دعا مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري الأمم المتحدة إلى العمل على وقف الاعتداءات التي ينفذها ما يسمى “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على أراضي سورية ومنشآتها النفطية والغازية وبناها التحتية الاقتصادية والتي تسهم في تدمير مقدرات الشعب السوري وتطيل أمد الأزمة.

وأوضح الجعفري في رسالتين وجههما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي أن الاعتداءات التي طالت مؤخرا عددا من الحقول والآبار النفطية والغازية في محافظات دير الزور والرقة والحسكة تسببت بخسائر مادية كبيرة وبتدمير شبه كامل لبعض المنشآت.

وبين الجعفري أن عدوان “التحالف الدولي” هذا إضافة إلى التدابير القسرية أحادية الجانب المفروضة من بعض الدول على الشعب السوري هما المسؤولان عن تفاقم الأوضاع الصعبة التي تمر بها سورية.

وأعلن الجعفري أن سورية تحتفظ بحقها في مطالبة دول “التحالف” الأمريكي بدفع التعويضات جراء هذا التدمير لبنيتها التحتية باعتباره حقا ضمنه لها القانون الدولي.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أكدت أن تدمير ما يسمى “التحالف الدولي” للجسور والمنشآت الاقتصادية يؤكد نهجه القائم على قصف وتدمير البنى التحتية السورية مشيرة إلى أن المستفيد الوحيد من ذلك هو التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيما “داعش” و”جبهة النصرة”.

  • فريق ماسة
  • 2016-10-24
  • 15380
  • من الأرشيف

سورية تدعو الأمم المتحدة لوقف اعتداءات التحالف الدولي على أراضيها و منشآتها النفطية والغازية

دعا مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري الأمم المتحدة إلى العمل على وقف الاعتداءات التي ينفذها ما يسمى “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على أراضي سورية ومنشآتها النفطية والغازية وبناها التحتية الاقتصادية والتي تسهم في تدمير مقدرات الشعب السوري وتطيل أمد الأزمة. وأوضح الجعفري في رسالتين وجههما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي أن الاعتداءات التي طالت مؤخرا عددا من الحقول والآبار النفطية والغازية في محافظات دير الزور والرقة والحسكة تسببت بخسائر مادية كبيرة وبتدمير شبه كامل لبعض المنشآت. وبين الجعفري أن عدوان “التحالف الدولي” هذا إضافة إلى التدابير القسرية أحادية الجانب المفروضة من بعض الدول على الشعب السوري هما المسؤولان عن تفاقم الأوضاع الصعبة التي تمر بها سورية. وأعلن الجعفري أن سورية تحتفظ بحقها في مطالبة دول “التحالف” الأمريكي بدفع التعويضات جراء هذا التدمير لبنيتها التحتية باعتباره حقا ضمنه لها القانون الدولي. وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أكدت أن تدمير ما يسمى “التحالف الدولي” للجسور والمنشآت الاقتصادية يؤكد نهجه القائم على قصف وتدمير البنى التحتية السورية مشيرة إلى أن المستفيد الوحيد من ذلك هو التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيما “داعش” و”جبهة النصرة”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة