دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
ميسـون بيرقــدار 46 عاماً، الأسماء الحركية "وسام قتابي"، "وسـام الحـرة"، "أمّ البسكليت". تُعتبرُ "أشرف" معارضـة سـورية. تعيش في برلين، شارع Urbanstrasse48b, Berlin, 10967.
من مواليد دمشق، فشلت في الحصول على الثانوية العامة مرتين، فسافرت عام 1991 مـع زوجهـا الأول وهـو سوري، لتعمل في دبي، بمحـل لبيـع الملبوسـات، بقيت سـنة ثـم حصل طلاقهـا، فعـادت إلى دمشـق.
ــ تزوجت للمرة الثانية عام 1994 من رجل ألماني أعلن إسلامه، ونشر إعلاناً أنه يريد الزواج بمسلمة، قرأ ابن خالتها، وهو سـائق في الشرطة الألمانية مقيم في برلين، الإعلان ورتبَ لقاءهما، فسافر الألماني إلى دمشق وعقد قرانه عليها، ثم انتقلتْ معهُ لتعيش في برلين، وحصلتْ على الإقامة في ألمانيا. بعد أربعة أشهر من الزواج، دبّ الخلاف بينهما، وكانتْ حاملاً بإبنها الأول وســام، تركتْ المنزل وذهبتْ لتعيش في ملجـأ للنساء الألمانيات.
ــ في صيف 1995، قامت بسرقة ستة "كروزات" دخان من سوبر ماركت Penny Kottbusser Damm 6610967 Berlin, وحكم عليها بالسجن ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ.
هنـا بدأت بتجـارة "منــح الإقامــة" عن طريق الزواج بالشبان العرب، مقابل مبلغ يُتفقُ عليه:
ــ تزوجـت للمرة الثالثة من فلسطيني، دفع مبلغ 8 آلاف مارك لقاء حصوله على الإقامة، اتفقَ معها على فتح منزلهما للاتصالات الدولية، فاشتركت ميسون بثلاثة عقود مع شركات اتصالات هاتفية، وكانت تتقاضى من كل متصل ماركاً واحداً مقابل الدقيقة في الاتصالات الهاتفية إلى سوريا، ولا تدفع فاتورة الهاتف. فتم إلغاء اشتراكها بعد ثلاثة أشهر، وأحيلَ اسمها إلى مكتب الحجز على الممتلكات الشوفا SCHUFA، وأصبح راتب المساعدة الإجتماعية منقوصاً بشكل شهري إلى النصف، لتسديد فواتير الهاتف. فدبّ الخلاف مع زوجها الفلسطيني الذي طلقها.
ــ تزوجت للمرة الرابعة عام 1998 من سوري، وارتدت الحجـاب، وأنجبت ابنها الثاني محمــد. ثم تطلقت، فأقام الزوج دعوى قضائية بعدم أهلية ميسون بيرقدار العقليــة والأخلاقية على تربية ابنه، لكنها طلبت منه مبلغ 10 آلاف مارك لقاء التخلي عن حضانة ابنها.
ــ تزوجتْ للمرة الخامسة من رجل مصــري، أخذت منه مبلغاً، لكنها لم تستطع منحه الإقامة، لأنها لا تعمل، واسمها على قائمة الشوفا. طلب إعادة المبلغ، رفضت، فقام بضربها، فشكته للشرطة، وتم ترحيله إلى مصر، عبر مطارFlughafen Schönefeld, 12521 Berlin، وعلى مرآى من الناس وكي تغيض زوجها، خلعت حجابها انتقاماً منهُ.
ــ بعد طلاقها من المصري، وجدتْ ميسون نفسها في الشارع من جديد، فاضطرت للعمل كخادمة لدى رجـل أردني لديه أربعة أطفال، وتعاني زوجته من مرض نفسي. بعد أيام من عملها تزوجت منه ولم تسجل زواجها رسمياً. حصل الطلاق بعد أقل من سنة.
ــ مـع انتصارات المقاومة الإسلامية في الجنوب اللبناني، قررت ميسون فجأة التشـيّع وارتدت الحجاب.
ــ تزوجت للمرة السـابعة من لبناني يدعى ح. يصغرها بـ 9 سـنوات، وعندَ تحرير الجنوب اللبناني، كانت ميسون بيرقدار أول المحتفلين، راحت تلف شوارع برلين حاملة صورة السيد حسن نصرالله وهاتفة بحياة حزب الله. وأنجبت ابنهـا الثاني وأســمتهُ علي. حصل الخلاف مع زوجها اللبناني، فصارت تتهمه بالضعف الجنسي على مسمع من أصدقائه، فطلقها.
ــ تزوجت للمرة الثامنة من مصري يدعى "محمد إبراهيم" يقيم في هامبورغ تعرفت به عن طريق الانترنت، من جماعة الأخوان المسلمين، عاشت أقل من شهرين في هامبورغ وطلبت منه أن ينتقل للعيش في برلين، رفضَ، فطلقته.
ــ عملت مساعدةً للمصور اللبناني "سيمون حريق"، لكنها حاولت أن تصبح هي ربّ العمل، وباتت تذهب للتصوير دون علمه، وتقبض النقود باسمه، فطردها.
ــ وقعتْ بهـوى طبيب سـوري من حلب، يعمل في مشـفى Vivantes Klinikum Neukölln Rudower Straße 48 12351 Berlin.، طلبَ منها أن ترتدي الحجـاب، فعلتْ. بعد شهور من علاقة غراميـة، رفض تطليق زوجتـه الألمانية، فهجرته وخلعت الحجاب.
ــ تزوجتْ للمـرة التاسـعة من المُعـارض السـوري "حبيب الصالح"، وارتبطت معه أيضاً بعقد نكـاح دون تسجيل زواجها رسمياً.
ــ بعد عدة محاولات فاشلة، تمّ قبولها في الرابطة السورية في برلين، بسبب "طبخة ملوخية" قدمتها إلى "مصطفى جمـرك" رئيس الرابطة السورية ببرلين. ميسون لا تتقن الطبخ، لكنّ جارتها الفلسطينية كانت ماهرةً، ويبدو أنّ مذاقها كان لذيـذاً، فعرض "مصطفى جمرك" على ميسون الزواج، فطلقت "حبيب الصالح"، وتزوجت مصطفى سـراً وهي الزوجة الثانية له، زوجته الأولى تركيـة، وبعقد نكاح فقط ولم يتم تسجيل زواجهما في الدولة لأنه ممنوع.
تشاجرت مـع المعارض السـوري المدعـو "فيصـل باكيـر"، وهو عضــو في الرابطة ببرلين، ووصفهـا بأنهـا "عاهـرة غبيـة" ولا يجوز قبولهـا، تدخل زوجها مصطفى وحلّ الخلاف، وأصبحـت فتـاة فيصل باكير المدللـة، فعرض خدماتهـا على السـفارة السعودية، كونـه عضو في جماعة الأخوان المسلمين.
ــ مع بـدء الحـرب على سـوريا، كانت ميسون بيرقدار ضــد كل مايجري ومؤيدة للحكومة السـورية. لكنها وعـن طريق زوجهـا السابق "حبيب الصالح" وبوساطة من فيصـل باكيـر، اجتمعت بالمدعو "أبو محمـد"، سـعودي يعمل في السفارة السـعودية ببرلين، وبالمدعو "شيرزاد" من حزب "يكيتي" الإنفصالي، وبـدأت فجـأة مشـوارها في غرف البالتــوك، مستخدمة اسـم ابنهـا وسـام تحت لقب "وسـام الحّرة".
ــ شـاركت الأكراد في تشرين الأول 2011 باقتحام السفارة السورية في برلين وتهشيم الزجـاج، وتم اعتقالها من قبل شرطة مكافحة الشغب الألمانية لساعاتٍ بسبب محاولتها حرق السفارة.
رغم كل مافعلته، تقدمت لتجديد جواز سفرها السوري، رُفضَ طلبها فازداد حقدهـا على وطنهـا. كل هـذا بـدون حجـاب. عندمـا تطـورت الأحـداث أكثـر، عـادت لإرتـداء الحجـاب. الآن خلعتــه، وربمـا قبـل أن تنتهـي المقالــة ترتديـه!
ــ ســافرت ميسون إلى تركيـا عـدة مـرات، نزلت في شـقة زوجهـا مصطفى جمرك، المطلة على البحـر الأسـود شرقي استـنبول، وزارت مخيمـات اللاجئين، كانت تتقاضـى مبلغ 3000 دولار عن كل زيارة. أمـا عن الحديث مع المسؤولين السوريين فقد حصلت على أرقامهـم من السفارة السعودية عن طريق "أبو محمد" وكانت تتقاضى مبلغ 500 دولار لكل محادثة.
ــ كل مظاهـرة تُشـارك بها تتقاضى مبلغ 800 دولار.
ــ رفضَ شقيقها الأصغـر سـلوكها المشين، وتبرأ منها، وانتسب إلى الدفـاع الوطني في دمشق. اختفـى والدهـا وشـقيقها فجـأة. ادّعت أن الأمـن السـوري قتلهمـا. بعـد شـهور ظهـر والدهـا في مصـر وهـو يعيـش الآن بشـقة في القاهـرة، بينمـا لا يزال مصير شقيقها مجهولاً.
ــ لم تسـتطع الحصول على شهادة قيادة ألمانية، حيث فشلت ثلاث مراتٍ في الامتحان النظري، فتم إحالتها إلى لجنـة طبية لفحص قدراتها العقليـة، كان قرار اللجنـة "عدم أهليتها العقلية للحصول على شهادة قيادة السيارات". ميسـون مُدخنـة شـرهة، أدمنت الكحول فتـرة طويلـة، تعيش الآن بإقامة ألمانية مؤقتـة، فهي وبعد 21 سنة، لم تستطع الحصول على الجنسية الألمانية، لأنها ببساطة لم تعمل وتدفع الضرائب، ولكون سجلها الجنائي حافل بالمخالفات القانونية. تتنقل ميسون على دراجـة هوائية في شوارع منطقة Neuköln نيو كلون، برلين.
تتلقى حالياً معالجة بالكورتيزون مما تسبب بسمنتها وانتفاخ وجهها، وقد تحدثت إحدى جاراتها عن اصابتها بسرطان الرحم.
ــ يُعاني مصطفى جمرك زوج ميسون بيرقدار "العرفي"، من مشاكل نفسية حالياً، وقد أطلق لحيتهُ ويُساعد زوجته الأولى التركية في البيع على "بسطة" في سوق الخضرة ببرلين.
ــ بعد وفاة شقيق ميسون بذبحة صدرية في دمشق، واتهام ميسون للمخابرات السورية بأنها وراء قتله! وصلت عائلة شقيقها إلى برلين، وتقدّمت أرملتهُ بطلب لجوء، فحصلت مع أولادها على الإقامة، وهي تعيش تحت وصاية ميسون بيرقدار وسيطرتها، فتستغل ميسون حاجة عائلة شقيقها، وتُجبرُ أولادهُ على الخروج في المظاهرات ضد الدولة السورية، وتستغل حاجة أرملته وتُسميها "وصيفة ميسون"، وعند أي اعتراض منهم تهددهم بطردهم من ألمانيا.
ميسون بيرقدار وقحـة لدرجـة لا توصف، تنسى أحياناً أنها إمرأة، فتشتم الرجال وتهددهم بأنها سـتنكحهم! ترفـع إصبعهـا الوسطى لدى مرورهـا أمام محـلات عربية، رفض أصحابهـا سـلوكها المشين. سـكان شـارع زونـة أليه Sonneallee يلقبونهـا بـ "عاهـرة برليـن".
تحقيق: فلسطينية حرّة ـ برلين.
هـذه وباختصـار، ســيرة حيـاة ميسـون بيرقــدار، أشــرف مُعارضــة ســورية.
المصدر :
تحقيق: فلسطينية حـرّة ـ برلين خاصّ بالشبكة الألمانية السورية للإعلام
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة