دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، والقيادي البارز في حركة حماس الفلسطينية، الدكتور عزيز دويك، أن “البرلمان الفلسطيني” يساند نضال الشعب السوري ضد" النظام السوري" ، وأكد في حوار خاص لـ”الشروق اليومي” أولوية دعم المعارضة السورية في معركتها لوقف إراقة الدماء، على أي انشغال آخر، بما في ذلك الجهاد في فلسطين، باعتباره أولوية مستعجلة، معتبرا أن تلاقي مصالح الغرب مع مصالح الشعب السوري يخدم الدفاع عن حقوق الإنسان، رغم أن الغرب لا يعمل لوجه الله تعالى.
كيف تراقبون تطورات الأزمة السورية المتسارعة؟
عزيز دويك: نحن في المجلس التشريعي الفلسطيني نحيي نضال الشعب السوري المطالب بحريته والتخلص من رقة "نظام الاستبداد" الذي ران على قلب هذا الشعب عقودا طويلة، ولم يراع حرمة طفل ولا امرأة ولا شيخ، ومن ثم فإن هذا" النظام" فاقد للشرعية، والشعب السوري هو صاحب الإرادة التي يجب أن تُحترم من قبل الجميع، ومن ثم فنحن نقف بلا تحفظ مع إرادة الشعب السوري الذي ينشد الحرية والتخلص من" النظام الديكتاتوري".
ألا تتخوفون من تأثير الأزمة السورية على القضية الفلسطينية؟
بالعكس.. أعتقد أن بقاء" نظام دكتاتوري" هو طعن في صدر وقلب القضية الفلسطينية، وزوال الدكتاتورية هو بداية الطريق لانتصار القضية الفلسطينية ورفعة شأنها.
بعض العلماء تابعوا بقلق دعوات عدد من العلماء المسلمين للجهاد في سوريا وإهمال فلسطين والقدس؟
قضية فلسطين على رأس أجندة العلماء المسلمين دائما وأبدا، لكن في حال نزف الدم في سوريا فإن هناك عنصر ضغط ملح ينادي المسلمين لأن يوقفوا شلال الدم الذي يمارسه" النظام السوري" ضد أبناء شعبنا في سوريا، وفقه الأوليات يفرض التأكيد على وقف شلال الدم لشعب ينزف منذ عقود طويلة تحت "النظام السوري" المستبد والظالم.
ما هو موقفكم من التدخل الخارجي في سوريا؟
الأصل أن يكون أي تدخل خارجي مرفوضا، لكن العمل على وقف نزيف الدم واجب على كل إنسان على وجه الأرض، والمسلمون هم أولى الناس بالدفاع عن هؤلاء المظلومين من أبناء الشعب السوري، ونحن نرى كل يوم هدم البيوت الذي طال كل حي وبيت في سوريا من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، ولم يبق حرمة لا لامرأة ولا لطفل ولا لشيخ ولا لشجرة، ومن ثم فإن أولوية العمل يجب أن تكون وقف شلال الدم النازف في سوريا.
ألا توجد شبهة من دعم الغرب والولايات المتحدة الأمريكية للمعارضة السورية؟
الغرب لا يعمل لوجه الله تعالى، هذا مفروغ منه، لكن تلتقي البشرية جمعاء للدفاع عن حقوق الإنسان، ومن ثم أي جهد للدفاع عن حقوق الإنسان هو جهد مرحب به.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة