صادق وزراء الخارجية ووزراء الدفاع في الاتحاد الأوروبي على خطة تنفيذ الاستراتيجية الجديدة للأمن والدفاع.

الاتحاد يسعى لتعزيز المؤسسات الدفاعية، لكنه لا يخطّط لإنشاء هيئة أركان والانخراط في الدفاع المشترك.

وجاء تبني الخطة على هامش اجتماع شارك فيه وزراء الخارجية والدفاع في بروكسل، في إطار الاستقلال الاستراتيجي لأوروبا، وتراجع محتمل للولايات المتحدة.

وتقول وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فريدريكا موغيريني "لا يتعلق الأمر بإحداث قيادة عامة جديدة للاتحاد الأوروبي، ولا يتعلق الأمر بإحداث مجال دفاعي للاتحاد الأوروبي، فلهذا الأمر هناك منظمة حلف شمال الأطلسي، وهناك الحلفاء وهناك كفاءات الدفاع الوطنية، وكما قلت لا يتعلق الأمر بالتسابق مع النيتو أو استنساخه".

وتوّقع وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي عشية الاجتماع الإثنين "تأسيس شراكة قوية جداً مع واشنطن" في ضوء فوز المرشح الجمهور دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة.

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أكد خلال حملته الانتخابية أنه يمكن أن يطرح شروطاً لمواصلة المشاركة الأميركية في الحلف الأطلسي، الذي تؤمن الولايات المتحدة ثلثي نفقاته العسكرية، وهو ما أثار قلقاً في أوروبا وخصوصاً لدى جيران روسيا.

 

وتعد الخطوات المقترحة متواضعة بحسب أحد الدبلوماسيين، لكنها حطمت برأيه ما كان مسكوتاً عنه وهو التعاون الأوروبي في مجال الدفاع.

  • فريق ماسة
  • 2016-11-14
  • 8549
  • من الأرشيف

أوروبا تتبنى "خطة دفاعية" تستثني فيها الولايات المتحدة

صادق وزراء الخارجية ووزراء الدفاع في الاتحاد الأوروبي على خطة تنفيذ الاستراتيجية الجديدة للأمن والدفاع. الاتحاد يسعى لتعزيز المؤسسات الدفاعية، لكنه لا يخطّط لإنشاء هيئة أركان والانخراط في الدفاع المشترك. وجاء تبني الخطة على هامش اجتماع شارك فيه وزراء الخارجية والدفاع في بروكسل، في إطار الاستقلال الاستراتيجي لأوروبا، وتراجع محتمل للولايات المتحدة. وتقول وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فريدريكا موغيريني "لا يتعلق الأمر بإحداث قيادة عامة جديدة للاتحاد الأوروبي، ولا يتعلق الأمر بإحداث مجال دفاعي للاتحاد الأوروبي، فلهذا الأمر هناك منظمة حلف شمال الأطلسي، وهناك الحلفاء وهناك كفاءات الدفاع الوطنية، وكما قلت لا يتعلق الأمر بالتسابق مع النيتو أو استنساخه". وتوّقع وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي عشية الاجتماع الإثنين "تأسيس شراكة قوية جداً مع واشنطن" في ضوء فوز المرشح الجمهور دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة. وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أكد خلال حملته الانتخابية أنه يمكن أن يطرح شروطاً لمواصلة المشاركة الأميركية في الحلف الأطلسي، الذي تؤمن الولايات المتحدة ثلثي نفقاته العسكرية، وهو ما أثار قلقاً في أوروبا وخصوصاً لدى جيران روسيا.   وتعد الخطوات المقترحة متواضعة بحسب أحد الدبلوماسيين، لكنها حطمت برأيه ما كان مسكوتاً عنه وهو التعاون الأوروبي في مجال الدفاع.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة