اعتبرت قوى سياسية معارضة في الداخل أن «دولة المواطنة دولة كل السوريين والتي تقوم على عدم التمييز بين المواطنين على أساس الجنس أو الدين أو المذهب أو الإثنية هي الحل» للأزمة السورية التي تمر بها البلاد.

 

وبحسب بيان نشرته «هيئة العمل الوطني الديمقراطي في سورية» المعارضة أمس في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» فقد عقد في دمشق مساء السبت اللقاء التشاوري الثاني من أجل تفعيل معارضة الداخل. وفي تصريح لـ«الوطن» قال أمين عام «العمل الوطني» محمود مرعي: نحاول أن تثمر جهودنا، ونحن نبذل الجهود لتوحيد رؤى وجهود المعارضة الداخلية لعقد مؤتمر وطني عام سوري سوري يجمع المعارضة الداخلية والخارجية المؤمنة بالحل السياسي مع الدولة السورية». وأضاف: «نرى أن الحوار وطاولة الحوار السياسي بين السوريين هي الحل للأزمة التي تعيشها سورية».

 

وأوضح البيان أنه شارك في اللقاء «هيئة العمل الوطني الديمقراطي في سورية وهيئة العمل الوطني السوري والبديل من أجل سورية وحزب التنمية وتجمع سورية الأم وحركة الإخاء العربي الكردي وهيئة العمل الوطني بالسويداء». وذكر البيان أن الحضور ناقشوا «مسألة الهوية وعلاقة الهوية بالدولة السورية الحالية».

 

وأكد الحضور على «أن مسألة الهوية من أهم المسائل الفكرية والسياسية المطروحة اليوم على المواطن السوري وان الهوية السورية والانتماء والولاء للدولة السورية الحالية هو الأساس وأن دولة المواطنة دولة كل السوريين والتي تقوم على عدم التمييز بين المواطنين على أساس الجنس أو الدين أو المذهب أو الإثنية هي الحل» للأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من خمس سنوات.

 

وأشار البيان إلى أنه «تم الاتفاق على الاستمرار بعقد اللقاءات».

 

وعقد اللقاء التشاوري الأول في 12 الشهر الجاري من أجل تفعيل معارضة الداخل. وشارك في اللقاء «هيئة العمل الوطني الديمقراطي في سورية، «تيار البديل من أجل سورية، حزب الشعب، ائتلاف قوى التكتل الوطني الديمقراطي، الحزب الديمقراطي السوري، حزب سورية الغد، الكتلة الوطنية الديمقراطية». وتم خلال اللقاء الاتفاق على عقد لقاء ثانٍ خلال أسبوع.

 

وفي الثالث من الشهر الجاري عقد في دمشق طاولة حوار سياسي سوري بمشاركة قوى سياسية معارضة ومؤسسات المجتمع المدني. وأكد الحضور علي ضرورة الحوار السوري السوري من أجل توحيد الجهود ورأب الصدع الداخلي والتأكيد على وحدة سورية أرضا وشعبا ورفض المشاريع التقسيمية ودعم الجيش العربي السوري لأنه رمز وحدة البلاد.

 

وأكد الحضور على أن هذه الطاولة ليست بديلا لجنيف الذي هو مسار دولي تشارك به الهيئة عبر وفد معارضة الداخل. وأكد الحضور ضرورة استمرار ومتابعة الحوار السوري السوري.

 

وأقامت «هيئة العمل الوطني الديمقراطي في سورية «جلسة حوار استكمالا للحوار السوري…. السوري في اللاذقية في 26 الشهر الجاري عبر فرعها في اللاذقية.

 

وكرست الجلسة لتقريب المفاهيم حول الوطن والمواطنة والسيادة وتوافق الحضور على ميثاق شرف حول وحدة الدم والأرض والسيادة والموقف الوطني، ورفض جميع أشكال التدخل الخارجي، ودعم المصالحات.

 

جاءت جلسة اللاذقية في إطار توجهات الهيئة من أجل المؤتمر الوطني العام السوري السوري.

 

  • فريق ماسة
  • 2016-10-30
  • 12971
  • من الأرشيف

مساعٍ لمعارضة الداخل لتفعيل نفسها

 اعتبرت قوى سياسية معارضة في الداخل أن «دولة المواطنة دولة كل السوريين والتي تقوم على عدم التمييز بين المواطنين على أساس الجنس أو الدين أو المذهب أو الإثنية هي الحل» للأزمة السورية التي تمر بها البلاد.   وبحسب بيان نشرته «هيئة العمل الوطني الديمقراطي في سورية» المعارضة أمس في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» فقد عقد في دمشق مساء السبت اللقاء التشاوري الثاني من أجل تفعيل معارضة الداخل. وفي تصريح لـ«الوطن» قال أمين عام «العمل الوطني» محمود مرعي: نحاول أن تثمر جهودنا، ونحن نبذل الجهود لتوحيد رؤى وجهود المعارضة الداخلية لعقد مؤتمر وطني عام سوري سوري يجمع المعارضة الداخلية والخارجية المؤمنة بالحل السياسي مع الدولة السورية». وأضاف: «نرى أن الحوار وطاولة الحوار السياسي بين السوريين هي الحل للأزمة التي تعيشها سورية».   وأوضح البيان أنه شارك في اللقاء «هيئة العمل الوطني الديمقراطي في سورية وهيئة العمل الوطني السوري والبديل من أجل سورية وحزب التنمية وتجمع سورية الأم وحركة الإخاء العربي الكردي وهيئة العمل الوطني بالسويداء». وذكر البيان أن الحضور ناقشوا «مسألة الهوية وعلاقة الهوية بالدولة السورية الحالية».   وأكد الحضور على «أن مسألة الهوية من أهم المسائل الفكرية والسياسية المطروحة اليوم على المواطن السوري وان الهوية السورية والانتماء والولاء للدولة السورية الحالية هو الأساس وأن دولة المواطنة دولة كل السوريين والتي تقوم على عدم التمييز بين المواطنين على أساس الجنس أو الدين أو المذهب أو الإثنية هي الحل» للأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من خمس سنوات.   وأشار البيان إلى أنه «تم الاتفاق على الاستمرار بعقد اللقاءات».   وعقد اللقاء التشاوري الأول في 12 الشهر الجاري من أجل تفعيل معارضة الداخل. وشارك في اللقاء «هيئة العمل الوطني الديمقراطي في سورية، «تيار البديل من أجل سورية، حزب الشعب، ائتلاف قوى التكتل الوطني الديمقراطي، الحزب الديمقراطي السوري، حزب سورية الغد، الكتلة الوطنية الديمقراطية». وتم خلال اللقاء الاتفاق على عقد لقاء ثانٍ خلال أسبوع.   وفي الثالث من الشهر الجاري عقد في دمشق طاولة حوار سياسي سوري بمشاركة قوى سياسية معارضة ومؤسسات المجتمع المدني. وأكد الحضور علي ضرورة الحوار السوري السوري من أجل توحيد الجهود ورأب الصدع الداخلي والتأكيد على وحدة سورية أرضا وشعبا ورفض المشاريع التقسيمية ودعم الجيش العربي السوري لأنه رمز وحدة البلاد.   وأكد الحضور على أن هذه الطاولة ليست بديلا لجنيف الذي هو مسار دولي تشارك به الهيئة عبر وفد معارضة الداخل. وأكد الحضور ضرورة استمرار ومتابعة الحوار السوري السوري.   وأقامت «هيئة العمل الوطني الديمقراطي في سورية «جلسة حوار استكمالا للحوار السوري…. السوري في اللاذقية في 26 الشهر الجاري عبر فرعها في اللاذقية.   وكرست الجلسة لتقريب المفاهيم حول الوطن والمواطنة والسيادة وتوافق الحضور على ميثاق شرف حول وحدة الدم والأرض والسيادة والموقف الوطني، ورفض جميع أشكال التدخل الخارجي، ودعم المصالحات.   جاءت جلسة اللاذقية في إطار توجهات الهيئة من أجل المؤتمر الوطني العام السوري السوري.  

المصدر : الماسة السورية/ الوط


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة