تستمر “جبهة النصرة” بتعطيل خروج المدنيين والمسلحين الراغبين بتسوية أوضاعهم من أحياء حلب الشرقية. فـ”النصرة” التي كانت منذ بدء الحرب على سورية تستخدم المدنيين كدروع بشرية ولازالت كونها لن تقوى على مواجهة الجيش السوري في ساحات القتال لذلك تنتشر حيث يتواجد كثافة سكانية.

في اليوم الأول من الهدنة الإنسانية في حلب أصبحت المعابر التي خصصها الجيش السوري لخروج المدنيين والمسلحين الراغبين بتسوية أوضاعهم هدفاً رئيساً لرصاص وصواريخ “جبهة النصرة” لترهيب الأهالي وتخويفهم وبالتالي تعطيل سريان الهدنة الإنسانية التي تم تمديدها لساعات إضافية من الجانبين السوري والروسي في سبيل فسح المجال للمدنيين بمغادرة أحياء حلب الشرقية.

مصادر أهلية أكدت” أن عناصر “تنظيم جبهة النصرة” انتشروا في شوارع أحياء حلب الشرقية يحملون بأيديهم ما يسمى بالعامية بـ”الكرباج” لجلد المدنيين وضربهم ومنعهم من الخروج, ومنهم من كان يحمل أسلحة خفيفة تم توجيهها باتجاه كل من يرغب أو يفكر مغادرة الأحياء الشرقية.

ممارسات “جبهة النصرة” لم ترهب مدنيي حلب, حيث وردت عشرات الاتصالات من أهالي الأحياء الشرقية لمدينة حلب تطالب بالخروج من مناطق انتشار المجموعات المسلحة, إضافة لمطالبة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى سوريا ستيفان ديمستورا بالضغط على قيادات المسلحين للسماح لهم بالخروج عبر المعابر التي حددها الجيش السوري ولجنة التنسيق الروسية.

وفي السياق قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن “مسلحو المعارضة في حلب يمنعون المدنيين من الخروج من الأحياء الشرقية ويعرقلون إيصال المساعدات”.

وميدانياً, قال مصدر عسكري أن “وحدة من الجيش السوري دمرت عربتين لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة رسم الهرمل بريف حلب الشرقي.

وفي ريف حماه الشمالي, تركزت عمليات الجيش السوري على تحصينات ومحاور تحرك الجماعات المسلحة التابعة لما يسمى “تجمع العزة وجيش النصر وجبهة النصرة” في صوران وتل الناصرية واللطامنة وطيبة الإمام ومورك واللحايا والزلاقيات ومعركبة وكفرزيتا والمصاصنة وشرق حلفايا. وأسفرت الضربات غن تدمير مقرات ومرابض هاون وعربات مدرعة وسيارات مزودة برشاشات للمسلحين بمن فيها.

  • فريق ماسة
  • 2016-10-20
  • 8208
  • من الأرشيف

بـ‘‘الكرباج‘‘ والسلاح.. هكذا ترهب ‘‘جبهة النصرة‘‘ أهالي أحياء حلب الشرقية!!

تستمر “جبهة النصرة” بتعطيل خروج المدنيين والمسلحين الراغبين بتسوية أوضاعهم من أحياء حلب الشرقية. فـ”النصرة” التي كانت منذ بدء الحرب على سورية تستخدم المدنيين كدروع بشرية ولازالت كونها لن تقوى على مواجهة الجيش السوري في ساحات القتال لذلك تنتشر حيث يتواجد كثافة سكانية. في اليوم الأول من الهدنة الإنسانية في حلب أصبحت المعابر التي خصصها الجيش السوري لخروج المدنيين والمسلحين الراغبين بتسوية أوضاعهم هدفاً رئيساً لرصاص وصواريخ “جبهة النصرة” لترهيب الأهالي وتخويفهم وبالتالي تعطيل سريان الهدنة الإنسانية التي تم تمديدها لساعات إضافية من الجانبين السوري والروسي في سبيل فسح المجال للمدنيين بمغادرة أحياء حلب الشرقية. مصادر أهلية أكدت” أن عناصر “تنظيم جبهة النصرة” انتشروا في شوارع أحياء حلب الشرقية يحملون بأيديهم ما يسمى بالعامية بـ”الكرباج” لجلد المدنيين وضربهم ومنعهم من الخروج, ومنهم من كان يحمل أسلحة خفيفة تم توجيهها باتجاه كل من يرغب أو يفكر مغادرة الأحياء الشرقية. ممارسات “جبهة النصرة” لم ترهب مدنيي حلب, حيث وردت عشرات الاتصالات من أهالي الأحياء الشرقية لمدينة حلب تطالب بالخروج من مناطق انتشار المجموعات المسلحة, إضافة لمطالبة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى سوريا ستيفان ديمستورا بالضغط على قيادات المسلحين للسماح لهم بالخروج عبر المعابر التي حددها الجيش السوري ولجنة التنسيق الروسية. وفي السياق قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن “مسلحو المعارضة في حلب يمنعون المدنيين من الخروج من الأحياء الشرقية ويعرقلون إيصال المساعدات”. وميدانياً, قال مصدر عسكري أن “وحدة من الجيش السوري دمرت عربتين لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة رسم الهرمل بريف حلب الشرقي. وفي ريف حماه الشمالي, تركزت عمليات الجيش السوري على تحصينات ومحاور تحرك الجماعات المسلحة التابعة لما يسمى “تجمع العزة وجيش النصر وجبهة النصرة” في صوران وتل الناصرية واللطامنة وطيبة الإمام ومورك واللحايا والزلاقيات ومعركبة وكفرزيتا والمصاصنة وشرق حلفايا. وأسفرت الضربات غن تدمير مقرات ومرابض هاون وعربات مدرعة وسيارات مزودة برشاشات للمسلحين بمن فيها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة