دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أوقفت الحكومة استيراد مجموعة من المواد بعد اجتماع عقد يوم الأحد الماضي، ومن بين تلك المواد كانت الأندومي ومكعبات الماجي والتمر، وهي مواد ذات استهلاك عالي من قبل المواطنين.
ولدى البحث في التفاصيل تبين أن وقف الاستيراد فيما يتعلق بمادة الأندومي، كان للمادة الأساسية التي تدخل في صناعة الأندومي وتستورد من إحدى الدول العربية، وهو ما أكده الصناعي أيمن برنجكجي المدير العام لمصنع " أندومي سورية" في تصريحه، موضحاً أن وزير الاقتصاد لم يمنع استيراد الاندومي فهو متوقف منذ فترة طويلة، وماتم منعه هو استيراد المواد الأولية الداخلة في إنتاج الأندومي لمعملنا الذي يشغل اكثر من ٤٥٠ عامل وبالتالي إيقاف المعمل وتسريح عماله.
وأضاف برنجكجي، أن المعمل متوقف منذ أسبوع وكنا ننتظر الموافقة على إدخال المواد الأولية لإعادة تشغيل المعمل، ولكن للأسف فإن ذلك لم يحدث رغم كل ماقمنا به لإقناع الحكومة بالسماح باستيراد هذه المواد من المصنع الأم للشركة، وتغيير بلد الاستيراد ليس بالأمر السهل وخاصة في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية سواء لجهة الاستيراد أو التحويلات البنكية.
وقال: " للأسف بدل من مكافأة المنشاة لاستمرارها بالعمل طوال فترة الازمة رغم الصعوبات الكبيرة التي واجهتها، يتم إغلاقها بقرار من الوزير وبالمقابل فإن المستفيد من هذا القرار سيكون وكلاء شركات النودلز في الدول المجاورة، إضافة للمهربين لأن غياب مادة غذائية مطلوبة في السوق المحلي سيؤدي لدخولها تهريباً".
رئيس مجلس الوزراء عماد خميس أكد خلال ترؤسه اجتماع الأسبوع الاقتصادي الذي عقد مساء الأحد، على استيراد المواد التي تحقق النمو الاقتصادي فقط، في مختلف المجالات الصناعية والزراعية ومستلزمات صمود الدولة، وعدم السماح باستيراد الكماليات مهما كانت.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة