دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال النائب سمير عليوة، عضو مجلس النواب المصري، إن دعم استقرار الدولة السورية أصبح واجباً وطنياً على كل مصري، خاصة أن الدولة المصرية تؤيد الحل السياسي في سوريا،
ودائماً ما تدعو إلى نبذ العنف والسلاح، لأنه لا حل إلا بالسياسة والتفاوض. وأضاف عليوة، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، أن البحث عن حل للأزمة السورية طوال السنوات الماضية أرهق الجميع، على الرغم من أن مصر طرحت الحل منذ البداية، وأوضحت أن السلاح لن يجلب إلا مزيد من العنف والدمار والدم. وتابع "قلنا من قبل، إن الحل للأزمة السورية لن يكون إلا بالتفاوض، وأن الحل السياسي سيفرض نفسه في النهاية، على الرغم من أن بعض الدول — الغربية والعربية- سعت إلى تحقيق مصالحها على الأراضي السورية، من خلال دعم جماعات متطرفة، بزعم حماية الإسلام أو تحقيق الديمقراطية". وأردف "حدثونا منذ أن دخلوا سوريا بأسلحتهم عن الديمقراطية وحماية الشعب السوري، والآن بعد سنوات من الحرب والخراب في سوريا، أين هي الديمقراطية التي حققوها؟ وماذا استفاد الشعب السوري الذي تشتت في أرجاء الأرض، والباقون في بلادهم يقتلهم الإرهاب بلا رحمة". وأوضح النائب أن حماية الاستقرار في سوريا لن يكون إلا بمحاربة حقيقية للإرهاب، والوقوف جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري، الممثل الوحيد للشرعية في سوريا، وللأسف لم تستوعب الدول العربية هذا الأمر، بينما استوعبته دول أخرى من إيران وروسيا، اللتين تدافعان عن وحدة الأراضي السورية الآن. ولفت عضو مجلس النواب المصري إلى أن تحقيق الاستقرار في سوريا، يضمن لمصر حماية أمنها القومي، لأن سوريا واحدة من البوابات الهامة المفتوحة على الأمن القومي لمصر، فإذا سقطت سوريا، أصبحت مصر مهددة، وإذا تحقق الاستقرار هناك، فإن مصر تكون آمنة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة