دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
لاندري أي حليب أرضع هؤلاء الذين يمضغون لحوم الأطفال الموتى من أجل تصوير مشهد ترويجي من أجل كسب تعاطف الجمهور لتبرير طلب الغزو الغربي لسورية ..
لكن الحقيقة التي يكشفها طبيب سويدي يعلق على مشاهد فظيعة أقل مايقال أنها وحشية وفي منتهى القسوة وغير انسانية تم تصويرها في الغوطة عندما زعم الثوار أنهم يتعرضون لضربات بالسلاح الكيماوي .. وجعلوا يصورون عمليات انقاذ الأطفال واجسادهم الغضة وكأنهم يشوون دجاجا ويقلبونه .. الخبراء الطبيون يتفقون على أن عمليات الانقاذ المصورة تمت على جثث ميتة منذ فترة ولم تحترم في موتها ولم تكرم .. بل جيء بجثث الأطفال وتمت عمليات اسعاف تصويرية لكنها غير مهنية وغير طبية ولاتنسجم حتى مع أقل المعايير الطبية وتعاكسها أحيانا .. والغاية منها واضحة وهي استعمال الصور والمشاهد لتبرير غزو سورية أو على الأقل فرض منطقة حظر جوي ..
المؤلم فعلا أن الأطفال الذين يزعم المسعفون من جماعة الخوذ البيضاء أنهم يقومون بانقاذهم ماهم الا مجرد جثث توفيت منذ زمن كما يبدو للعين المجردة .. والمسعفون يدركون ذلك ويتصرفون في المشاهد كما لو أنهم يتعاملون مع دمية بلاستيكية بلا احترام .. ولكنهم استعملوا أجساد الأطفال عمدا وهي ميتة كمن يتسلى بها وتم تعذيبها وهي ميته بحقن في القلب لاتقدم ولاتؤخري جسد مات منذ زمن.. فيما عمليات الانعاش القلبي الحقيقية يجب ألا تتوقف بعد حقة الدواء في القلب بل تستأنف مباشرة ..
الأطفال لاندري كيف ماتوا ومن قتلهم وهل ماتوا أم تم قتلهم منذ فترة طويلة وتم الاحتفاظ بجثثهم في الثلاجات الى أن أخرجت للتصوير .. المهم أن قسوة المشهد وعنفه تجعلنا نحس بالخجل والعار من المستوى المتدني للأخلاق التي لا تقربنا من أخلاق الوحوش بل تضعنا دون مستوى أخلاق الوحوش .. الفضائح تتوالى والعالم بدأ ينبش في تلك المرحلة ويكشف الاسرار التي تم السكوت عنها كل يوم .. وسيبقى العالم يبحث في مناجم الثورة السورية عن التزوير والتوحش الاسلامي وهو يتحدث عن وحشية المسلمين وهمجيتهم التي فاقت كل تصور حتى لجؤوا الى تعذيب أجساد أطفال ماتوا وكان هؤلء الأطفال يستحقون الراحة وهم أموات لاأن يتحولوا الى دمى للعرض والتمثيل ..
والغريب أننا نحن أمة تردد منذ خمسة عشر قرنا (أيحب أحدكم ان يأكل لحم أخيه ميتا؟؟) وكنا في دروس التربية الاسلامية نفسرها بأن لايغتاب أحدنا أخاه .. ولكن اليوم .. نحن نمضع لحوم الأموات .. ونتسلى بلحوم الأموات .. ونبيع لحوم الأموات .. ياللعار .. ليت الأرض تنشق وتبلع هذا الجيل الذي أصيب بالجنون ..
فضائح التزوير تتواصل .. التمثيل بجثث الأطفال الموتى (الجزء الثاني)
---------------------------------------------------------------------
يتابع الدكتور السويدي مارسلون فيرادا دي نولي الادلاء بشهادته ورأيه الطبي الذي يدحض الصور التي وزعتها جبهة النصرة عبر فرقة الاعدام المشهورة باسم (الخوذ البيضاء) ويقدم تفسيره للمشاهد التي نفذت على جيي أطفال توفيت سابقا وتم احضارها لثقبها بالابر امام الكاميرات من أجل عمل دعائي رخيص جدا لم يحترم كرامة الموتى .. ولاحق الأطفال الموتى في الراحة والسكينة والطمانينة ..
ونحن أمة تقول للروح التي تغادر الجسد (ياأيتها النفس المطنئنة .. ارجعي الى ربك راضية مرضية) .. الا أن شباب الخوذ البيضاء يرفضون حتى هذا التسليم ويمثلون بجثث الأطفال ..
شيء مخجل جدا ..
-------------------------------------------
لاندري أي حليب أرضع هؤلاء الذين يمضغون لحوم الأطفال الموتى من أجل تصوير مشهد ترويجي من أجل كسب تعاطف الجمهور لتبرير طلب الغزو الغربي لسورية .. لكن الحقيقة التي يكشفها طبيب سويدي يعلق على مشاهد فظيعة أقل مايقال أنها وحشية وفي منتهى القسوة وغير انسانية تم تصويرها في الغوطة عندما زعم الثوار أنهم يتعرضون لضربات بالسلاح الكيماوي .. وجعلوا يصورون عمليات انقاذ الأطفال واجسادهم الغضة وكأنهم يشوون دجاجا ويقلبونه .. الخبراء الطبيون يتفقون على أن عمليات الانقاذ المصورة تمت على جثث ميتة منذ فترة ولم تحترم في موتها ولم تكرم .. بل جيء بجثث الأطفال وتمت عمليات اسعاف تصويرية لكنها غير مهنية وغير طبية ولاتنسجم حتى مع أقل المعايير الطبية وتعاكسها أحيانا .. والغاية منها واضحة وهي استعمال الصور والمشاهد لتبرير غزو سورية أو على الأقل فرض منطقة حظر جوي ..
المؤلم فعلا أن الأطفال الذين يزعم المسعفون أنهم يقومون بانقاذهم ماهم الا مجرد جثث توفيت منذ زمن كما يبدو للعين المجردة .. والمسعفون يدركون ذلك ويتصرفون في المشاهد كما لو أنهم يتعاملون مع دمية بلاستيكية بلا احترام .. ولكنهم استعملوا أجساد الأطفال عمدا وهي ميتة كمن يتسلى بها وتم تعذيبها وهي ميته بحقن في القلب لاتقدم ولاتؤخري جسد مات منذ زمن.. فيما عمليات الانعاش القلبي الحقيقية يجب ألا تتوقف بعد حقة الدواء في القلب بل تستأنف مباشرة ..
الأطفال لاندري كيف ماتوا ومن قتلهم وهل ماتوا أم تم قتلهم منذ فترة طويلة وتم الاحتفاظ بجثثهم في الثلاجات الى أن أخرجت للتصوير .. المهم أن قسوة المشهد وعنفه تجعلنا نحس بالخجل والعار من المستوى المتدني للأخلاق التي لا تقربنا من أخلاق الوحوش بل تضعنا دون مستوى أخلاق الوحوش .. الفضائح تتوالى والعالم بدأ ينبش في تلك المرحلة ويكشف الاسرار التي تم السكوت عنها كل يوم .. وسيبقى العالم يبحث في مناجم الثورة السورية عن التزوير والتوحش الاسلامي وهو يتحدث عن وحشية المسلمين وهمجيتهم التي فاقت كل تصور حتى لجؤوا الى تعذيب أجساد أطفال ماتوا وكان هؤلء الأطفال يستحقون الراحة وهم أموات لاأن يتحولوا الى دمى للعرض والتمثيل ..
والغريب أننا نحن أمة تردد منذ خمسة عشر قرنا (أيحب أحدكم ان يأكل لحم أخيه ميتا؟؟) وكنا في دروس التربية الاسلامية نفسرها بأن لايغتاب أحدنا أخاه .. ولكن اليوم .. نحن نمضع لحوم الأموات .. ونتسلى بلحوم الأموات .. ونبيع لحوم الأموات .. ياللعار .. ليت الأرض تنشق وتبلع هذا الجيل الذي أصيب بالجنون ..
المصدر :
نارام سرجون
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة