بحث رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري مع الأمين العام لمنظمة بيت العمل الإيراني عضو مجلس الشورى علي رضا محجوب والوفد المرافق سبل تطوير العلاقات وتعزيزها بين المنظمتين في سورية وإيران.

 

وقدم القادري عرضا حول التخريب والدمار والقتل الذي تعرضت له الطبقة العاملة في سورية في مواقع العمل والإنتاج والذي أدى إلى استشهاد أكثر من خمسة آلاف عامل وجرح آلاف آخرين.

ولفت القادري إلى أن الاتحاد يعمل على بناء جامعة ومركز لإعادة تأهيل الجرحى من ذوي الإعاقات الدائمة من العمال الذين أصيبوا جراء الاعتداءات الإرهابية ودمجهم في المجتمع معرباً عن تطلع الاتحاد للتعاون مع بيت العامل الإيراني للاستفادة من خبراته وتجربته في هذا المجال.

وفي تصريح للصحفيين أوضح القادري أنه تم التباحث مع الوفد العمالي الإيراني بعدد من القضايا الإجرائية منها “مقترح تشكيل اتحاد إقليمي لعمال الدول المقاومة حيث يتم التحضير لعقد مؤتمر في طهران خلال الشهرين القادمين لوضع الأسس التنفيذية لهذا الاتحاد ليكون قوة تنفيذية نقابية في المحافل الدولية تدافع عن الدول التي تنتهج خط المقاومة ومن ضمنها سورية وإيران”.

 

وأضاف القادري إن البحث تركز “أيضا على إمكانية التعاون التقني في مجال إنشاء جامعة يستفيد منها ذوو شهداء الطبقة العاملة وذوو شهداء الجيش العربي السوري”.

 

من جانبه أكد علي رضا محجوب وقوف إيران قيادة وحكومة وشعبا وعمالاً مع سورية وقيادتها وعمالها في مواجهة هذه الحرب الإرهابية التي تستهدف خط المقاومة لافتا إلى وجود تحضيرات لعقد مؤتمر عمالي لدعم المقاومة خلال الفترة القادمة في طهران.

 

وتحدث محجوب عن التجربة الإيرانية في المجال المعلوماتي والتقني معربا عن استعداد بيت العامل الإيراني للتعاون في هذا المجال مع الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية مؤكداً ثقته بانتصار سورية على الإرهاب وعودة الأمن والاستقرار إليها.

  • فريق ماسة
  • 2016-11-29
  • 13947
  • من الأرشيف

القادري لوفد عمالي إيراني: بناء جامعة ومركز تأهيل للعمال المصابين بإعاقات دائمة جراء الاعتداءات الإرهابية

بحث رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري مع الأمين العام لمنظمة بيت العمل الإيراني عضو مجلس الشورى علي رضا محجوب والوفد المرافق سبل تطوير العلاقات وتعزيزها بين المنظمتين في سورية وإيران.   وقدم القادري عرضا حول التخريب والدمار والقتل الذي تعرضت له الطبقة العاملة في سورية في مواقع العمل والإنتاج والذي أدى إلى استشهاد أكثر من خمسة آلاف عامل وجرح آلاف آخرين. ولفت القادري إلى أن الاتحاد يعمل على بناء جامعة ومركز لإعادة تأهيل الجرحى من ذوي الإعاقات الدائمة من العمال الذين أصيبوا جراء الاعتداءات الإرهابية ودمجهم في المجتمع معرباً عن تطلع الاتحاد للتعاون مع بيت العامل الإيراني للاستفادة من خبراته وتجربته في هذا المجال. وفي تصريح للصحفيين أوضح القادري أنه تم التباحث مع الوفد العمالي الإيراني بعدد من القضايا الإجرائية منها “مقترح تشكيل اتحاد إقليمي لعمال الدول المقاومة حيث يتم التحضير لعقد مؤتمر في طهران خلال الشهرين القادمين لوضع الأسس التنفيذية لهذا الاتحاد ليكون قوة تنفيذية نقابية في المحافل الدولية تدافع عن الدول التي تنتهج خط المقاومة ومن ضمنها سورية وإيران”.   وأضاف القادري إن البحث تركز “أيضا على إمكانية التعاون التقني في مجال إنشاء جامعة يستفيد منها ذوو شهداء الطبقة العاملة وذوو شهداء الجيش العربي السوري”.   من جانبه أكد علي رضا محجوب وقوف إيران قيادة وحكومة وشعبا وعمالاً مع سورية وقيادتها وعمالها في مواجهة هذه الحرب الإرهابية التي تستهدف خط المقاومة لافتا إلى وجود تحضيرات لعقد مؤتمر عمالي لدعم المقاومة خلال الفترة القادمة في طهران.   وتحدث محجوب عن التجربة الإيرانية في المجال المعلوماتي والتقني معربا عن استعداد بيت العامل الإيراني للتعاون في هذا المجال مع الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية مؤكداً ثقته بانتصار سورية على الإرهاب وعودة الأمن والاستقرار إليها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة