دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
سجن النساء في دوما الذي اتّخذه جيش الإسلام بعد سيطرته على دوما سجناً لإخفاء من يعتقله ويختطفه من جنود الجيش السوري, أو من المدنيين المؤيّدين للدولة السورية, وأطلق عليه اسم "سجن التوبة ".
السياسة التي اتبعها زهران علوش, قائد جيش الإسلام السابق, بشراء المدرّعات والدبابات من الفصائل الأخرى التي كانت تحصل عليها من الحواجز أو القطعات العسكرية التي تسيطر عليها, اتّبعها أيضاً لشراء المخطوفين من العسكريين من جميع المحافظات, حيث يقوم بدفع مبالغ كبيرة مقابل شراء العسكريين المخطوفين, حتى استطاع شراء مخطوفين من حلب وحماه وإدلب ودرعا .
أعداد المخطوفين في سجن التوبة ازدادت بشكل كبير بعد سيطرة مسلّحي المعارضة على منطقة عدرا العمالية, حيث قامت الميليشيات المسلّحة باقتياد المدنيين القاطنين في المنطقة إلى دوما, وذلك حسب انتماءاتهم الدينية والطائفية .
بعد توسّع رقعة المصالحات في أرياف دمشق بات الحديث عن تفاوض يشمل مدينة دوما حديث الناس, وحديث صفحات التواصل الاجتماعي . "آسيا نيوز" حصلت على بعض التفاصيل عن مجريات التفاوض في دوما, وبما يخص سجن التوبة .
مصادر قالت أن عدد المخطوفين في سجن النساء في دوما " سجن التوبة " بلغ 6225 مخطوفاً عسكرياً, تم اختطافهم من عدّة محافظات, يتمّ تشغيل الكثير منهم بحفر الخنادق والأنفاق ضمن الغوطة الشرقية . زهران علوش فرض حراسة مشددة على السجن, ومنع الحرّاس من الحديث مع المخطوفين منعاً باتّاً, ولأي سبب كان . وأضاف المصدر أن جيش الإسلام قام بتعليم المخطوفين الصلاة, وأجبرهم على حفظ القرآن الكريم .
وأضاف المصدر أيضاً .. التفاوض حالياً يجري على المخطوفين المدنيين, وخاصة من تم اختطافهم من عدرا العماليّة, حيث بلغ عدد المخطوفين من عدرا العمالية 1500 مخطوف, بين نساء وأطفال, وهم من يتمّ التفاوض عليهم حالياً ..
و بيّن المصدر أن اتفاقاً تمّ البارحة على الإفراج عن 5 نساء من دوما, كنّ معتقلات في السجون في دمشق, مقابل الإفراج عن 27 مخطوفاً من النساء والأطفال من مخطوفي عدرا العمالية, وتمّ الاتفاق مع فصيل فيلق الرحمن, وبالأسماء هم : سهام القصير - راما غيبور وأطفالها - سلطان القصير - أحمد القصير - اسماعيل القصير - فاطمة هنا - هيلا هنا - ماجدة هنا - صباح السلوم - رؤية السلوم - رشا قدور - سميرة حيدر - أريج محمد - فيفيان مخلوف - مادلين مخلوف - ديانا مخلوف وبناتها - جولي درويش - جنى درويش - حجازيه محسن - نجود حرفوش - مريم العلي - محمود العلي - ميس حسام الأحمد وأمها - نبيلة حسين وابنها.
وأنهى المصدر كلامه عن نيّة لجان التفاوض إنهاء ملفّ مخطوفي سجن دوما قبل نهاية العام الحالي
المصدر :
آسيا _ جعفر الجولاني
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة