كشفت مصادر مصرية مسؤولة، أن غالبية الخلافات في العلاقات المصرية السورية تم تجاوزها، بعد نجاح زيارة وزير التجارة والصناعة المصري المهندس رشيد محمد رشيد الى سورية نهاية الأسبوع الماضي، اتفق خلالها مع المسؤولين السوريين على بدء صفحة جديدة في علاقات البلدين، بناء على رسالة أبلغها للقيادة السورية من الجانب المصري في هذا الشأن

وقالت المصادر إن القيادة السورية رحبت بالدعوة التي نقلها الوزير رشيد، والذي يعتبر ارفع مسؤول مصري يزور دمشق، منذ توتر العلاقات بين البلدين منذ ثلاثة أعوام على خلفية أزمة حرب يوليو (تموز) الإسرائيلية على لبنان وضد «حزب الله» اللبناني

وكشفت دوائر دبلوماسية في القاهرة لـ«الدار»، انه رغم أن مباحثات رشيد في دمشق كانت تتعلق بتجاوز تردي العلاقات وتعزيز ودفع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، إلا أن الجزء الأكبر من مباحثاته وعلى مدار ثلاثة أيام، خصص لبحث المعالجات السياسية وتجاوز الخلافات بين البلدين، حيث أبلغته القيادة السورية ترحيبها بأي خطوة جديدة لتحسين العلاقات قريبا مع مصر

واضافت نفس المصادر أن الرئيس بشار الأسد أبلغ الوزير رشيد، رسالة للقيادة المصرية برغبته في أن يكون من أوائل الزعماء العرب الذين يزورون مصر للقاء الرئيس حسني مبارك، بعد عودته من رحلته العلاجية من المانيا، حيث ترى دمشق والقاهرة أن فرصة زيارة الأسد في هذه الظروف للقاء الرئيس مبارك ومعاودته، افضل طريقة لتجاوز الخلافات بين البلدين، دون التزام لأي طرف بالاعتذار للطرف الآخر، عن ظروف توتر وتأزم العلاقات في الفترات الماضية
  • فريق ماسة
  • 2010-03-20
  • 8858
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد إلى القاهرة فور عودة مبارك بعد نجاح زيارة رشيد لدمشق

كشفت مصادر مصرية مسؤولة، أن غالبية الخلافات في العلاقات المصرية السورية تم تجاوزها، بعد نجاح زيارة وزير التجارة والصناعة المصري المهندس رشيد محمد رشيد الى سورية نهاية الأسبوع الماضي، اتفق خلالها مع المسؤولين السوريين على بدء صفحة جديدة في علاقات البلدين، بناء على رسالة أبلغها للقيادة السورية من الجانب المصري في هذا الشأن وقالت المصادر إن القيادة السورية رحبت بالدعوة التي نقلها الوزير رشيد، والذي يعتبر ارفع مسؤول مصري يزور دمشق، منذ توتر العلاقات بين البلدين منذ ثلاثة أعوام على خلفية أزمة حرب يوليو (تموز) الإسرائيلية على لبنان وضد «حزب الله» اللبناني وكشفت دوائر دبلوماسية في القاهرة لـ«الدار»، انه رغم أن مباحثات رشيد في دمشق كانت تتعلق بتجاوز تردي العلاقات وتعزيز ودفع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، إلا أن الجزء الأكبر من مباحثاته وعلى مدار ثلاثة أيام، خصص لبحث المعالجات السياسية وتجاوز الخلافات بين البلدين، حيث أبلغته القيادة السورية ترحيبها بأي خطوة جديدة لتحسين العلاقات قريبا مع مصر واضافت نفس المصادر أن الرئيس بشار الأسد أبلغ الوزير رشيد، رسالة للقيادة المصرية برغبته في أن يكون من أوائل الزعماء العرب الذين يزورون مصر للقاء الرئيس حسني مبارك، بعد عودته من رحلته العلاجية من المانيا، حيث ترى دمشق والقاهرة أن فرصة زيارة الأسد في هذه الظروف للقاء الرئيس مبارك ومعاودته، افضل طريقة لتجاوز الخلافات بين البلدين، دون التزام لأي طرف بالاعتذار للطرف الآخر، عن ظروف توتر وتأزم العلاقات في الفترات الماضية

المصدر : الدار الكويتية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة