الماسة السورية

وبيّن وزير النقل علي حمود، بحسب صحيفة محلية، أنَ “الوزارة تضع في سُلم أولوياتها تعزيز وتطوير مؤسسة الطيران العربية السورية وعمودها الفقري هو الطيارون و خبراتهم وكفاءتهم ومهنيتهم الوظيفية والوطنية والحرص على تعزيز واقعهم نحو منحهم التدريب اللازم والكافي”.

وأكد حمود أن “الحكومة وافقت على إعادة تشغيل طائرتي ATR بخبرات وطنية وتأمين مستلزمات عودتها للعمل وانضمامها إلى أسطول السورية للطيران، مشيراً إلى “أهمية ذلك في رفد الخزينة بإيرادات جديدة بالإضافة إلى عودتهم للتدريب واكتساب الخبرة وتجديد شهادات العمل”.

وأضاف حمود أنه “ستتم المباشرة به منذ اللحظة، انطلاقاً من حرص الوزارة على تقديم كل الدعم لإنجاح قدرات الطيارين وتعزيز الكفاءة الفنية لهم وتحسين أوضاعهم مادياً ومعنوياً.

ونوّه حمود إلى “الدور المعول على الطيارين، والطيارين المساعدين في إتمام كل خطوات التدريب وتحقيق أعلى درجات النجاح واكتساب كل المعلومات التي تؤهلهم لقيادة طائرات ATR بكفاءة عالية ووضعها في الخدمة عند انتهاء الصيانة اللازمة لها ضمن الوقت المحدد”.

ومن الجدير بالذكر أن طائرات ATR هي طائرات إقليمية صممت من قبل شركة فرنسية إيطالية، وهي طائرة ثنائية المحرك ويصل عدد مقاعدها إلى 78 و يتألف طاقمها من طيّارين .

فريق ماسة
2017-04-03
14943
من الأرشيف

الحكومة توافق على إعادة تشغيل طائرتي ATR بخبرات وطنية

وافق مجلس الوزراء على إعادة تشغيل طائرتي ATR وبخبرات وطنية وذلك في اجتماع عقد لمناقشة وضع الطيارين المساعدين على نظام الطائرات ATR في مؤسسة الطيران العربية السورية والاطلاع على واقع عملهم وتطوير أدائهم. وبيّن وزير النقل علي حمود، بحسب صحيفة محلية، أنَ “الوزارة تضع في سُلم أولوياتها تعزيز وتطوير مؤسسة الطيران العربية السورية وعمودها الفقري هو الطيارون و خبراتهم وكفاءتهم ومهنيتهم الوظيفية والوطنية والحرص على تعزيز واقعهم نحو منحهم التدريب اللازم والكافي”. وأكد حمود أن “الحكومة وافقت على إعادة تشغيل طائرتي ATR بخبرات وطنية وتأمين مستلزمات عودتها للعمل وانضمامها إلى أسطول السورية للطيران، مشيراً إلى “أهمية ذلك في رفد الخزينة بإيرادات جديدة بالإضافة إلى عودتهم للتدريب واكتساب الخبرة وتجديد شهادات العمل”. وأضاف حمود أنه “ستتم المباشرة به منذ اللحظة، انطلاقاً من حرص الوزارة على تقديم كل الدعم لإنجاح قدرات الطيارين وتعزيز الكفاءة الفنية لهم وتحسين أوضاعهم مادياً ومعنوياً. ونوّه حمود إلى “الدور المعول على الطيارين، والطيارين المساعدين في إتمام كل خطوات التدريب وتحقيق أعلى درجات النجاح واكتساب كل المعلومات التي تؤهلهم لقيادة طائرات ATR بكفاءة عالية ووضعها في الخدمة عند انتهاء الصيانة اللازمة لها ضمن الوقت المحدد”. ومن الجدير بالذكر أن طائرات ATR هي طائرات إقليمية صممت من قبل شركة فرنسية إيطالية، وهي طائرة ثنائية المحرك ويصل عدد مقاعدها إلى 78 و يتألف طاقمها من طيّارين .

المصدر : الماسة السورية