أكدت الحكومة أن توجهها لتقسيم جامعة دمشق التي تعد بين أكبر خمس جامعات على مستوى العالم لجهة عدد الطلاب إلى جامعتين " جامعة دمشق الأولى " و " جامعة دمشق الثانية " يأتي تجسيداً للحالة التطويرية بإعادة الهيكليات وتنظيم المؤسسات بما يرفع من مستوى أدائها و يجعلها أكثر فاعلية وقيمة ما سيساعد في إعادة تنظيمها وتخفيف الأعباء الإدارية في ظل الارتفاع الكبير لعدد طلاب الجامعة الأعرق في سورية، حيث أن إعادة تنظيمها بهذا الشكل سيحسن من مستوى الخدمات الإدارية و يجعلها أكثر مرونة ويعطي فرصة أفضل لرفع مستوى الكادر الذي سيتم تقسيمه هو الآخر على الجامعتين, علماً أن تقسيم جامعة دمشق مطروح منذ سنوات، وجاء قرار الحكومة اليوم في هذا الموضوع في إطار توجه الحكومة لعدم تجميد الملفات المهمة لمزيد من الوقت وترحيلها إلى الأمام .

وبين رئاسة مجلس الوزراء على صفحتها الرسمية أن عدد الكليات و المعاهد و الطلاب في جامعة دمشق يفوق الحجم الطبيعي ، حيث يبلغ عدد الكليات و المعاهد العليا و التقانية التابعة لجامعة دمشق 55 كلية ومعهدا تتوزع على محافظات دمشق وريف دمشق ودرعا و السويداء و القنيطرة . وبلغ عدد الطلاب المسجلين في جامعة دمشق 411753 طالباً .

وبالنظر إلى هذا العدد الكبير يتبين أنّ جامعة دمشق قد بلغت من حيث عدد الكليات و المعاهد و الطلاب درجة تفوق الحجم الطبيعي للجامعة , إضافة إلى انتشار الكليات و المعاهد على خمس محافظات , وهذا يؤثر سلباً على كفاءة تأدية المهام الأكاديمية و الإدارية و البحثية . ولمعالجة ذلك لابد من تقسيم الجامعة وإزالة حالة التضخم العددي فيها وتخفيف العبء الإداري وزيادة فعالية الإدارة الجامعية وزيادة المردود العلمي و المالي و الإداري و تأمين عدالة الإنفاق على الكليات إلى جانب تأمين المرونة في تطبيق الأنظمة الجامعية ضمن الجامعة .

وبينت رئاسة أن نص مشروع المرسوم الذي وافقت عليه الحكومة يتضمن تقسيم جامعة دمشق تحديدا للكليات التي ستكون في جامعة دمشق الأولى وتلك التي ستكون في جامعة دمشق الثانية .. وبموجب التقسيم سيصبح عدد الكليات في الجامعة الأولى 20 و في الجامعة الثانية 22 .

في حين ستخصص الجامعة الأولى ب 1049 من أعضاء الهيئة التدريسية و الثانية ب 646 عضوا تدريسيا .

في حين يبلغ عدد المعيدين في الأولى 314 معيدا و في الثانية 252 معيدا .

الحكومة تطمح ليكون التقسيم خطوة وبداية مسيرة جديدة لجامعة دمشق بحيث يتطور العمل فيها ويرتقي ما سينعكس على مستوى التعليم في جامعتي دمشق الأولى و الثانية .

  • فريق ماسة
  • 2017-03-10
  • 13068
  • من الأرشيف

رئاسة مجلس الوزراء تشرح أسباب تقسيم جامعة دمشق إلى جامعتين...

أكدت الحكومة أن توجهها لتقسيم جامعة دمشق التي تعد بين أكبر خمس جامعات على مستوى العالم لجهة عدد الطلاب إلى جامعتين " جامعة دمشق الأولى " و " جامعة دمشق الثانية " يأتي تجسيداً للحالة التطويرية بإعادة الهيكليات وتنظيم المؤسسات بما يرفع من مستوى أدائها و يجعلها أكثر فاعلية وقيمة ما سيساعد في إعادة تنظيمها وتخفيف الأعباء الإدارية في ظل الارتفاع الكبير لعدد طلاب الجامعة الأعرق في سورية، حيث أن إعادة تنظيمها بهذا الشكل سيحسن من مستوى الخدمات الإدارية و يجعلها أكثر مرونة ويعطي فرصة أفضل لرفع مستوى الكادر الذي سيتم تقسيمه هو الآخر على الجامعتين, علماً أن تقسيم جامعة دمشق مطروح منذ سنوات، وجاء قرار الحكومة اليوم في هذا الموضوع في إطار توجه الحكومة لعدم تجميد الملفات المهمة لمزيد من الوقت وترحيلها إلى الأمام . وبين رئاسة مجلس الوزراء على صفحتها الرسمية أن عدد الكليات و المعاهد و الطلاب في جامعة دمشق يفوق الحجم الطبيعي ، حيث يبلغ عدد الكليات و المعاهد العليا و التقانية التابعة لجامعة دمشق 55 كلية ومعهدا تتوزع على محافظات دمشق وريف دمشق ودرعا و السويداء و القنيطرة . وبلغ عدد الطلاب المسجلين في جامعة دمشق 411753 طالباً . وبالنظر إلى هذا العدد الكبير يتبين أنّ جامعة دمشق قد بلغت من حيث عدد الكليات و المعاهد و الطلاب درجة تفوق الحجم الطبيعي للجامعة , إضافة إلى انتشار الكليات و المعاهد على خمس محافظات , وهذا يؤثر سلباً على كفاءة تأدية المهام الأكاديمية و الإدارية و البحثية . ولمعالجة ذلك لابد من تقسيم الجامعة وإزالة حالة التضخم العددي فيها وتخفيف العبء الإداري وزيادة فعالية الإدارة الجامعية وزيادة المردود العلمي و المالي و الإداري و تأمين عدالة الإنفاق على الكليات إلى جانب تأمين المرونة في تطبيق الأنظمة الجامعية ضمن الجامعة . وبينت رئاسة أن نص مشروع المرسوم الذي وافقت عليه الحكومة يتضمن تقسيم جامعة دمشق تحديدا للكليات التي ستكون في جامعة دمشق الأولى وتلك التي ستكون في جامعة دمشق الثانية .. وبموجب التقسيم سيصبح عدد الكليات في الجامعة الأولى 20 و في الجامعة الثانية 22 . في حين ستخصص الجامعة الأولى ب 1049 من أعضاء الهيئة التدريسية و الثانية ب 646 عضوا تدريسيا . في حين يبلغ عدد المعيدين في الأولى 314 معيدا و في الثانية 252 معيدا . الحكومة تطمح ليكون التقسيم خطوة وبداية مسيرة جديدة لجامعة دمشق بحيث يتطور العمل فيها ويرتقي ما سينعكس على مستوى التعليم في جامعتي دمشق الأولى و الثانية .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة