دمشق بتنفيذه.

وهي ليست المرة الأولى التي تفرض فيها واشنطن عقوبات على شخصيات سورية، كما تفرض عدة دول غربية عقوبات على المسؤولين السوريين ومنهم كندا التي فرضت قبل يومين عقوبات اقتصادية، على 17 مسؤولاً سورياً، وذلك بعد أيام من فرض عقوبات مشابهة على 27 آخرين.

كما تواصل دول غربية وعربية الحصار الاقتصادي الذي تفرضه منذ بداية الحرب على سورية لتضيق الخناق على الشعب بهدف الضغط على السلطة في سورية.

  • فريق ماسة
  • 2017-04-24
  • 3699
  • من الأرشيف

واشنطن "تعاقب" موظفين سوريين بحجة "الكيماوي"!

 فرضت الإدارة الأمريكية، الاثنين، عقوبات جديدة ضد مؤسسات الدولة بسورية، شملت 271 موظفا في معهد البحوث، زاعمة أنهم قاموا بتجهيز أسلحة كيميائية تم استخدامها في بلدة خان شيخون. وقالت وزارة المالية الأمريكية في بيان: "إنها أحد أضخم القرارات، فإدارة مراقبة الأصول الأجنبية أدرجت 271 موظفا يعملون في معهد البحوث (في جمرايا) بسورية التابع للحكومة السورية، المسؤول عن تحضير أسلحة دمار شامل ووسائل إيصالها". وأوضحت الوزارة أن "هؤلاء الموظفين في معهد البحوث قاموا بدراسات في الكيمياء والمجالات المتعلقة بها وشاركوا في برنامج وضع الأسلحة الكيميائية منذ عام 2012 على الأقل". بدوره، قال وزير المالية الأمريكي، ستيفن منوتشين، تعليقا على القرار: "إن رسالتنا تتمثل في أننا لن نقبل استخدام الأسلحة الكيميائية أيا كان الجانب الذي يقوم بذلك" بحسب زعمه. وشدد منوتشين على أن "العقوبات الجديدة تمثل جزءا من الرد الأمريكي على الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون السورية"، الذي تتهم واشنطن السلطات في دمشق بتنفيذه. وهي ليست المرة الأولى التي تفرض فيها واشنطن عقوبات على شخصيات سورية، كما تفرض عدة دول غربية عقوبات على المسؤولين السوريين ومنهم كندا التي فرضت قبل يومين عقوبات اقتصادية، على 17 مسؤولاً سورياً، وذلك بعد أيام من فرض عقوبات مشابهة على 27 آخرين. كما تواصل دول غربية وعربية الحصار الاقتصادي الذي تفرضه منذ بداية الحرب على سورية لتضيق الخناق على الشعب بهدف الضغط على السلطة في سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة