أكد المنسق العام لـ«هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارض حسن عبد العظيم أن المبادرة لعقد مؤتمر للمعارضة في دمشق «ليست من هيئة التنسيق، وإنما من قوى المعارضة الديمقراطية»،

 

موضحاً أن «الدعوة ستكون من قبل قوى المعارضة الوطنية التي لها وجود في الداخل ولها امتداد في الخارج».

 

وفي تصريح لـ«الوطن»، أوضح عبد العظيم أن المؤتمر سيكون «على غرار مؤتمر الإنقاذ الوطني الأول الذي عقدته قوى المعارضة في 23 أيلول 2012»، وأضاف: «نحن نحرص على عقده بدمشق إن سمحت الظروف».

ورداً على سؤال إن كان سيشارك في المؤتمر تيارات معارضة ليس لها وجود في الداخل، بين عبد العظيم أن «قوى المعارضة الوطنية الموجودة في الداخل ولها وجود حقيقي على الأرض هي طرف أساسي ولها دور أساسي»، وأشار إلى أن «هيئة التنسيق» لا تقول إنها وحدها المعارضة في الداخل وإنما جزء من المعارضة.

وأضاف: «معظم قوى المعارضة الوطنية موجودة في الداخل ولها وجود على الأرض، وهناك من هم طرف في لقاء القاهرة ولقاء موسكو الثاني، وبالتالي نحرص على أن يكون مؤتمرا لقوى معارضة حقيقية وشخصيات وطنية مستقلة وفعاليات اجتماعية وثقافية وعلماء ورجال دين».

وبعدما أكد عبد العظيم أن «الهيئة العليا للمفاوضات ليست كياناً سياسياً وإنما كيان تفاوضي»، كشف أن «عشر قوى محددة يوجد بيننا وبينها تفاهمات سابقة وكلها مستعدة للعمل معا والدعوة معا ووضع وثيقة سياسية مشتركة وتحديد موعد المؤتمر ومكانه».

ورداً على سؤال إن كان هناك تنسيق مع روسيا لعقد هذا المؤتمر أوضح عبد العظيم أن دبلوماسياً رفيع المستوى في السفارة الروسية في دمشق «زارنا مرتين ونحن وضعناه بالصورة وبأننا نعمل على ذلك مع القوى الديمقراطية الأخرى»، مضيفاً: «لقد أبدوا ارتياحاً» لذلك.

وأوضح أنه سيتم الاقتراح على اللجنة التحضيرية «دعوة كل السفراء الموجودين في سورية وحتى من يحب أن يأتي من بيروت لحضور جلسة افتتاح المؤتمر».

وقال عبد العظيم إنه التقى زعيم «تيار الغد» المعارض أحمد الجربا «في القاهرة وتحدثنا بالموضوع (المؤتمر) وهو طرف من أطرف المعارضة التي تريد أن تبادر لعقد مؤتمر للمعارضة»، إلا أن عضو الأمانة العامة في «تيار الغد السوري» عبد الجليل السعيد نفى الأنباء التي تحدثت عن المؤتمر معتبراً وفق مواقع معارضة أن «الخبر لا صحة له وهو من خيال صحافة محور المقاومة والممانعة المريض».

 

  • فريق ماسة
  • 2016-11-14
  • 11663
  • من الأرشيف

بينهم منصات القاهرة وموسكو وتيار الغد.. والأخير ينفي … عبد العظيم: مؤتمر في دمشق لمعارضات لها امتدادات بالخارج؟

أكد المنسق العام لـ«هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارض حسن عبد العظيم أن المبادرة لعقد مؤتمر للمعارضة في دمشق «ليست من هيئة التنسيق، وإنما من قوى المعارضة الديمقراطية»،   موضحاً أن «الدعوة ستكون من قبل قوى المعارضة الوطنية التي لها وجود في الداخل ولها امتداد في الخارج».   وفي تصريح لـ«الوطن»، أوضح عبد العظيم أن المؤتمر سيكون «على غرار مؤتمر الإنقاذ الوطني الأول الذي عقدته قوى المعارضة في 23 أيلول 2012»، وأضاف: «نحن نحرص على عقده بدمشق إن سمحت الظروف». ورداً على سؤال إن كان سيشارك في المؤتمر تيارات معارضة ليس لها وجود في الداخل، بين عبد العظيم أن «قوى المعارضة الوطنية الموجودة في الداخل ولها وجود حقيقي على الأرض هي طرف أساسي ولها دور أساسي»، وأشار إلى أن «هيئة التنسيق» لا تقول إنها وحدها المعارضة في الداخل وإنما جزء من المعارضة. وأضاف: «معظم قوى المعارضة الوطنية موجودة في الداخل ولها وجود على الأرض، وهناك من هم طرف في لقاء القاهرة ولقاء موسكو الثاني، وبالتالي نحرص على أن يكون مؤتمرا لقوى معارضة حقيقية وشخصيات وطنية مستقلة وفعاليات اجتماعية وثقافية وعلماء ورجال دين». وبعدما أكد عبد العظيم أن «الهيئة العليا للمفاوضات ليست كياناً سياسياً وإنما كيان تفاوضي»، كشف أن «عشر قوى محددة يوجد بيننا وبينها تفاهمات سابقة وكلها مستعدة للعمل معا والدعوة معا ووضع وثيقة سياسية مشتركة وتحديد موعد المؤتمر ومكانه». ورداً على سؤال إن كان هناك تنسيق مع روسيا لعقد هذا المؤتمر أوضح عبد العظيم أن دبلوماسياً رفيع المستوى في السفارة الروسية في دمشق «زارنا مرتين ونحن وضعناه بالصورة وبأننا نعمل على ذلك مع القوى الديمقراطية الأخرى»، مضيفاً: «لقد أبدوا ارتياحاً» لذلك. وأوضح أنه سيتم الاقتراح على اللجنة التحضيرية «دعوة كل السفراء الموجودين في سورية وحتى من يحب أن يأتي من بيروت لحضور جلسة افتتاح المؤتمر». وقال عبد العظيم إنه التقى زعيم «تيار الغد» المعارض أحمد الجربا «في القاهرة وتحدثنا بالموضوع (المؤتمر) وهو طرف من أطرف المعارضة التي تريد أن تبادر لعقد مؤتمر للمعارضة»، إلا أن عضو الأمانة العامة في «تيار الغد السوري» عبد الجليل السعيد نفى الأنباء التي تحدثت عن المؤتمر معتبراً وفق مواقع معارضة أن «الخبر لا صحة له وهو من خيال صحافة محور المقاومة والممانعة المريض».  

المصدر : الماسة السورية/ الوط


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة