سلطت وسائل إعلام غربية وعربية الضوء على ما سمته صيادوا الدواعش ، وورد في التقارير أن وزارة الدفاع الروسية كشفت أن تحرير تدمر تم بجهود الجيش السوري والقوات الرديفة بدعم مباشر من الطيران الحربي الروسي فيما لعبت "قوات الوحدات الخاصة السورية" دورا حاسما في العملية.

"قوات الوحدات الخاصة" التي أشارت إليها وزارة الدفاع الروسية، ليست إلا قوات ما صار يعرف بـ"صيادي الدواعش" الذين نشروا على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات تظهر أداءهم في معارك تدمر والإصابات التي كانوا يحرزونها وما تخلفه للدواعش من خسائر بالأرواح والعتاد.

صيت فرق "صيادي الدواعش"، ذاع في الآونة الأخيرة بعد تسريبات تناقلتها وسائل إعلام غربية، و المهام الرئيسة الموكلة لهذه القوات، تنحصر في حماية المنشآت الحكومية في المناطق الريفية، وسيتم تكليفها في وقت لاحق من العمليات في سورية بحماية حقول النفط والغاز بعد انتهاء المعارك والقضاء التام على تنظيم "داعش" والزمر المنضوية تحت رايته هناك.

واللافت في ما يشاع عن فرق "صيادي الدواعش"، أنّها تشكلت من المتطوعين السوريين الذين أتت قذائف وجرائم "داعش" على ذويهم ومحبيهم بحسب ما ورد في تقارير وسائل الإعلام الغربية.

  • فريق ماسة
  • 2017-03-02
  • 11899
  • من الأرشيف

صيادو الدواعش... وحدات خاصة سورية حررت تدمر وستكلف بحماية حقول النفط

سلطت وسائل إعلام غربية وعربية الضوء على ما سمته صيادوا الدواعش ، وورد في التقارير أن وزارة الدفاع الروسية كشفت أن تحرير تدمر تم بجهود الجيش السوري والقوات الرديفة بدعم مباشر من الطيران الحربي الروسي فيما لعبت "قوات الوحدات الخاصة السورية" دورا حاسما في العملية. "قوات الوحدات الخاصة" التي أشارت إليها وزارة الدفاع الروسية، ليست إلا قوات ما صار يعرف بـ"صيادي الدواعش" الذين نشروا على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات تظهر أداءهم في معارك تدمر والإصابات التي كانوا يحرزونها وما تخلفه للدواعش من خسائر بالأرواح والعتاد. صيت فرق "صيادي الدواعش"، ذاع في الآونة الأخيرة بعد تسريبات تناقلتها وسائل إعلام غربية، و المهام الرئيسة الموكلة لهذه القوات، تنحصر في حماية المنشآت الحكومية في المناطق الريفية، وسيتم تكليفها في وقت لاحق من العمليات في سورية بحماية حقول النفط والغاز بعد انتهاء المعارك والقضاء التام على تنظيم "داعش" والزمر المنضوية تحت رايته هناك. واللافت في ما يشاع عن فرق "صيادي الدواعش"، أنّها تشكلت من المتطوعين السوريين الذين أتت قذائف وجرائم "داعش" على ذويهم ومحبيهم بحسب ما ورد في تقارير وسائل الإعلام الغربية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة