قال الناطق الرسمي باسم الخارجية الأميركية جون كيربي إنّه "من الصعب التعامل مع تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد بشأن الانتخابات بجدية".

 

وقال كيربي في تصريحات له "إنّ ما ينبغي فعله هو التوقف عن القصف، السماح لفرق الإغاثة الدولية الدخول غير المقيّد للمناطق المعنية، والمباشرة بحلّ سياسي شامل يضم كافة القوى والفرق والمجموعات السورية".

 

 

وكان الرئيس السوري صرّح لوسائل إعلام فرنسية  "نحن مستعدون للتفاوض حول كل شيء.. عندما تتحدث عن التفاوض حول إنهاء الصراع في سوريا أو حول مستقبل سوريا فكل شيء متاح وليست هناك حدود لتلك المفاوضات".

 

 

 

وحول استعداده لمناقشة منصبه كرئيس خلال المفاوضات، قال الرئيس السوري وأضاف الأسد "نعم.. لكن منصبي يتعلق بالدستور.. والدستور واضح جداً حول الآلية التي يتم بموجبها وصول الرئيس إلى السلطة أو ذهابه وبالتالي.. إذا أرادوا مناقشة هذه النقطة فعليهم مناقشة الدستور.. والدستور ليس ملكاً للحكومة أو الرئيس أو المعارضة.. ينبغي أن يكون ملكاً للشعب السوري ولذلك ينبغي أن يكون هناك استفتاء على الدستور.. هذه إحدى النقاط التي يمكن مناقشتها في ذلك الاجتماع بالطبع".

 

 

وأضاف الأسد "إن ذلك سيعتمد على أمرين الأول هو إرادة الشعب السوري، والثاني "إذا كان لدي الشعور بأني أريد أن أكون رئيساً فسأرشح نفسي لكن ذلك يعتمد على العامل الأول.. إذا شعرت بأن الشعب السوري لا يريدني فلن أكون رئيساً بالطبع.. وبالتالي فإن الأمر لا يتعلق بي بشكل رئيسي بل بالشعب السوري وما إذا كان يريدني أم لا".

  • فريق ماسة
  • 2017-01-09
  • 13188
  • من الأرشيف

كيف ردّ كيربي على تصريحات الأسد حول الانتخابات الرئاسية؟

قال الناطق الرسمي باسم الخارجية الأميركية جون كيربي إنّه "من الصعب التعامل مع تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد بشأن الانتخابات بجدية".   وقال كيربي في تصريحات له "إنّ ما ينبغي فعله هو التوقف عن القصف، السماح لفرق الإغاثة الدولية الدخول غير المقيّد للمناطق المعنية، والمباشرة بحلّ سياسي شامل يضم كافة القوى والفرق والمجموعات السورية".     وكان الرئيس السوري صرّح لوسائل إعلام فرنسية  "نحن مستعدون للتفاوض حول كل شيء.. عندما تتحدث عن التفاوض حول إنهاء الصراع في سوريا أو حول مستقبل سوريا فكل شيء متاح وليست هناك حدود لتلك المفاوضات".       وحول استعداده لمناقشة منصبه كرئيس خلال المفاوضات، قال الرئيس السوري وأضاف الأسد "نعم.. لكن منصبي يتعلق بالدستور.. والدستور واضح جداً حول الآلية التي يتم بموجبها وصول الرئيس إلى السلطة أو ذهابه وبالتالي.. إذا أرادوا مناقشة هذه النقطة فعليهم مناقشة الدستور.. والدستور ليس ملكاً للحكومة أو الرئيس أو المعارضة.. ينبغي أن يكون ملكاً للشعب السوري ولذلك ينبغي أن يكون هناك استفتاء على الدستور.. هذه إحدى النقاط التي يمكن مناقشتها في ذلك الاجتماع بالطبع".     وأضاف الأسد "إن ذلك سيعتمد على أمرين الأول هو إرادة الشعب السوري، والثاني "إذا كان لدي الشعور بأني أريد أن أكون رئيساً فسأرشح نفسي لكن ذلك يعتمد على العامل الأول.. إذا شعرت بأن الشعب السوري لا يريدني فلن أكون رئيساً بالطبع.. وبالتالي فإن الأمر لا يتعلق بي بشكل رئيسي بل بالشعب السوري وما إذا كان يريدني أم لا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة