تقضي المجندات الروسيات العاملات ضمن كتيبة الشرطة العسكرية الروسية في حلب وقتاً ممتعاً في المدينة التي تعلقن بها «لدرجة العشق» كما تقول إحداهن لـ«الوطن».

تقصد المجندات أسواق المدينة في الأحياء الغربية مثل الموكامبو والفرقان للتسوق برفقة زملائهن الروس في معظم الأحيان على الرغم من حال الاطمئنان التي يعشنها وعدم تعرضهن لأي مضايقات تعكر صفوهن.

ويفضلن الابتعاد عن وسائل الإعلام أو الإدلاء بتصريحات إلا أنهن لا يمتنعن عن التقاط صورة تذكارية إذا ما أحرجن إلى جانب أحد عناصر الشرطة العسكرية الروسية.

وعلى الرغم من مرور أكثر من شهرين على وجودهن في المدينة إلا أن إلمامهن باللغة العربية ضعيف جداً باستثناء بعض الكلمات باللغة العامية المحكية، كما أن إتقانهن للغة أجنبية عالمية مثل الإنكليزية احتمال ضئيل يحول دون تواصلهن مع السكان المحليين.

والانطباع السائد لدى أهالي حلب، الذين يعاملون المجندات باحترام وتقدير بالغين، أنهن مواطنات صالحات يعملن بتفان لخدمة بلدهن روسيا الاتحادية وحلب على أكمل وجه.

مصدر خاص قال : إن من بين مهام المجندات، التي يبلغ عددهن في حلب نحو 100 مجندة وفق التقديرات، «تشجيع النساء السوريات على التطوع مع الجيش السوري أو قوات الدفاع المحلي لخدمة البلد بفعالية»، ولذلك رحن يشاركن في احتفاليات المناسبات المحلية مثل عيد المرأة العالمي.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2017-03-29
  • 15436
  • من الأرشيف

مجندات الشرطة العسكرية الروسية يعشقن حلب

تقضي المجندات الروسيات العاملات ضمن كتيبة الشرطة العسكرية الروسية في حلب وقتاً ممتعاً في المدينة التي تعلقن بها «لدرجة العشق» كما تقول إحداهن لـ«الوطن». تقصد المجندات أسواق المدينة في الأحياء الغربية مثل الموكامبو والفرقان للتسوق برفقة زملائهن الروس في معظم الأحيان على الرغم من حال الاطمئنان التي يعشنها وعدم تعرضهن لأي مضايقات تعكر صفوهن. ويفضلن الابتعاد عن وسائل الإعلام أو الإدلاء بتصريحات إلا أنهن لا يمتنعن عن التقاط صورة تذكارية إذا ما أحرجن إلى جانب أحد عناصر الشرطة العسكرية الروسية. وعلى الرغم من مرور أكثر من شهرين على وجودهن في المدينة إلا أن إلمامهن باللغة العربية ضعيف جداً باستثناء بعض الكلمات باللغة العامية المحكية، كما أن إتقانهن للغة أجنبية عالمية مثل الإنكليزية احتمال ضئيل يحول دون تواصلهن مع السكان المحليين. والانطباع السائد لدى أهالي حلب، الذين يعاملون المجندات باحترام وتقدير بالغين، أنهن مواطنات صالحات يعملن بتفان لخدمة بلدهن روسيا الاتحادية وحلب على أكمل وجه. مصدر خاص قال : إن من بين مهام المجندات، التي يبلغ عددهن في حلب نحو 100 مجندة وفق التقديرات، «تشجيع النساء السوريات على التطوع مع الجيش السوري أو قوات الدفاع المحلي لخدمة البلد بفعالية»، ولذلك رحن يشاركن في احتفاليات المناسبات المحلية مثل عيد المرأة العالمي.    

المصدر : الماسة السورية/ الوط


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة