ما يسمى القائد العام لميليشيا السلطان المراد التابعة لميليشيات الجيش الحر والمنضوية سابقا ضمن غرفة عملية درع الفرات والتي أعلنت تركيا عن انتهاء مهمتها في سوريا يوم أمس، المدعو أحمد عثمان قال إنهم “يدرسون كافة الخيارات”، في إشارة واضحة على الارتباك الحاصل في صفوفهم جراء الإعلان التركي السابق.

وبحسب وكالة “سمارت” المعارضة فقد أوضح عثمان أن القواعد العسكرية التركية المتواجدة في منطقة الباب شمالي سوريا، هي قواعد مؤقتة وتنتهي مهمتها بانتهاء عملية “درع الفرات”، بحسب تعبيره.

وبرر عثمان عدم التوجه إلى منبج بانه مرهون بقرار دولي لاسيما بعد دخول قوات روسية وأمريكية إليها، وكانت تركيا قد أعلنت مرارا وتكرارا أن هدف درع الفرات هو التوجه إلى منبج ومن ثم المشاركة في عملية تحرير الرقة من داعش.

  • فريق ماسة
  • 2017-03-29
  • 8691
  • من الأرشيف

الجيش الحر مرتبك من إعلان تركيا انتهاء عملية درع الفرات

ما يسمى القائد العام لميليشيا السلطان المراد التابعة لميليشيات الجيش الحر والمنضوية سابقا ضمن غرفة عملية درع الفرات والتي أعلنت تركيا عن انتهاء مهمتها في سوريا يوم أمس، المدعو أحمد عثمان قال إنهم “يدرسون كافة الخيارات”، في إشارة واضحة على الارتباك الحاصل في صفوفهم جراء الإعلان التركي السابق. وبحسب وكالة “سمارت” المعارضة فقد أوضح عثمان أن القواعد العسكرية التركية المتواجدة في منطقة الباب شمالي سوريا، هي قواعد مؤقتة وتنتهي مهمتها بانتهاء عملية “درع الفرات”، بحسب تعبيره. وبرر عثمان عدم التوجه إلى منبج بانه مرهون بقرار دولي لاسيما بعد دخول قوات روسية وأمريكية إليها، وكانت تركيا قد أعلنت مرارا وتكرارا أن هدف درع الفرات هو التوجه إلى منبج ومن ثم المشاركة في عملية تحرير الرقة من داعش.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة