حرض الباحثان جون ألن وتشارلز ليستر، في مقال للرأي نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، على إنقاذ ما أسموه مصداقية الولايات المتحدة بصفتها قائدة العالم والمدافعة عن الحرية حسب تعبيرهما

 

لافتين إلى أن الوقت لم ينفذ بعد لفرض القانون والأعراف الدولية على الحكومة السورية و حلفائها ؛ ولا يمكن انتظار الإدارة الجديدة في واشنطن مع تسارع الأحداث على نحو مفزع ، ومؤكدين أن الأسد لا يمكن أن يكون شريكاً في حل الأزمة السورية .

 

واستهل الباحثان مقالهما بالإشارة إلى “أن الحكومة السورية عمدت على مدار خمسة أعوام ونصف العام إلى تعذيب وقصف شعبها، ورغم ذلك أفلتت من العقاب، وتسببت بخسائر بشرية واضحة للجميع (ما يقرب من نصف مليون قتيل و11 مليون نازح). ومع التدخل العسكري الروسي الذي بدأ العام الماضي، ساءت الأوضاع إلى حد كبير وبات أكثر من مليون شخص يعيشون تحت الحصار في 40 منطقة بسوريا (تفرض القوات الموالية للحكومة السورية الحصار على 37 منطقة من تلك المناطق) “. حسب ماجاء في المقال .

 

ويضيف الكاتبان: “ قتل وجرح ما لا يقل عن 2500 شخص في المناطق الشرقية لمدينة حلب من جراء القصف البشع للطائرات السورية والروسية، واعترضت روسيا على نحو ساخر على قرار الأمم المتحدة الذي من شأنه أن يحظر المزيد من الضربات الجوية في حلب”.

 

ويضيف الكاتبان: “لا ينبغي أن تشترك الولايات المتحدة في عملية تغيير النظام، وإنما عليها محاسبة النظام السوري ، إذ لن يغفر لنا العالم هذا التقاعس”.

 

  • فريق ماسة
  • 2016-10-23
  • 14088
  • من الأرشيف

شخصيات أمريكية تحرض لتنفيذ هجمات عسكرية ضد سورية

حرض الباحثان جون ألن وتشارلز ليستر، في مقال للرأي نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، على إنقاذ ما أسموه مصداقية الولايات المتحدة بصفتها قائدة العالم والمدافعة عن الحرية حسب تعبيرهما   لافتين إلى أن الوقت لم ينفذ بعد لفرض القانون والأعراف الدولية على الحكومة السورية و حلفائها ؛ ولا يمكن انتظار الإدارة الجديدة في واشنطن مع تسارع الأحداث على نحو مفزع ، ومؤكدين أن الأسد لا يمكن أن يكون شريكاً في حل الأزمة السورية .   واستهل الباحثان مقالهما بالإشارة إلى “أن الحكومة السورية عمدت على مدار خمسة أعوام ونصف العام إلى تعذيب وقصف شعبها، ورغم ذلك أفلتت من العقاب، وتسببت بخسائر بشرية واضحة للجميع (ما يقرب من نصف مليون قتيل و11 مليون نازح). ومع التدخل العسكري الروسي الذي بدأ العام الماضي، ساءت الأوضاع إلى حد كبير وبات أكثر من مليون شخص يعيشون تحت الحصار في 40 منطقة بسوريا (تفرض القوات الموالية للحكومة السورية الحصار على 37 منطقة من تلك المناطق) “. حسب ماجاء في المقال .   ويضيف الكاتبان: “ قتل وجرح ما لا يقل عن 2500 شخص في المناطق الشرقية لمدينة حلب من جراء القصف البشع للطائرات السورية والروسية، واعترضت روسيا على نحو ساخر على قرار الأمم المتحدة الذي من شأنه أن يحظر المزيد من الضربات الجوية في حلب”.   ويضيف الكاتبان: “لا ينبغي أن تشترك الولايات المتحدة في عملية تغيير النظام، وإنما عليها محاسبة النظام السوري ، إذ لن يغفر لنا العالم هذا التقاعس”.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة