الماسة السورية

قالت مصادر إن "حركة نور الدين زنكي"، المنضوية تحت لواء "الجيش السوري الحر" أعلنت مساء الجمعة 21 أكتوبر/تشرين الأول ما أسمته بـ"ملحمة حلب".

وكان القائد العام للحركة المتطرفة، توفيق شهاب الدين، قد تحدث في وقت سابق من الجمعة، عبر موقع "تويتر" عن قرب معركة واسعة مع القوات الحكومية السورية في حلب، ودعا الفصائل إلى الترفع عن خلافاتهم.

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي في مليشيات " نور الدين زنكي"، ياسر اليوسف، تعليقا على نظام الهدنة في شرق حلب التي من شأنها ضمان خروج المسلحين والمدنيين من المنطقة: "إن المبادرة الروسية لا تعنينا بالمطلق".

وفي سياق متصل، أشارت المصادر إلى أن القوات الحكومية السورية بدأت، بالتزامن مع هذه التطورات، هجوما باستخدام سلاح المدفعية على مواقع مسلحي "نور الدين زنكي" في منطقة الراشدين الرابعة والخامسة الواقعة غرب حلب والتي تشكل معقلا للحركة.

يذكر أن "حركة نور الدين زنكي" تحظى بدعم من قبل الولايات المتحدة وتركيا اللتين تعتبرانها جزءا من "المعارضة المعتدلة"، وذلك رغم تورط عناصر هذه الفصيلة في ارتكاب كثير من جرائم وحشية بحق المدنيين الأبرياء، ومن أشهرها إعدام الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى، الذي لم يتجاوز عمره 12 عاما، بمخيم حندرات لللاجئين بريف حلب في يوليو/تموز الماضي.

فريق ماسة
2016-10-21
14280
من الأرشيف

مليشيات " نور الدين زنكي" تعلن بدء ما أسمته بـ"ملحمة حلب الكبرى"

قالت مصادر إن "حركة نور الدين زنكي"، المنضوية تحت لواء "الجيش السوري الحر" أعلنت مساء الجمعة 21 أكتوبر/تشرين الأول ما أسمته بـ"ملحمة حلب". وكان القائد العام للحركة المتطرفة، توفيق شهاب الدين، قد تحدث في وقت سابق من الجمعة، عبر موقع "تويتر" عن قرب معركة واسعة مع القوات الحكومية السورية في حلب، ودعا الفصائل إلى الترفع عن خلافاتهم. من جانبه، قال عضو المكتب السياسي في مليشيات " نور الدين زنكي"، ياسر اليوسف، تعليقا على نظام الهدنة في شرق حلب التي من شأنها ضمان خروج المسلحين والمدنيين من المنطقة: "إن المبادرة الروسية لا تعنينا بالمطلق". وفي سياق متصل، أشارت المصادر إلى أن القوات الحكومية السورية بدأت، بالتزامن مع هذه التطورات، هجوما باستخدام سلاح المدفعية على مواقع مسلحي "نور الدين زنكي" في منطقة الراشدين الرابعة والخامسة الواقعة غرب حلب والتي تشكل معقلا للحركة. يذكر أن "حركة نور الدين زنكي" تحظى بدعم من قبل الولايات المتحدة وتركيا اللتين تعتبرانها جزءا من "المعارضة المعتدلة"، وذلك رغم تورط عناصر هذه الفصيلة في ارتكاب كثير من جرائم وحشية بحق المدنيين الأبرياء، ومن أشهرها إعدام الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى، الذي لم يتجاوز عمره 12 عاما، بمخيم حندرات لللاجئين بريف حلب في يوليو/تموز الماضي.

المصدر : الماسة السورية