بعد ما خاضه الجيش السوري والقوى الحليفة من اشتباكات ليل أمس لتثبيت نقاط سيطرته داخل بلدة عين الفيجة وتأمين المنطقة مع الحفاظ على سلامة نبع عين الفيجة فقد طالبت بعض قيادات الميليشيات المسلحة  ببقائهم في المنطقة مقابل إعطاء إدارة نبع عين الفيجة للمؤسسة العامة للمياه رافضين الخروج من تلك المنطقة إلى إدلب على غرار تسويات حصلت في عدد من مناطق ريف دمشق،

 

 مصادر خاصة للحدث نيوز أفادت أن  هذا الاقتراح تم رفضه من الدولة السورية ومؤكدا أن الميليشيات الرافضة للتسوية والخروج لديها مشكلة واحدة أنها لا تريد الذهاب إلى إدلب .

 

فيما أكدت الدولة السورية من خلال محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم، أن المصالحة في منطقة وادي بردى وعين الفيجة مستمرة والمسلحون يحاولون المفاوضة على بعض الشروط إلا أنه تم إبلاغهم بالشروط ذاتها التي طبقت بمديني قدسيا والتل بريف دمشق. موضحا أن الشروط تتمثل بدخول الدولة إلى المنطقة وهي خالية من المسلحين، والمسلح الذي يريد أن يخرج يتم تأمينه، والذي يريد أن يبقى تتم تسوية وضعه، لافتاً إلى أنه يتم إعطاء مهلة 6 أشهر للمتخلفين عن الخدمة الإلزامية.

 

قيادات الميليشيات المسلحة وعبر تنسيقياتها أعلنت عن رفضها بالقول «إذا رحنا إلى هناك (إدلب) ميتين.. نموت هنا أفضل»، وأنهم يريدون  البقاء داخل المنطقة وعدم تسوية وضعهم إلا بحل شامل، وأن يعطوا إدارةنبع عين الفيجة للمؤسسة العام للمياه الأمر الذي قوبل «برفض حكومي».

 

يذكر أنه خرج ما يقارب 1300 شخصاًً من المدنيين من قرى بردى باتجاه منطقة الروضة في ريف دمشق منذ يوم السبت حتى الآن، هرباً من إرهاب مسلحي «جبهة النصرة» الذين يرفضون التسوية في منطقة وادي بردى ويهددون بتدمير نبع الفيجة».

حيث أعلن مصدر في الهلال الأحمر العربي السوري: «إن كوادر الهلال الأحمر يقومون باستقبال المدنيين الفارين من جرائم الإرهابيين وتقديم جميع المساعدات اللازمة والفورية بمساعدة عناصر الجيش السوري.

 

 

 

 

  • فريق ماسة
  • 2017-01-01
  • 9289
  • من الأرشيف

مسلحو وادي بردى: إذا رحنا إلى إدلب سنموت!

بعد ما خاضه الجيش السوري والقوى الحليفة من اشتباكات ليل أمس لتثبيت نقاط سيطرته داخل بلدة عين الفيجة وتأمين المنطقة مع الحفاظ على سلامة نبع عين الفيجة فقد طالبت بعض قيادات الميليشيات المسلحة  ببقائهم في المنطقة مقابل إعطاء إدارة نبع عين الفيجة للمؤسسة العامة للمياه رافضين الخروج من تلك المنطقة إلى إدلب على غرار تسويات حصلت في عدد من مناطق ريف دمشق،    مصادر خاصة للحدث نيوز أفادت أن  هذا الاقتراح تم رفضه من الدولة السورية ومؤكدا أن الميليشيات الرافضة للتسوية والخروج لديها مشكلة واحدة أنها لا تريد الذهاب إلى إدلب .   فيما أكدت الدولة السورية من خلال محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم، أن المصالحة في منطقة وادي بردى وعين الفيجة مستمرة والمسلحون يحاولون المفاوضة على بعض الشروط إلا أنه تم إبلاغهم بالشروط ذاتها التي طبقت بمديني قدسيا والتل بريف دمشق. موضحا أن الشروط تتمثل بدخول الدولة إلى المنطقة وهي خالية من المسلحين، والمسلح الذي يريد أن يخرج يتم تأمينه، والذي يريد أن يبقى تتم تسوية وضعه، لافتاً إلى أنه يتم إعطاء مهلة 6 أشهر للمتخلفين عن الخدمة الإلزامية.   قيادات الميليشيات المسلحة وعبر تنسيقياتها أعلنت عن رفضها بالقول «إذا رحنا إلى هناك (إدلب) ميتين.. نموت هنا أفضل»، وأنهم يريدون  البقاء داخل المنطقة وعدم تسوية وضعهم إلا بحل شامل، وأن يعطوا إدارةنبع عين الفيجة للمؤسسة العام للمياه الأمر الذي قوبل «برفض حكومي».   يذكر أنه خرج ما يقارب 1300 شخصاًً من المدنيين من قرى بردى باتجاه منطقة الروضة في ريف دمشق منذ يوم السبت حتى الآن، هرباً من إرهاب مسلحي «جبهة النصرة» الذين يرفضون التسوية في منطقة وادي بردى ويهددون بتدمير نبع الفيجة». حيث أعلن مصدر في الهلال الأحمر العربي السوري: «إن كوادر الهلال الأحمر يقومون باستقبال المدنيين الفارين من جرائم الإرهابيين وتقديم جميع المساعدات اللازمة والفورية بمساعدة عناصر الجيش السوري.        

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة