أكد المستشار السياسي للمبعوث الدولي الخاص إلى سوريا فيتالي نعومكين أن "المحادثات المرتقبة بين دمشق والمعارضة في أستانة ليست بديلاً عن صيغة جنيف".

 

مشيراً إلى أنه "دعونا نفصل أستانة عن صيغ أخرى لا تتخلى الأمم المتحدة عنها، مع أنها، ولنكن صريحين، لم تكلل بالنجاح. ليست عملية أستانا كغيرها وهناك صيغة جديدة قد ظهرت، لا تمثل بديلاً عن الأمم المتحدة، وقد تغدو الخطوات التمهيدية المتخذة في إطارها أكثر نجاحا من الجهود المبذولة حتى الآن من قبل الأمم المتحدة، لا سيما في حال صمود اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا".

ولم يستبعد "إمكانية تقديم نتائج اللقاء في أستانا لمجلس الأمن الدولي"، مشيراً إلى أن "ذلك لا يعني بالضرورة قيام أعضاء المجلس بمناقشة نتائج اللقاء".

 

 

  • فريق ماسة
  • 2017-01-01
  • 8693
  • من الأرشيف

كيف ستساهم محادثات أستانة بالتسوية السورية؟

 أكد المستشار السياسي للمبعوث الدولي الخاص إلى سوريا فيتالي نعومكين أن "المحادثات المرتقبة بين دمشق والمعارضة في أستانة ليست بديلاً عن صيغة جنيف".   مشيراً إلى أنه "دعونا نفصل أستانة عن صيغ أخرى لا تتخلى الأمم المتحدة عنها، مع أنها، ولنكن صريحين، لم تكلل بالنجاح. ليست عملية أستانا كغيرها وهناك صيغة جديدة قد ظهرت، لا تمثل بديلاً عن الأمم المتحدة، وقد تغدو الخطوات التمهيدية المتخذة في إطارها أكثر نجاحا من الجهود المبذولة حتى الآن من قبل الأمم المتحدة، لا سيما في حال صمود اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا". ولم يستبعد "إمكانية تقديم نتائج اللقاء في أستانا لمجلس الأمن الدولي"، مشيراً إلى أن "ذلك لا يعني بالضرورة قيام أعضاء المجلس بمناقشة نتائج اللقاء".    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة