أعلن رئيس وفد الفصائل السورية المسلحة لاجتماع أستانا، محمد علوش، أن الحديث عن استئناف المفاوضات أمر مبكر، مشيرا إلى أن المعارضة تنتظر حاليا رد روسيا على مشروعها حول مراقبة الهدنة.

 

وقال علوش، الثلاثاء 31 يناير/كانون الثاني، في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية، ردا على سؤال حول احتمال انعقاد جولة جديدة من مفاوضات أستانا: “ليس لدينا معلومات، و لم نبلغ بشيء، ننتظر جوابا على الورقة التي أرسلناها مع الروس (إلى موسكو)”.

 

أما بخصوص الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف وموعدها، فقال علوش: “ما زال مبكرا الحديث عنها، نحن في مشاورات، فالخطوة الأولى لم يتم تثبيتها، فعندما يتم تثبيتها سنفكر”.

 

وكان علوش صرح خلال مفاوضات أستانا، التي أجريت في 23 و24 يناير/كانون الثاني، أن وفد المعارضة قدم إلى الجانب الروسي مشروع وضع آلية خاصة بمراقبة عمل نظام وقف إطلاق النار، مشيرا وقتها إلى أن وفد موسكو أكد أنه سيدرس هذه المبادرة في غضون أسبوع.

 

يذكر أن العاصمة الكازاخستانية أستانا استضافت المفاوضات غير المباشرة بين وفد الحكومة السورية، الذي ترأسه بشار الجعفري، مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، ووفد مشترك للفصائل السورية المسلحة المناهضة لدمشق، الذي ترأسه محمد علوش، زعيم تنظيم “جيش الإسلام”، الذي يمثل إحدى أكبر قوى مسلحة مناهضة للسلطات في دمشق.

 

وركزت المفاوضات، التي أطلقت بمبادرة من روسيا وتركيا وإيران، وجرت بمشاركة وفد من الأمم المتحدة برئاسة ستيفان دي ميستورا، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، على بحث آليات تثبيت نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا.

 

وقال بيان ختامي لهذا الاجتماع صدر عن روسيا وتركيا وإيران إن هذه الدول توصلت إلى اتفاق حول إنشاء آلية ثلاثية لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في سوريا ومنع انتهاكاته.

 

وأعربت الدول الثلاث عن دعمها لمشاركة المعارضة السورية، بما في ذلك المسلحة، في مفاوضات جنيف، التي كان من المخطط في البداية إجراؤها في 8 فبراير/شباط القادم، لكن هذا الموعد تم تأجيله لاحقا.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2017-01-31
  • 6868
  • من الأرشيف

علوش: ننتظر رد روسيا على مشروعنا حول الهدنة

أعلن رئيس وفد الفصائل السورية المسلحة لاجتماع أستانا، محمد علوش، أن الحديث عن استئناف المفاوضات أمر مبكر، مشيرا إلى أن المعارضة تنتظر حاليا رد روسيا على مشروعها حول مراقبة الهدنة.   وقال علوش، الثلاثاء 31 يناير/كانون الثاني، في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية، ردا على سؤال حول احتمال انعقاد جولة جديدة من مفاوضات أستانا: “ليس لدينا معلومات، و لم نبلغ بشيء، ننتظر جوابا على الورقة التي أرسلناها مع الروس (إلى موسكو)”.   أما بخصوص الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف وموعدها، فقال علوش: “ما زال مبكرا الحديث عنها، نحن في مشاورات، فالخطوة الأولى لم يتم تثبيتها، فعندما يتم تثبيتها سنفكر”.   وكان علوش صرح خلال مفاوضات أستانا، التي أجريت في 23 و24 يناير/كانون الثاني، أن وفد المعارضة قدم إلى الجانب الروسي مشروع وضع آلية خاصة بمراقبة عمل نظام وقف إطلاق النار، مشيرا وقتها إلى أن وفد موسكو أكد أنه سيدرس هذه المبادرة في غضون أسبوع.   يذكر أن العاصمة الكازاخستانية أستانا استضافت المفاوضات غير المباشرة بين وفد الحكومة السورية، الذي ترأسه بشار الجعفري، مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، ووفد مشترك للفصائل السورية المسلحة المناهضة لدمشق، الذي ترأسه محمد علوش، زعيم تنظيم “جيش الإسلام”، الذي يمثل إحدى أكبر قوى مسلحة مناهضة للسلطات في دمشق.   وركزت المفاوضات، التي أطلقت بمبادرة من روسيا وتركيا وإيران، وجرت بمشاركة وفد من الأمم المتحدة برئاسة ستيفان دي ميستورا، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، على بحث آليات تثبيت نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا.   وقال بيان ختامي لهذا الاجتماع صدر عن روسيا وتركيا وإيران إن هذه الدول توصلت إلى اتفاق حول إنشاء آلية ثلاثية لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في سوريا ومنع انتهاكاته.   وأعربت الدول الثلاث عن دعمها لمشاركة المعارضة السورية، بما في ذلك المسلحة، في مفاوضات جنيف، التي كان من المخطط في البداية إجراؤها في 8 فبراير/شباط القادم، لكن هذا الموعد تم تأجيله لاحقا.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة