هدد تنظيم "داعش" الإرهابي سكان مخيم الركبان الواقع بالقرب من الحدود الأردنية باقتحام المخيم خلال المراحل القادمة، مطالباً المدنيين عبر مناشير ورقية وزعتها خلاياه النائمة في المخيم بإخلاء خيامهم ومغادرة المنطقة لتجنب المعركة المرتقبة مع عناصر الفصائل المسلحة التي تتخذ من المخيم مقراً لها.

وفي حين حملت صيغة المناشير تهديدات مباشرة على لسان التنظيم بحجة قيام الفصائل بتجنيد شبان المخيم فيما أسماه بـ "المعسكرات الأميركية والبريطانية"، فيما اعتبرت مصادر من داخل المخيم أن التهديدات قد تكون من فبركة المخابرات الأردنية لدفع سكان المخيم على مغادرة المنطقة المنزوعة السلاح بين الأراضي السورية والأردنية.

 

إذ تعتبر الحكومة الأردنية أن "مخيم الركبان" واحد من أعقد التهديدات الأمنية نتيجة لاحتمال وجود خلايا نائمة لتنظيم "داعش" الإرهابي فيه، خاصة وأن المخيم كان قد شهد خلال المراحل الماضية مجموعة من التفجيرات التي استهدفت نقاط تابعة لما يسمى "جيش العشائر".

 

يشار إلى أن المخيم يشهد حضوراً لمجموعة من الفصائل المشكلة من قبل التحالف الأميركي بتمويل من السعودية وهي "جيش أسود الشرقية - جيش العشائر - تجمع قوات أحمد العبدو"، وتنشط هذه الفصائل في قتالها ضد التنظيم الإرهابي في مناطق البادية السورية وخاصة في "القلمون الشرقي".

  • فريق ماسة
  • 2017-02-01
  • 14818
  • من الأرشيف

داعش يتوعّد الأردن ويهدد بدخول أراضيها عبر ‘‘الركبان‘‘

 هدد تنظيم "داعش" الإرهابي سكان مخيم الركبان الواقع بالقرب من الحدود الأردنية باقتحام المخيم خلال المراحل القادمة، مطالباً المدنيين عبر مناشير ورقية وزعتها خلاياه النائمة في المخيم بإخلاء خيامهم ومغادرة المنطقة لتجنب المعركة المرتقبة مع عناصر الفصائل المسلحة التي تتخذ من المخيم مقراً لها. وفي حين حملت صيغة المناشير تهديدات مباشرة على لسان التنظيم بحجة قيام الفصائل بتجنيد شبان المخيم فيما أسماه بـ "المعسكرات الأميركية والبريطانية"، فيما اعتبرت مصادر من داخل المخيم أن التهديدات قد تكون من فبركة المخابرات الأردنية لدفع سكان المخيم على مغادرة المنطقة المنزوعة السلاح بين الأراضي السورية والأردنية.   إذ تعتبر الحكومة الأردنية أن "مخيم الركبان" واحد من أعقد التهديدات الأمنية نتيجة لاحتمال وجود خلايا نائمة لتنظيم "داعش" الإرهابي فيه، خاصة وأن المخيم كان قد شهد خلال المراحل الماضية مجموعة من التفجيرات التي استهدفت نقاط تابعة لما يسمى "جيش العشائر".   يشار إلى أن المخيم يشهد حضوراً لمجموعة من الفصائل المشكلة من قبل التحالف الأميركي بتمويل من السعودية وهي "جيش أسود الشرقية - جيش العشائر - تجمع قوات أحمد العبدو"، وتنشط هذه الفصائل في قتالها ضد التنظيم الإرهابي في مناطق البادية السورية وخاصة في "القلمون الشرقي".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة