قال المراسل الحربي السوري، كامل صقر، إن هناك 3 جوانب رئيسة في مجريات حلب، أولها الجانب الإنساني، ثم الجانب السياسي، والجانب الميداني.

وبالحديث عن الجانب الإنساني، يمكن القول إن ما شاهدناه بأعيننا هو دعم لوجيستي كبير قدمه الجيش السوري إلى المدنيين الذين غادروا شرقي حلب، إلى المناطق التي سيتخذونها كمراكز إيواء بشكل مؤقت، سواء مساعدات غذائية أو طبية أو إنسانية وأمنية.

وأكد المراسل الحربي السوري، أنه عندما دخلت القوات السورية والمرادفة لها إلى مقرات التنظيمات الإرهابية المسلحة، التي تطلق على نفسها اسم المعارضة، مثل تنظيم "جيش الإسلام"، وتنظيم "استقم كما أمرت"، وجدت فيها كميات ضخمة جدا من المؤن الغذائية.

وأوضح أن هذه الحركات كانت تحتكر هذه السلع، وتمنعها عن المواطنين العاديين، أو تبيعها للمواطنين بمبالغ باهظة، تصل إلى 20 ضعف ثمنها الحقيقي، وكل هذه المشاهدات أكدت أن كل تقارير ومعطيات الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية والدول الغربية، بشأن الوضع الإنساني في حلب، كلها ادعاءات كاذبة، لأنه كان من المفترض بها أن تتأكد من مصير المساعدات، التي كان الجيش السوري يعمل على إدخالها، في حين كان المسلحون يسيطرون عليها ويمنعوها عن المواطنين.

من جانبه، قال عضو مجلس الشعب السوري، عن دائرة حلب، النائب محمد جلال درويش، إنه تم تحرير شرقي حلب بالكامل في وقت قصير، ويعد وقتاً قياسياً، وهو ما يشكل عبء كبيرا على الدولة، التي أصبح عليها البدء في جهود إعادة إعمار حلب، وإعادة تأهيل البنية التحتية، وتقديم الدعم والخدمات والمواد الإغاثية.

  • فريق ماسة
  • 2016-12-14
  • 8177
  • من الأرشيف

مراسل حربي في حلب: وجدنا كميات ضخمة جدا من المؤن الغذائية في مقرات المجموعات الإرهابية

قال المراسل الحربي السوري، كامل صقر، إن هناك 3 جوانب رئيسة في مجريات حلب، أولها الجانب الإنساني، ثم الجانب السياسي، والجانب الميداني. وبالحديث عن الجانب الإنساني، يمكن القول إن ما شاهدناه بأعيننا هو دعم لوجيستي كبير قدمه الجيش السوري إلى المدنيين الذين غادروا شرقي حلب، إلى المناطق التي سيتخذونها كمراكز إيواء بشكل مؤقت، سواء مساعدات غذائية أو طبية أو إنسانية وأمنية. وأكد المراسل الحربي السوري، أنه عندما دخلت القوات السورية والمرادفة لها إلى مقرات التنظيمات الإرهابية المسلحة، التي تطلق على نفسها اسم المعارضة، مثل تنظيم "جيش الإسلام"، وتنظيم "استقم كما أمرت"، وجدت فيها كميات ضخمة جدا من المؤن الغذائية. وأوضح أن هذه الحركات كانت تحتكر هذه السلع، وتمنعها عن المواطنين العاديين، أو تبيعها للمواطنين بمبالغ باهظة، تصل إلى 20 ضعف ثمنها الحقيقي، وكل هذه المشاهدات أكدت أن كل تقارير ومعطيات الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية والدول الغربية، بشأن الوضع الإنساني في حلب، كلها ادعاءات كاذبة، لأنه كان من المفترض بها أن تتأكد من مصير المساعدات، التي كان الجيش السوري يعمل على إدخالها، في حين كان المسلحون يسيطرون عليها ويمنعوها عن المواطنين. من جانبه، قال عضو مجلس الشعب السوري، عن دائرة حلب، النائب محمد جلال درويش، إنه تم تحرير شرقي حلب بالكامل في وقت قصير، ويعد وقتاً قياسياً، وهو ما يشكل عبء كبيرا على الدولة، التي أصبح عليها البدء في جهود إعادة إعمار حلب، وإعادة تأهيل البنية التحتية، وتقديم الدعم والخدمات والمواد الإغاثية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة