التقى الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين اليوم وفد نواب الجبهة الشعبية للأحزاب الوطنية التونسية برئاسة النائب عبدالعزيز بن الحبيب القطي عضو مجلس نواب الشعب التونسي.

وبحث الجانبان العلاقة الأخوية التي تجمع بين الشعبين السوري والتونسي وأهمية تعزيزها في جميع المجالات وتذليل العقبات التي تحول دون تحقيق ذلك.

وقدم نائب وزير الخارجية والمغتربين عرضا سياسيا شاملا عن المؤامرة التي تتعرض لها سورية والتي تقف وراءها وتخطط لها “إسرائيل” وتشترك في تنفيذها دول غربية وعصابات إرهابية مؤكدا أن “سورية تتعرض للإرهاب نفسه الذي تتعرض له تونس بهدف تفتيتها وإضعاف دورها القومي في دعم القضية الفلسطينية والتصدي لإسرائيل ولأطماعها في المنطقة”.

وقال القطي إن “زيارة هذا الوفد إلى سورية تمثل رسالة للقيادة وللشعب السوري بأن الشعب التونسي يقف إلى جانب سورية” وأوضح أن قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين كان خطأ تاريخيا من جانب القياد ات التونسية السابقة مشيرا إلى أن نواب الجبهة الشعبية للأحزاب الوطنية يعربون عن تضامنهم مع سورية في وجه الحملة الإرهابية التي تسعى للنيل من صمودها.

وأكد أعضاء الوفد أن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد أصبحت رمزا للمقاومة والصمود العربيين وأن الجماهير التونسية ترفع العلم السوري في جميع المناسبات الوطنية وعبروا عن أسفهم أن بعض المواطنين التونسيين قد غرر بهم وأرسلوا لقتل السوريين بدل أن يقف التونسيون في وجه كل ما يهدد أمن واستقرار سورية.

وهنأ اعضاء الوفد الجيش العربي السوري بالإنجازات التي يحققها في المعركة ضد الإرهاب مؤكدين أن الشعب التونسي يعيش حالة من الفخر والاعتزاز على وقع انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب.

وعبر أعضاء الوفد التونسي عن أمل الشعب التونسي بأن تحقق سورية الانتصار النهائي الذي بدأت ترتسم ملامحه على المؤامرة التي تتعرض لها وأن يعود الأمن والسلام إلى ربوع سورية.

حضر اللقاء من الجانب السوري موسى المسلم مدير إدارة الوطن العربي ومحمد محمد مدير مكتب نائب الوزير.

  • فريق ماسة
  • 2017-03-19
  • 10311
  • من الأرشيف

المقداد لوفد نواب الجبهة الشعبية للأحزاب الوطنية التونسية: سورية تتعرض للإرهاب نفسه الذي تتعرض له تونس

التقى الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين اليوم وفد نواب الجبهة الشعبية للأحزاب الوطنية التونسية برئاسة النائب عبدالعزيز بن الحبيب القطي عضو مجلس نواب الشعب التونسي. وبحث الجانبان العلاقة الأخوية التي تجمع بين الشعبين السوري والتونسي وأهمية تعزيزها في جميع المجالات وتذليل العقبات التي تحول دون تحقيق ذلك. وقدم نائب وزير الخارجية والمغتربين عرضا سياسيا شاملا عن المؤامرة التي تتعرض لها سورية والتي تقف وراءها وتخطط لها “إسرائيل” وتشترك في تنفيذها دول غربية وعصابات إرهابية مؤكدا أن “سورية تتعرض للإرهاب نفسه الذي تتعرض له تونس بهدف تفتيتها وإضعاف دورها القومي في دعم القضية الفلسطينية والتصدي لإسرائيل ولأطماعها في المنطقة”. وقال القطي إن “زيارة هذا الوفد إلى سورية تمثل رسالة للقيادة وللشعب السوري بأن الشعب التونسي يقف إلى جانب سورية” وأوضح أن قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين كان خطأ تاريخيا من جانب القياد ات التونسية السابقة مشيرا إلى أن نواب الجبهة الشعبية للأحزاب الوطنية يعربون عن تضامنهم مع سورية في وجه الحملة الإرهابية التي تسعى للنيل من صمودها. وأكد أعضاء الوفد أن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد أصبحت رمزا للمقاومة والصمود العربيين وأن الجماهير التونسية ترفع العلم السوري في جميع المناسبات الوطنية وعبروا عن أسفهم أن بعض المواطنين التونسيين قد غرر بهم وأرسلوا لقتل السوريين بدل أن يقف التونسيون في وجه كل ما يهدد أمن واستقرار سورية. وهنأ اعضاء الوفد الجيش العربي السوري بالإنجازات التي يحققها في المعركة ضد الإرهاب مؤكدين أن الشعب التونسي يعيش حالة من الفخر والاعتزاز على وقع انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب. وعبر أعضاء الوفد التونسي عن أمل الشعب التونسي بأن تحقق سورية الانتصار النهائي الذي بدأت ترتسم ملامحه على المؤامرة التي تتعرض لها وأن يعود الأمن والسلام إلى ربوع سورية. حضر اللقاء من الجانب السوري موسى المسلم مدير إدارة الوطن العربي ومحمد محمد مدير مكتب نائب الوزير.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة