رغم مبادرة حسن النية من جانب دمشق وموسكو، يحشد المسلحون عناصرهم الذين تم استقدامهم من إدلب وقرى ريف حلب في انتظار تلقي أوامر الداعمين لشن هجوم واسع باتجاه مواقع ونقاط الجيش السوري في حلب.

هيئة الأركان الروسية أكدت ما سبق ذكره، وقالت أن أكثر من 1200 إرهابيا من مختلف الفصائل المسلحة بينهم 30 انتحاريا يستعدون للهجوم على حلب من الاتجاه الجنوبي الغربي.

وأشارت أن “تشكيلات ما يسمى المعارضة المعتدلة وداعميهم يعرقلون تسوية الوضع في حلب”. وأن “الممرات الانسانية لخروج المدنيين من حلب لا تزال محاصرة من قبل المسلحين ويتم استهدافهم”.

ولم تنفع الدعوات الروسية لواشنطن في المحافل الدولية بالتأثير على قيادات الجماعات المسلحة واقناعهم بوقف إطلاق النار وإخراج المدنيين أوالمغادرة بأنفسهم وظلت تلك الدعوات دون رد.

حيث يواصل المسلحون في حلب الحصول على الأسلحة بما فيها الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات، حسبما قالت هيئة الأركان الروسية. بدوره قال الكرملن بأن روسيا لا تستبعد قطع الهدنة الإنسانية في حلب في حال تدهور الأوضاع.

وقال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أن الجانب الروسي مستعد لتمديد الهدنة في حلب طالما لم يقم المسلحون بأي استفزازات.

و أبدى لافروف قلق روسيا من رفض مسلحي ‘‘جبهة النصرة‘‘ الخروج من حلب رغم مبادرة حسن النية من جانب موسكو ودمشق. مؤكدا أن المجموعات الإرهابية تقصف كل الطرق المخصصة لإيصال المساعدات وتقصف أيضاً المعابر المخصصة لخروج المدنيين ومن يريد من المسلحين.

هدف الهدنة الانسانية في عملية عزل الارهابيين عمن أسمتهم واشنطن بالمعارضة المعتدلة لم يفلح، طالما أن الولايات المتحدة حتى الآن تدير الأذن الصماء حول هذا الطلب الروسي، في وقت لا تزال فيه آمال الشارع السوري وخاصة في حلب معلقة باستقرار الوضع وعودة الأمن إلى المدينة ونجاح الهدنة الانسانية المعلنة والتي مددت ل24 ساعة إضافية أملا بخروج مزيد من المدنيين والمسلحين الراغبين بتسوية أوضاعهم.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2016-10-20
  • 8402
  • من الأرشيف

1200إرهابي بينهم 30 إنتحارياً يستعدون لمهاجمة حلب!

رغم مبادرة حسن النية من جانب دمشق وموسكو، يحشد المسلحون عناصرهم الذين تم استقدامهم من إدلب وقرى ريف حلب في انتظار تلقي أوامر الداعمين لشن هجوم واسع باتجاه مواقع ونقاط الجيش السوري في حلب. هيئة الأركان الروسية أكدت ما سبق ذكره، وقالت أن أكثر من 1200 إرهابيا من مختلف الفصائل المسلحة بينهم 30 انتحاريا يستعدون للهجوم على حلب من الاتجاه الجنوبي الغربي. وأشارت أن “تشكيلات ما يسمى المعارضة المعتدلة وداعميهم يعرقلون تسوية الوضع في حلب”. وأن “الممرات الانسانية لخروج المدنيين من حلب لا تزال محاصرة من قبل المسلحين ويتم استهدافهم”. ولم تنفع الدعوات الروسية لواشنطن في المحافل الدولية بالتأثير على قيادات الجماعات المسلحة واقناعهم بوقف إطلاق النار وإخراج المدنيين أوالمغادرة بأنفسهم وظلت تلك الدعوات دون رد. حيث يواصل المسلحون في حلب الحصول على الأسلحة بما فيها الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات، حسبما قالت هيئة الأركان الروسية. بدوره قال الكرملن بأن روسيا لا تستبعد قطع الهدنة الإنسانية في حلب في حال تدهور الأوضاع. وقال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أن الجانب الروسي مستعد لتمديد الهدنة في حلب طالما لم يقم المسلحون بأي استفزازات. و أبدى لافروف قلق روسيا من رفض مسلحي ‘‘جبهة النصرة‘‘ الخروج من حلب رغم مبادرة حسن النية من جانب موسكو ودمشق. مؤكدا أن المجموعات الإرهابية تقصف كل الطرق المخصصة لإيصال المساعدات وتقصف أيضاً المعابر المخصصة لخروج المدنيين ومن يريد من المسلحين. هدف الهدنة الانسانية في عملية عزل الارهابيين عمن أسمتهم واشنطن بالمعارضة المعتدلة لم يفلح، طالما أن الولايات المتحدة حتى الآن تدير الأذن الصماء حول هذا الطلب الروسي، في وقت لا تزال فيه آمال الشارع السوري وخاصة في حلب معلقة باستقرار الوضع وعودة الأمن إلى المدينة ونجاح الهدنة الانسانية المعلنة والتي مددت ل24 ساعة إضافية أملا بخروج مزيد من المدنيين والمسلحين الراغبين بتسوية أوضاعهم.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة