دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أفادت قناة الميادين عن تدمير طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة جسريْ العشارة والصور بريف ديرالزور الشمالي وهي جسور تفصل بين ضفتي نهر الفرات، بعد يوم من تدمير جسر الميادين والذي يهدف لفصل الجزيرة عن الشامية.
كما قصف التحالف بعدة غارات معمل غاز كونيكو في ريف دير الزور ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب في المكان.الحقل الغازي وهو أكبر حقول الغاز في سوريا والمعمل، يقعان تحت سيطرة داعش منذ عامين، حيث حوّله التنظيم إلى معتقل كبير لمن قاتله ومكاناً لتصفية مناهضيه والذين كان يتهمهم بالعمالة والرّدة، كما استعمله التنظيم لنقل الغاز الناتج عنه إلى العراق.
وفي التطورات الميدانية السورية، أفاد مصدر عسكري سوري عن إحكام الجيش السوري السيطرة على مساحات جديدة في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد أن تم تدمير آخر بؤر وتجمعات التنظيمات الإرهابية المتواجدة هناك.وذكر المصدر أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تصدّت لمحاولات تسلل مجموعات إرهابية وشنّت هجوماً معاكساً انتهى بإحكام السيطرة على المزارع الممتدّة بين الرّيحان وتل كردي على الأطراف الشمالية الشرقية لمزارع دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق".
كما أشار المصدر إلى أن "السيطرة جاءت بعد أن خاضت وحدات الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية اشتباكات عنيفة مع المجموعات الإرهابية أدت إلى مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من ذخيرة وعتاد حربي".هذا التقدم يجعل منطقة معامل تل كردي تحت السيطرة النارية للجيش، الأمر الذي يمهّد لتقدم آخر وتوسيع نطاق سيطرته في الغوطة الشرقية.وأضاف المصدر “وخلال عمليات التمشيط التي قامت بها وحدات الجيش -الثلاثاء- في المزارع تم ضبط شبكة من الخنادق والأنفاق وأعداد من العبوات الناسفة المزروعة في الأراضي كان الإرهابيون أعدوها لإعاقة تقدم الجيش”.وفي الحادي والعشرين من الشهر الجاري سيطرت وحدات من الجيش على أجزاء من مزارع الريحان بغوطة دمشق الشرقية بعد أن ألأحقت بالمجموعات المسلحة المتواجدة هناك خسائر فادحة بالأفراد
وعكست صفحات التواصل الاجتماعي حالة الذعر والتخبّط عند الفصائل المسلّحة المُقاتلة في الغوطة، وتحديداً "جيش الإسلام" و "جبهة فتح الشام" و"جيش الفسطاط"، وسط اتهامات متبادلة بالفساد والسرقة والتخاذل.
وذكّر بعض الناشطين أنّ جيش الفسطاط الذي باركه الارهابي السعودي "المحيسني" لم يخض منذ تأسيسه سوى معركة واحدة كانت ضد "جيش الإسلام".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة