في الوقت الذي يترقب فيه العدو قبل الصديق اعلان روسيا لمعركة حلب فاجئنا وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو باعلانه عن بدء الضربات العسكرية.jpg)
على مواقع المسلحين في ريفي حمص وادلب دون ذكر الأسباب لهذا الاهتمام الجديد فهما كانا بعيدين تماماً عن توقعاتنا.
هذا الاعلان يحتمل الكثير من التأويلات والتحليلات فإما أن ما حدث هو خدعة حرب أو أنه طريقة لاحكام السيطرة تماماً على حلب قبل شن المعركة الحلم التي ينتظرها السوريون بفارغ الصبر ومثلهم الروس أيضاً.
المرجح أن وزارة الدفاع الروسية لديها وجهة نظر أخرى حول معركة حلب حيث تحرير ريفي حمص وادلب يعني فرض طوق محكم على مدينة حلب من جهة وتسهيل عملية نقل الأسلحة الثقيلة من خلال فتح الطريق الجنوبي لحلب والذي تسيطر عليه الميليشيات المسلحة ويمر من ريفي حمص وادلب.
قرار روسيا هذا يعني شيئاً واحدا أن معركة حلب لن تشمل الأحياء الشرقية فحسب وإنما ستكون معركة لاستعادة حلب بشكل كامل، الأيام القادمة وربما الساعات القادمة ستوضح كل الأمور.
لماذا اختارت روسيا ريفي ادلب وحمص دون حلب؟
في الوقت الذي يترقب فيه العدو قبل الصديق اعلان روسيا لمعركة حلب فاجئنا وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو باعلانه عن بدء الضربات العسكرية على مواقع المسلحين في ريفي حمص وادلب دون ذكر الأسباب لهذا الاهتمام الجديد فهما كانا بعيدين تماماً عن توقعاتنا.
هذا الاعلان يحتمل الكثير من التأويلات والتحليلات فإما أن ما حدث هو خدعة حرب أو أنه طريقة لاحكام السيطرة تماماً على حلب قبل شن المعركة الحلم التي ينتظرها السوريون بفارغ الصبر ومثلهم الروس أيضاً.
المرجح أن وزارة الدفاع الروسية لديها وجهة نظر أخرى حول معركة حلب حيث تحرير ريفي حمص وادلب يعني فرض طوق محكم على مدينة حلب من جهة وتسهيل عملية نقل الأسلحة الثقيلة من خلال فتح الطريق الجنوبي لحلب والذي تسيطر عليه الميليشيات المسلحة ويمر من ريفي حمص وادلب.
قرار روسيا هذا يعني شيئاً واحدا أن معركة حلب لن تشمل الأحياء الشرقية فحسب وإنما ستكون معركة لاستعادة حلب بشكل كامل، الأيام القادمة وربما الساعات القادمة ستوضح كل الأمور.
المصدر :
داليا عبد الكريم – الحدث نيوز
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة