أفادت مصادر اعلامية أن عملية الإنزال التي قامت بها الولايات المتحدة ووحدة تابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" فشلت في تحقيق أهدافها المرسومة لها.

وأكد النشطاء أن المروحيات العسكرية انطلقت من قاعدة "الرميلان" الجوية وكانت محمية بطائرات حربية، الهدف المرسوم لها كان محاولة القبض على قادة لتنظيم داعش بالقرب من محطة "الكبر"، مشيرين إلى فشل العملية في أسر أي أحد من المسلحين.

وأشارت المصادر إلى أن "الأمريكيين حاولوا التغطية على فشل العملية، عن طريق التقليل من أهميتها، وقد استمرت لمدة ساعتين من دون تحقيق المرجو".

وأكد المصدر: "كان لديهم قوائم باسماء أرادوا اعتقالها، وقاموا بنصب حاجز على طريق الرقة – دير الزور، بعد ذلك تقدموا باتجاه محطة (الكبر)، ومن ثم انسحبوا من حيث أتوا".

وألمح إلى أن أفراد القوة المشاركة في العملية كانوا يتحدثون اللغة العربية بـ"اللكنة الجزيرية"، ما يشير إلى أنهم من القوات التي يدربها الجيش الأمريكي، بحسب المصدر ذاته.

وقال: "من الممكن أنهم من قوات النخبة التي تدربها الولايات المتحدة، وأن هذه أول تطبيق عملي لهم".

وأشار شهود عيان إلى أن المنطقة المستهدفة كانت "الكبر الجزيرة"، أما "الكبر الشامية" في الضفة المقابلة من نهر الفرات، فهي المنطقة التي استهدفتها إسرائيل بضربات جوية بحجة أنها "تحتوي على مفاعل نووي".

وتشير معلومات استخباراتية إلى أن المنطقة شهدت في الآونة الأخيرة تواجد مكثف لعناصر تنظيم داعش الإرهابي، وقد استهدفت أكثر من مرة عن طريق الطائرات الحربية.

وقوات النخبة التابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" هي وحدات من العرب والأكراد يدربها الجيش الأمريكي لمواجهة التنظيمات المسلحة في المنطقة.

  • فريق ماسة
  • 2017-01-09
  • 7283
  • من الأرشيف

الولايات المتحدة تكذب بشأن عملية الإنزال في دير الزور...

أفادت مصادر اعلامية أن عملية الإنزال التي قامت بها الولايات المتحدة ووحدة تابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" فشلت في تحقيق أهدافها المرسومة لها. وأكد النشطاء أن المروحيات العسكرية انطلقت من قاعدة "الرميلان" الجوية وكانت محمية بطائرات حربية، الهدف المرسوم لها كان محاولة القبض على قادة لتنظيم داعش بالقرب من محطة "الكبر"، مشيرين إلى فشل العملية في أسر أي أحد من المسلحين. وأشارت المصادر إلى أن "الأمريكيين حاولوا التغطية على فشل العملية، عن طريق التقليل من أهميتها، وقد استمرت لمدة ساعتين من دون تحقيق المرجو". وأكد المصدر: "كان لديهم قوائم باسماء أرادوا اعتقالها، وقاموا بنصب حاجز على طريق الرقة – دير الزور، بعد ذلك تقدموا باتجاه محطة (الكبر)، ومن ثم انسحبوا من حيث أتوا". وألمح إلى أن أفراد القوة المشاركة في العملية كانوا يتحدثون اللغة العربية بـ"اللكنة الجزيرية"، ما يشير إلى أنهم من القوات التي يدربها الجيش الأمريكي، بحسب المصدر ذاته. وقال: "من الممكن أنهم من قوات النخبة التي تدربها الولايات المتحدة، وأن هذه أول تطبيق عملي لهم". وأشار شهود عيان إلى أن المنطقة المستهدفة كانت "الكبر الجزيرة"، أما "الكبر الشامية" في الضفة المقابلة من نهر الفرات، فهي المنطقة التي استهدفتها إسرائيل بضربات جوية بحجة أنها "تحتوي على مفاعل نووي". وتشير معلومات استخباراتية إلى أن المنطقة شهدت في الآونة الأخيرة تواجد مكثف لعناصر تنظيم داعش الإرهابي، وقد استهدفت أكثر من مرة عن طريق الطائرات الحربية. وقوات النخبة التابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" هي وحدات من العرب والأكراد يدربها الجيش الأمريكي لمواجهة التنظيمات المسلحة في المنطقة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة